العثور على جثة متحللة لممثلة باكستانية شهيرة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكدت الشرطة الباكستانية، العثور على جثة الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة، حميرا أصغر علي، داخل شقة سكنية في مدينة كراتشي، وسط ظروف غامضة تواصل السلطات التحقيق بشأنها.
وأفاد مدير شرطة الجنوب، سيد أسد رضا، أن قوات الشرطة عثرت على جثة الفنانة البالغة من العمر 32 عاما، داخل شقة في منطقة “الاتحاد التجارية” بالمرحلة السادسة من هيئة الإسكان الدفاعية، وذلك خلال عملية إخلاء للمبنى بناء على أمر صادر من المحكمة.
وبحسب البيان الأمني، فإن عناصر من الشرطة حاولوا طرق باب الشقة دون جدوى، مما اضطرهم إلى كسر القفل، ليكتشفوا وجود جثة علي في الداخل وقد دخلت مرحلة متقدمة من التحلل.
الجثة نُقلت إلى مركز جناح الطبي للدراسات العليا، حيث أكدت الطبيبة الشرعية سمية سيد أن الوفاة مضى عليها وقت طويل، مشيرة إلى أن سبب الوفاة لم يُحدد بعد. فيما أوضحت التحقيقات الأولية أن الوفاة قد تكون “طبيعية”، بانتظار تقرير الطب الشرعي النهائي الذي من شأنه أن يوضح ملابسات الوفاة بشكل أدق.
وذكرت الشرطة أن الممثلة الراحلة لم تسدد إيجار الشقة منذ أبريل 2024، ما دفع مالكي العقار إلى رفع دعوى قضائية ضدها، وهي القضية التي على إثرها صدر قرار الإخلاء.
حميرا أصغر علي كانت واحدة من أبرز الوجوه فيصناعة الأزياء الباكستانية، حيث شاركت في حملات دعائية مع كبار المصممين والعلامات التجارية، ووصلت إلى التصفيات النهائية في مسابقة “سوبر موديل فييت” لعام 2014.
كما تألقت على الشاشة الصغيرة في أعمال درامية مثل مسلسل “لالي”، وحققت شهرة واسعة من خلال برنامج الواقع “طماشة غر”، الذي يُعرض على قناة ARY Digital.
وفي السينما، لعبت أدوار البطولة في أفلام منها “جليبي” (2015) و”لقاح الحب” (2021)، ونالت عام 2023 الجائزة الوطنية للمرأة القيادية تكريماً لمساهماتها البارزة في مجال الفنون.
وتسود أوساط الفن والإعلام في باكستان حالة من الحزن والذهول عقب الإعلان عن وفاة علي، وسط دعوات لكشف الحقيقة ومتابعة التحقيقات بشفافية كاملة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: قمة العشرين تدعو لحماية المعادن الحيوية من القيود التجارية
دعت مجموعة العشرين G20 المنعقدة في جوهانسبرج، اليوم السبت إلى توفير حماية أكبر للمعادن الحيوية والنادرة من الإجراءات التجارية الأحادية الجانب، في إشارة ضمنية إلى القيود الشاملة التي فرضتها الصين على الصادرات خلال الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المجموعة - في مسودة وثيقة مقترحة وفق وكالة "بلومبرج" - "نسعى إلى ضمان أن تكون سلسلة القيمة للمعادن الحيوية قادرة على الصمود بشكل أفضل في وجه الاضطرابات، سواء بسبب التوترات الجيوسياسية، أو التدابير التجارية الأحادية الجانب التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية".
وكانت الصين قد استغلت هيمنتها على المعادن الحيوية في وقت سابق هذا العام أثناء تصاعد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، بفرض نظام ترخيص يحد من وصول العالم إلى المعادن اللازمة لصناعة كل شيء بدءا من الصواريخ إلى الهواتف المحمولة.
ويتضمن مشروع وثيقة هذا العام، المعدة لقمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج، قسما مخصصا للمعادن الحيوية، يشمل نموذجا تطوعيا وغير ملزم لضمان أن تصبح الموارد المعدنية الحيوية "محركا للازدهار والتنمية المستدامة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إن اتفاقا مؤقتا تم التوصل إليه مع الرئيس الصيني شي جين بينج أعاد الوصول إلى تلك المعادن، ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره.
وتجري القمة هذا العام في غياب الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي أرسل رئيس الوزراء لي تشيانج ممثلا عنه، وقد تتغير صياغة الوثيقة خلال فعاليات القمة، وفق تقرير بلومبرج.
وتعرضت القيود الصينية على المعادن النادرة لانتقادات واسعة من دول في أوروبا وآسيا، وكذلك في الولايات المتحدة؛ إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية.
وتنطبق القيود الصينية على المواد ذات الاستخدام المزدوج، وتستهدف المعادن ذات التطبيقات العسكرية والتجارية على حد سواء.