انتشال جثمان أحد ضحايا السيارة الغارقة فى نهر النيل بقنا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تمكنت فريق الإنقاذ النهرى بـ قنا، من انتشال جثمان أحد الشابين الغارقين في نهر النيل بنطاق، عقب سقوطهما بسيارة نقل تحمل مواشى من أعلى عبارة نيلية مخصصة للنقل أمام مركز دشنا، بعد 4 أيام من البحث.
فيما يواصل غواصين الإنقاذ النهرى، جهودها في المنطقة التي عثر جثمان أحد الغارقين، لانتشال الجثمان الآخر، وإسدال الستار على المأساة التي شهدتها المنطقة.
ودفع مرفق اسعاف قنا، بسيارة لنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى دشنا المركزى، لوضع الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت أجهزة الأمن بقنا، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد سقوط سيارة ربع نقل في نهر النيل بدشنا يستقلها سائق وشخصين، أثناء صعودها عبارة نيلية، للتوجه إلى مركز الوقف، وتبين أن السائق تمكن من القفز منها، فيما لقى خميس السيد عبد الرجال، 50 عامًا، تاجر مواشي، وابن عمه محمد علي عبد الرجال 30 عامًا، مقيمان بقرية الغرابوة التابعة لمركز دشنا، مصرعهما غرقاً في النيل.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، في اليوم الأول، من انتشال السيارة الغارقة من وسط المياه بالنيل، إلا أنها كانت فارغة تماماً من الأشخاص أو حتى المواشى المزمع الذهاب بها إلى سوق مدينة الوقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الإنقاذ النهرى عبارة نيلية مركز دشنا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصدر تحذير ناري للحوثيين بعد اختطاف ناجين من طاقم السفينة الغارقة
شمسان بوست / متابعات:
تمكّنت فرق الإنقاذ من انتشال ستة من أفراد طاقم سفينة الشحن “إترنيتي سي” أحياء بعد غرقها في البحر الأحمر، فيما لا تزال مصائر 15 آخرين مجهولة، في وقت أعلنت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن استهداف السفينة واحتجاز بعض أفراد طاقمها.
وأكدت مصادر ملاحية أن الهجوم الذي تعرضت له السفينة أسفر عن مقتل أربعة من بين 25 شخصًا كانوا على متنها، قبل أن تغرق صباح الأربعاء عقب يومين من الهجمات المتواصلة.
وأفادت مصادر أمنية مشاركة في عمليات الإنقاذ أن البحارة الستة الذين تم إنقاذهم ظلوا عالقين في المياه لأكثر من 24 ساعة، بينما تواصل القوات البحرية جهودها للعثور على المفقودين.
من جهتها، اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن جماعة الحوثي باختطاف عدد من الناجين، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بينما زعمت الجماعة في بيان متلفز أن قواتها البحرية أنقذت بعض أفراد الطاقم وقدّمت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى “مكان آمن”، على حد وصفها.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق للجماعة استهداف السفينة “ماجيك سيز” يوم الأحد، ما أدى إلى غرقها بعد إجلاء طاقمها.
وتُدرج هذه العمليات ضمن تصعيد متواصل من قبل الحوثيين، الذين أعلنوا منذ نوفمبر 2023 تنفيذ أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية بزعم دعمهم للقضية الفلسطينية، رغم إعلان الولايات المتحدة في مايو عن اتفاق لوقف استهداف مواقع الجماعة مقابل إنهاء الهجمات البحرية، وهو اتفاق استثنت الجماعة منه أي استهداف إسرائيلي.
وفي بيان مشترك، دانت اتحادات بحرية دولية الهجمات ووصفوها بـ”الاستهتار المتعمد بأرواح البحارة الأبرياء”، داعين إلى تدخل دولي عاجل لحماية خطوط الملاحة الدولية.
وبحسب بيانات شحن، فإن السفينتين المستهدفتين ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان سبق وأن زارت سفنهما موانئ إسرائيلية خلال العام الماضي.
وأكد مسؤول في شركة “ديابلس” اليونانية لإدارة المخاطر البحرية استمرار جهود البحث عن باقي أفراد الطاقم، مشددًا على السعي لإنهاء عملية الإنقاذ بسلام.
وأشارت بعثة “أسبيدس” الأوروبية، المعنية بحماية السفن في البحر الأحمر، إلى أن ستة فقط من أفراد الطاقم تم انتشالهم حتى الآن، فيما تستمر عمليات التمشيط في ظل تدهور الأحوال البحرية.
وتعرضت “إترنيتي سي” لهجوم أول باستخدام طائرات مسيّرة وقذائف أطلقت من زوارق سريعة، ما أدى إلى تدمير قوارب النجاة، وتفاقم الموقف مع هجوم ثانٍ صباح الثلاثاء أجبر الطاقم على القفز في المياه، وفق ما أكدته مصادر أمنية.
ويتألف طاقم السفينة من 21 فلبينيًا وروسي، إلى جانب ثلاثة حراس مسلحين من بينهم يوناني وهندي، وقد كان اثنان من الحراس بين الناجين.
وفيما لم تُعلّق شركة “كوزموشيب مانجمنت” المشغلة للسفينة على حصيلة الضحايا، فإن تأكيد مقتل أربعة أفراد يجعلها أولى الوفيات المؤكدة جراء هجمات بحرية منذ يونيو 2024.
وعلى وقع الهجمات، قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 23 يونيو، وسط قلق متزايد من تعطل الإمدادات. وتشير بيانات “لويدز ليست إنتليجنس” إلى تراجع ملحوظ في حركة السفن عبر مضيق باب المندب، إذ انخفض متوسط المرور اليومي إلى 30 سفينة فقط في 8 يوليو، مقارنة بـ43 في بداية الشهر.
هذا وتُجري الحكومة اليونانية محادثات مع السعودية بشأن الحادث، نظرًا لدورها ونفوذها في المنطقة، وسط تزايد المخاوف من تصعيد يهدد أمن الملاحة العالمية.