أشرف حكيمي: قرار رحيلي عن ريال مدريد لم يكن بإيدي.. و«إنريكي» منحني الثقة في باريس
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، سبب رحيله عن ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد موقعة نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت مساء أمس الأربعاء.
وحقق باريس سان جيرمان فوزًا تاريخيًا على نظيره ريال مدريد، برباعية نظيفة، خلال اللقاء الذي أقيم على ملعب «ميتلايف»، ليتأهل الفريق الباريسي للنهائي ويودع المرينجي البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تصريحات حكيمي لشبكة «DAZN» قال: «بصراحة، أنا سعيد جدًا في باريس سان جيرمان، وأستمتع بكل لحظة ألعب فيها مع الفريق».
وأضاف: «أشعر بالسعادة هنا لأنهم سمحوا لي بفعل ما أحب: اللعب والاستمتاع.. المدرب منحني الثقة وحرية التقدم أحيانًا إلى وسط الملعب، وأيضًا العودة للدفاع، وهو ما يناسب أسلوبي».
وبالحديث عن ريال مدريد قال:«لم أتخذ أنا قرار رحيلي عن ريال مدريد»، في إشارة إلى أن خروجه من الفريق لم يكن بإرادته، بل بقرار من الإدارة أو الجهاز الفني وقتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف حكيمي باريس سان جيرمان باريس وريال مدريد ريال مدريد وباريس سان جيرمان كأس العالم للأندية كاس العالم للاندية لويس إنريكي عن ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«صغار الليجا».. «عُقدة» ريال مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
أطاح تعادل ريال مدريد مع جيرونا، بالفريق «الملكي» من فوق قمة «الليجا»، ليفتح الطريق أمام غريمه، برشلونة، نحو اعتلاء الصدارة بفارق نقطة، عقب نهاية الجولة الـ14 من البطولة المحلية، ويبدو أن «عُقدة» الريال أمام الفرق المتوسطة والصغيرة في إسبانيا، تتواصل للموسم الثاني على التوالي، بعدما تسببت بعض من تلك النتائج في خسارته لقب «الليجا» في الموسم الماضي، ويلوح في الأفق حالياً تكرار المشهد نفسه.
والمؤكد أن تقهقر «الميرنجي» وتخليه عن القمة المحلية، لم يحدث فقط بسبب هذا التعادل الأخير، إذ أنه يُعد الثالث على التوالي في «الليجا»، أمام فرق النصف الثاني من جدول الترتيب، حيث بدأ تلك السلسلة السلبية بالتعادُل 0-0 مع رايو فاييكانو، صاحب المركز الـ11 حالياً، تلاه التعادُل 2-2 مع إلتشي «العاشر»، وأخيراً أمام جيرونا «الثامن عشر»، أحد الفرق المُهددة بالهبوط.
«الريال» فشل في بلوغ شباك فاييكانو، التي اهتزت بمُعدّل 1.07 هدف في المباراة حتى الآن، واستقبل هدفين من إلتشي وهدف من جيرونا، علماً بأن الأول يُسجّل بمُعدّل 1.07 هدف في المباراة، بينما يملك الثاني متوسط 0.93 هدف، والمثير أن ريال مدريد كان المتأخر في النتيجة أمامهما، في كل مرة.
وبالعودة إلى نتائج «الريال» في نسخة الموسم الماضي من «الليجا»، فإنه تعادل 6 مرات وخسر مثلها، ومع استبعاد هزيمتيه أمام برشلونة وكذلك خسارته على يد بلباو، بالإضافة إلى التعادلين مع أتلتيكو مدريد، فإن التعادلات والخسائر التي تلقاها أمام «الصغار»، تسببت بنسبة كبيرة جداً في فقده اللقب المحلي وقتها.
وافتتح «البلانكوس» الموسم السابق، بالتعادل 1-1 مع ريال مايوركا، الذي أنهى البطولة في المركز العاشر، تلاه تعادُل مبكّر آخر مع لاس بالماس، بالنتيجة نفسها، وهو الفريق الذي احتل المرتبة الـ19، وهبط إلى الدرجة الأدنى، ثم تكرر التعادل «بالتخصّص» مع فاييكانو، بنتيجة 3-3، رغم أنه احتل المركز الثامن في النهاية، بفارق 32 نقطة عن «الريال»، بل إن معدّله التهديفي لم يتجاوز 1.08 هدف كل مباراة في ختام الموسم.
كما تعادل «عملاق مدريد» 1-1 مع أوساسونا، «تاسع الليجا» في الموسم الماضي، وفي المقابل، خسر 3 مرات، 0-1 على يد إسبانيول، صاحب المركز الـ14 آنذاك، ثم ريال بيتيس «السادس»، بنتيجة 1-2، الذي أنهى البطولة بفارق 24 نقطة عن «الملكي»، وبعدها فالنسيا، بنفس النتيجة، وكان «الخفافيش» في المركز الـ12 بختام الموسم.