٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-13@00:27:24 GMT

حركة الجهاد : الاستنزاف والوقت في صالحنا ..!

تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT

حركة الجهاد : الاستنزاف والوقت في صالحنا ..!

وأضاف الهندي، في مقابلة مع قناة “الجزيرة” اليوم السبت، أنّ “الوفد المفاوض الفلسطيني قدَّم مرونة كبيرة من أجل وقف العدوان، وأمام مرونتنا بالمفاوضات توهَّمت “إسرائيل” أنّها تستطيع القضاء على المقاومة”، مشدّدًا على أنّ “”إسرائيل” لا تستطيع التقدّم أكثر وإلّا سيكون الاستنزاف مصير قواتها”.

وبينما اعتبر أنّ “الخيارات محدودة أمام المقاومة” وأنّ “المطروح علينا هو الاستسلام”، استدرك بقوله: “الجانب “الإسرائيلي” يتوهّم أنّنا نقبل الاستسلام، والوقت ليس في صالحهم”، مبيّنًا أنّ “هناك صمودًا أسطوريًا للشعب الفلسطيني وليس للمقاومة فقط”.

وذكَر أنّ “هناك تعنُّتًا “إسرائيليًا”، ولو أرادوا وقف العدوان لقبلوا بصفقة شاملة”.

وأردف قوله: “ما نتحدّث عنه هو اتفاق إطار يتضمّن وقف العدوان وذلك يتطلّب ضمانات. اتفاق الإطار يشمل أيضًا الانسحاب “الإسرائيلي” من قطاع غزة ويتناول أيضًا آلية توزيع المساعدات”.

وواصل قائلًا: “لن نقبل بمصائد الموت بعد اليوم ولا بمحور “موراغ”. الاحتلال يمارس حربًا نفسية ولن نوقّع على اتفاق إطار يؤدّي إلى الاستسلام”. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين

أكدت حركة حماس مواصلة جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة، في وقت كشف مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأربعاء أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.

وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المسؤول الإسرائيلي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن، إنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية نزع سلاحها.

وذكر ذلك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.

والتقى الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو أول أمس -للمرة الثانية في غضون يومين- لمناقشة الوضع في غزة. وأشار ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.

ومن جانبه جدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير -اليوم- ضغوطه على نتنياهو لوقف المفاوضات، داعيا إياه بدلا من ذلك إلى "سحق حماس تماما".

وقال بن غفير -الذي يترأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة إكس- إن تصاعد المفاوضات حول ما سماها "الصفقات المتهورة" يشجع حركة حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر.

مرونة حماس

وأكدت حماس -في بيان- سعيها لاتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمّن دخول المساعدات ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أبدت المرونة اللازمة في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية.

إعلان

وقالت أيضا إن النقاط الجوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدة أنها تواصل العمل بإيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني رغم صعوبة المفاوضات وتعنت إسرائيل.

وبدوره، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أشار النونو إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف حماس ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.

وتطالب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" وتدعمه الولايات المتحدة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الهندي: لن نوقع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام ولا قبول بالتهجير
  • قيادي بالجهاد الإسلامي: لن نوقع اتفاق استسلام وحرب الاستنزاف في مصلحتنا
  • الهندي: الاستنزاف والوقت في صالحنا ولسنا جبناء للاستسلام للخرائط الصهيونية
  • الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي
  • حركة الفصائل الفلسطينية: عرضنا سابقا التوصل لصفقة شاملة ووقف العدوان لكن نتنياهو رفض وما زال يراوغ
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • حركة فتح للجزيرة نت: نرفض العمليات الإسرائيلية في الضفة ونقدم الدعم بغزة
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين