مستقبل بن ناصر على طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تتجه الأنظار مجددًا نحو مستقبل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب خط وسط نادي ميلان الإيطالي.
بعدما كشفت تقارير صحفية موثوقة عن وجود اتصالات حديثة بين اللاعب وبعض أندية دوري روشن السعودي.
ووفقًا لما أورده الصحفي الإيطالي المعروف جيانلوكا دي مارزيو، فإن الفترة الأخيرة شهدت تحركات أولية من أندية سعودية أبدت اهتمامًا واضحًا بخدمات الدولي الجزائري.
ورغم غياب العرض الرسمي حتى اللحظة، فإن تلك الاتصالات تؤكد رغبة بعض الأندية الخليجية في استكشاف إمكانية التعاقد مع بن ناصر خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
بن ناصر، الذي عاد إلى صفوف ميلان عقب تجربة قصيرة في الدوري الفرنسي مع أولمبيك مارسيليا تحت قيادة روبيرتو دي زيربي.
والآن أبواب الرحيل صارت مفتوحة أمامه من اللومباردي، رغم امتلاكه عقدًا سارياً يتضمن شرطًا جزائيًا تبلغ قيمته نحو 50 مليون يورو.
إلا أن إدارة ميلان مستعدة للاستماع إلى العروض. شرط أن تكون مالية وقانونية تتناسب مع القيمة السوقية للاعب وفقا لما أوضحه المصدر.
كما أشار دي مارزيو، أنه في الوقت الذي لم يُكشف فيه عن هوية الأندية المهتمة بلاعب الخضر، تشير مصادر مقربة من المفاوضات إلى أن بعض الأندية السعودية تتعامل مع الصفقة بحذر. نظرًا للمطالب المالية المرتفعة من جانب ميلان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
بلحاج لـ عربي21: النظام الجزائري يكرّم رموز الانقلاب ويرحب بتهنئة مجرم حرب
شنّ نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة)، الشيخ علي بلحاج، هجوماً لاذعاً على السلطات الجزائرية بسبب ما وصفه بـ”تمجيد رموز الانقلاب” على إرادة الشعب، وذلك في أعقاب تعيين القاضية السابقة ليلى عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية، وما رافقه من “تباهٍ رسمي بتهنئة تلقاها النظام من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
وقال بلحاج، في تصريحات خاصة لـ”عربي21”، إن ليلى عسلاوي “كانت ضمن مجموعة من القضاة الذين شاركوا في دعم الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية مطلع التسعينيات”، معتبراً تعيينها اليوم على رأس المحكمة الدستورية “استفزازاً خطيراً للشعب الجزائري”.
وأضاف: “هذه المرأة بحكم الدستور في زمانها مجرمة. الدستور ينص على أن من يتآمر مع عسكريين أو مدنيين ضد إرادة الشعب يُحاكم بالسجن عشر سنوات إلى المؤبد، فكيف تُكرّم بعد 33 سنة من انقلاب دموي وتُعيَّن في أعلى مؤسسة دستورية؟”.
رسميًا.. تعيين عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية
وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أعلنت، الثلاثاء، تعيين ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية، وجاء في البيان الرسمي: “بناءً على أحكام المواد 91 الفقرة 07، و92 الفقرة 01، والمواد 186 و188 من الدستور، عيّن، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السيدة ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية”.
ويُنظر إلى هذا المنصب باعتباره ركيزة في توازن النظام الدستوري، خاصة في ما يتعلق بالرقابة على القوانين والفصل في النزاعات الانتخابية، وهو ما يضفي على التعيين طابعًا سياسيًا حساسًا.
ليست معركة ضد المرأة بل ضد “الانقلاب”
نفى بلحاج أن يكون موقفه موجهًا ضد المرأة، قائلاً: “نحن لسنا ضد المرأة، ولكن ضد السلوك السياسي غير الديمقراطي. لا يجوز لمن كانت لها سابقة في التآمر على الإرادة الشعبية أن تتصدر هيئة دستورية بهذا الحجم”، وأضاف: “نحن الذين فزنا بـ188 مقعدًا، وقال الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك: من يفوز هو من يحكم. لكنهم لم يقبلوا بالنتائج، واليوم يكافَأ الانقلابيون”.
رسالة ترامب تثير الجدل
وأثار تداول رسالة تهنئة تلقاها الرئيس عبد المجيد تبون من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال الجزائر، استياء بلحاج، الذي اعتبر أن “التفاخر برسالة من شخصية متورطة في جرائم ضد الإنسانية هو إهانة لتاريخ الثورة الجزائرية”.
ووصف بلحاج هذه الرسالة بأنها "عار على السلطات التي تتفاخر بها، بينما الشعب يُمنع حتى من التظاهر في ذكرى الاستقلال"، مضيفاً: "ترامب يده ملطخة بدماء الأبرياء في فلسطين والعراق واليمن، ولا يجوز الافتخار بتهنئته".
وختم بلحاج تصريحه لـ"عربي21" بالتحذير من أن "كل المؤشرات السياسية تدل على أن الجزائر في طريق التطبيع مع الاحتلال"، موضحاً أن "تكميم الأفواه، ومنع المظاهرات، والتقارب الأمني مع أنظمة القمع، وإهانة الإرادة الشعبية كلها ملامح خطيرة ستقود إلى سقوط سياسي وأخلاقي كبير".