بيلا ثورن تفجر قنبلة على إنستجرام: "تشارلي بوث كذب على العالم.. لأني قلت لا!"
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
في تصريح فجر موجة من الجدل، عادت النجمة الأمريكية بيلا ثورن لتفتح النار من جديد على المغني تشارلي بوث، متهمةً إياه بالكذب المتعمد وشنّ حملة كراهية ضدها، بسبب رفضها إقامة علاقة جسدية معه رغم ارتباطهما العاطفي القصير عام 2016.
بيلا، التي لم تتردد في التعليق على منشور ينتقد بوث من قبل المغنية جايد ثيرلوال، كتبت علنًا:
"هو كذب على العالم كله عني، وبدأ موجة كراهية لمجرد إني رفضت أعمل معاه العلاقة.
كلماتها النارية أثارت ضجة واسعة على السوشيال ميديا، وأعادت إلى الأذهان تفاصيل العلاقة القصيرة والمضطربة التي جمعت بين النجمين.
العلاقة التي بدأت أواخر 2016، وبلغت ذروتها عندما ظهرا معًا في حفل Jingle Ball بميامي – بل وغنى لها تشارلي على المسرح انتهت بشكل صادم، بعد أن اتهم بوث بيلا بالخيانة، زاعمًا أنها لم تكن قد أنهت علاقتها بالممثل تايلر بوزي عند بدء علاقتهما.
لكن بيلا لم تصمت حينها، بل خرجت لتؤكد أنها انفصلت عن بوزي قبل أن تلتقي بتشارلي، وأن الأخير اعتمد على خبر قديم دون أن يتحقق من تاريخه. وأضافت لاحقًا في مقابلة إذاعية أن العلاقة كانت حقيقية، وإن لم تستمر طويلًا، لكنها لم تكن صداقة كما زعم البعض.
اليوم، وبعد مرور سنوات، تعود بيلا المخطوبة حاليًا للمنتج مارك إيمس لتفتح الجرح من جديد، مبديةً ألمها من الطريقة التي اختار بوث بها إنهاء الأمور، وتشويهه لصورتها أمام الملايين بدل مواجهتها بالحقيقة.
ورغم تصاعد الجدل، يلتزم تشارلي بوث الصمت حتى اللحظة، بينما السوشيال ميديا تغلي بتعليقات تدافع عن بيلا، وأخرى تتساءل:هل آن الأوان ليواجه تشارلي الحقيقة؟ أم أن الصمت هو ردّه الدائم؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
أكد حازم المنوفي رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية أن سوق الألبان في مصر يشهد حاليًا انخفاضًا موسميًا سنويًا في الأسعار يتراوح بين 10% و15% خلال فصل الشتاء، مدفوعًا بزيادة وفرة الإنتاج بنسبة تقارب 30% مقارنة بفصل الصيف، مشددًا على أن أي حديث عن ارتفاع أسعار الألبان في هذا التوقيت يتجاهل الحقائق العلمية والواقع الفعلي داخل المزارع المصرية.
وأوضح المنوفي أن ظهور البرسيم في الشتاء كان ولا يزال المؤشر الأهم على وفرة إنتاج الحليب، وهي قاعدة راسخة يعرفها المربون والمصنّعون منذ عقود، مؤكدًا أن انخفاض أسعار الألبان شتاءً حقيقة ثابتة ترتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية تؤثر مباشرة في إنتاجية الحيوانات.
لماذا يرتفع إنتاج الحليب في الشتاء؟ (الأسباب العلمية)
وأشار المنوفي إلى أن زيادة الإنتاج الشتوي تعود إلى مجموعة من العوامل العلمية، أبرزها:
اعتدال درجات الحرارة، ما يقلل من الإجهاد الحراري ويرفع الإنتاجية الطبيعية للأبقار والجاموس.
وفرة العلف الأخضر (البرسيم)، وهو من أغنى مصادر التغذية الحيوانية وأكثرها تأثيرًا في زيادة إنتاج الحليب.
ارتفاع كفاءة تحويل الطاقة إلى حليب في ظل غياب الضغوط الحرارية.
التغيرات الهرمونية الموسمية المرتبطة بطول ساعات النهار واختلاف الإضاءة.
الأسعار الحالية للحليب في الأسواق
الحليب البقري: من 15 إلى 22 جنيهًا للتر.
الحليب الجاموسي: من 30 إلى 40 جنيهًا للتر بحسب الجودة ونسبة الدسم.
وأشار المنوفي إلى أن بعض الأسواق قد تشهد أسعارًا أعلى نسبيًا وفقًا لنسبة الدسم، ومصدر المنتج، وجودته، وتكلفة النقل، والمسافة بين مناطق الإنتاج ومنافذ البيع.
طفرة غير مسبوقة في صناعة الألبان بدعم الدولة
وأوضح المنوفي أن مصر تُعد أكبر منتج للألبان في العالم العربي، بإنتاج سنوي يتراوح بين 5.6 و7 ملايين طن، مدعومًا بمشروعات قومية عملاقة تهدف إلى تطوير القطاع بالكامل، وتشمل:
تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان.
التوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني الحديثة.
تحسين السلالات لرفع متوسط الإنتاج إلى 6–8 أطنان حليب للرأس في الموسم الواحد.
تقديم دعم تمويلي وإرشادي وتسويقي لصغار المربين.
جذب استثمارات تتجاوز 1.5 مليار دولار في مجالات إنتاج وتصنيع الألبان.
رفع القدرة التصديرية للمنتجات المصنعة لتتجاوز 181 مليون دولار سنويًا.
سلالات محسّنة وراثيًا… نقلة نوعية للمربين
وكشف المنوفي عن جهود الدولة في تزويد المربين بسلالات جاموسية محسّنة وراثيًا لزيادة متوسط الإنتاجية، مشيرًا إلى النجاح العالمي للسلالة الإيطالية كنموذج رائد في التحسين الوراثي.
وأوضح أن إنتاجية الجاموس الإيطالي تتراوح بين 3000 و3500 لتر حليب في موسم إرضاع واحد (بمتوسط 277 يومًا)، مع نسبة دسم مرتفعة تصل إلى 7–8%، ما يجعله مثاليًا لصناعة الأجبان عالية القيمة ويحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا للمربين.
فرص استثمار واعدة في قطاع الألبان
وأشار المنوفي إلى أن القطاع يفتح آفاقًا استثمارية قوية، من بينها:
إنشاء مراكز حديثة للتجميع والتبريد.
إدخال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحلب الذكي.
إنتاج منتجات متخصصة مثل البروتينات ومنتجات اللاكتوز فري.
تطوير سلاسل الإمداد المبردة.
التوسع التصديري في الأسواق الأفريقية والآسيوية.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن الشتاء هو موسم انخفاض أسعار الألبان وليس ارتفاعها، مشددًا على أن زيادة الإنتاج الشتوي بنسبة 30% حقيقة راسخة يعرفها كل العاملين في القطاع. كما أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز التصدير، وتطوير التحسين الوراثي، بما يدعم المربين ويرفع كفاءة صناعة الألبان المصرية بالكامل.