أنقرة: تحييد عنصرين من العمال الكردستاني شمال العراق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، تحييد عنصرين من تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي شمال العراق، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الاناضول" التركية.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان لها، أن قواتها "ستواصل تدمير أوكار إرهابيي التنظيم فوق رؤوسهم أينما كانوا".
وقالت، "تم تحييد 2 من إرهابيي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق خلال عملية عسكرية جوية".
وفي سياق آخر، ذكرت الوزارة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)ً، أن قوات حرس الحدود ألقت القبض على 6 أشخاص بينهم 3 إرهابيين من "حزب العمال الكردستاني"، أثناء محاولتهم التسلل إلى البلاد قادمين من سوريا وإيران.
مصادر: #تركيا تبحث مع #العراق تقويض حزب العمال الكردستاني https://t.co/aeipZnqoM7
— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2023وتستخدم تركيا كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذي يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.
وتشن تركيا هجمات ضد حزب العمال الكردستاني داخل أراضيها وفي سوريا وشمال العراق، رداً على هجمات الحزب.
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون)، خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حزب العمال الكردستاني العراق حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
نائب: وزارة الخارجية فاشلة ومصالح العراق مفقودة
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – وجّه النائب هيثم الفهد، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة إلى وزارة الخارجية، مشيرا إلى تقصيرها في التعامل مع ملفات استراتيجية تمس أمن العراق وسيادته، من بينها أزمة المياه والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدا غياب التمثيل الفاعل للعراق على الساحة الدولية.وقال الفهد في تصريح صحفي، إن “ائتلاف إدارة الدولة وعددا من القوى السياسية تجاهلوا ملف وزارة الخارجية، رغم الإخفاقات المستمرة التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية”.وأضاف أن “الوزارة فشلت في تمثيل العراق بالشكل المناسب أمام المجتمع الدولي، على الرغم من تعاقب عدد من الوزراء على إدارتها خلال السنوات الماضية، دون أن ينعكس ذلك على تحسين أدائها أو تعزيز مكانة العراق الخارجية”.وأشار إلى أن “التمثيل الخارجي للعراق بات شبه غائب، ولا سيما في عهد الوزير الحالي فؤاد حسين، حيث لم يسجل للوزارة أي دور فعّال في مواجهة التهديدات الخارجية، أو في إدارة ملف المياه مع تركيا، إلى جانب موقفها الضعيف تجاه التطورات الإقليمية، خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية والتهديدات الأمريكية والصهيونية”.وختم الفهد بالقول: “وزارة الخارجية اليوم لا تمتلك التأثير أو الحضور الدبلوماسي اللازم لمواجهة هذه التحديات، ولا ترقى إلى مستوى وزارة من المفترض أن تكون في طليعة المدافعين عن مصالح العراق وسيادته”.