إعلامية توجه رسالة شديدة اللهجة لصاحب واقعة تلاوة القرآن على العود
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة أنها صدمت بعد مشاهدة شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بتلحين القرآن الكريم على آلة العود.
وتابعت الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة"، المذاع عبر شاشة "المحور"، أن كل التعليقات على الفيديو بها حالة من الغضب الشديد لكنه كان رده وتبريره انه لم يفعل أي شيء مخالف وكان يقوم بتعليم بعض القراء كيفية تلاوة القرآن الكريم على المقامات المختلفة.
تهريج وكلام فاضي
وأضافت بسمة وهبة أن هذا نوع من أنواع التهريج وأين الخشوع في تلاوة القرآن وكل هذا عبث والقرآن الكريم له احترامه وجلاله ومكانته وهذا كلام فاضي ولا يليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة مواقع التواصل الاجتماعي القران الكريم تلاوة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة
نعت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، رحيل العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في خدمة كتاب الله والدعوة الوسطية.
وأكدت اللجنة أن الراحل الجليل كان أحد الداعمين المخلصين للمسابقة منذ انطلاقتها، حيث حرص على المشاركة والحضور في فعالياتها كل عام، مضيفًا إليها مكانة علمية وروحية كبيرة بوجوده المبارك وكلماته التي كانت تفيض نورًا ووقارًا.
بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقةوأشارت اللجنة إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان نموذجًا للعالم العامل بعلمه، حيث أصرّ على المشاركة في فعاليات الدورة الأخيرة رغم مرضه الشديد، وألقى خطبة الجمعة بمسجد السلام وسط جموع المصلين، ثم شارك في المسيرة القرآنية التي تزينت بها شوارع المحافظة حبًا في القرآن وأهله.
وقال الإعلامي عادل مصيلحي، الرئيس التنفيذي للمسابقة: "فقدنا اليوم علمًا من أعلام الأزهر الشريف ورمزًا من رموز الوسطية والاعتدال، كان دائم التشجيع للمسابقة ولأبنائنا حفظة القرآن، ووجوده بيننا كان يمنح الجميع طاقة من الإيمان والسكينة، وسيظل أثره الطيب خالدًا في نفوسنا وفي ذاكرة المسابقة."
واختتمت اللجنة بيانها بالدعاء للفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، سائلة المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعطاء، وأن يجعل ما بذله في خدمة القرآن الكريم شفيعًا له يوم اللقاء.