تحديثات تقنية جديدة في نظام "القبول الموحد"
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال الفترة الماضية سلسلة من التحديثات التقنية المتقدمة، بهدف رفع كفاءة الأداء وتحسين تجربة الطلبة والجهات المرتبطة بالنظام، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للأنظمة الإلكترونية.
وتأتي هذه التحديثات ضمن خطة شاملة لتطوير الأنظمة المركزية، شملت ترقية واجهة المستخدم للنظام الإلكتروني ورفع كفاءته التشغيلية، مما يضمن استجابة سريعة دون انقطاع، ويُسهم في زيادة رضا المستخدمين وسلاسة التعامل مع النظام.
كما شملت التحسينات تعزيز أنظمة الحماية الأمنية وزيادة موثوقية البيانات، إلى جانب تطوير خدمات الرسائل النصية لتصبح أكثر دقة وفعالية في التَّواصل.
وأكد القائمون على النظام أنَّ هذه الخطوات تهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قراراتهم الأكاديمية بثقة ويسر، ضمن إطار خطة التحول الرقمي الوطنية التي تتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية إلى تطوير الخدمات الإلكترونية والارتقاء بأنظمة التعليم العالي.
ومن أبرز ما تمَّ تنفيذه، إعادة تصميم شاشة اختيار البرامج الدراسية لتتضمن خصائص تفاعلية ووظائف ذكية، تسهل على الطلبة تصفح البرامج وتصنيفها تلقائيًا حسب التخصص، مع تسريع عرض الخيارات المناسبة بناءً على بياناتهم الدراسية.
ويُعتبر نظام القبول الموحد نموذجًا وطنيًا رائدًا في أتمتة الخدمات التعليمية، حيث ساهم منذ تأسيسه في تبسيط إجراءات القبول وتوحيدها عبر منصة إلكترونية مركزية تتميز بالموثوقية والشفافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة
رام الله - صفا
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 27 يونيو 2025، إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة - الدورة الأولى، لطلبة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، إن هذا الموسم جاء في ظل استهداف غير مسبوق للمنظومة التعليمية في قطاع غزة، حيث أزيلت 27 مدرسة بشكل كامل، واستشهد أكثر من 16 ألف طالب ونحو 750 معلما.
وأكد أن الطلبة تقدموا للامتحانات رغم صعوبة الظروف في غزة، والاجتياح المتكرر لمحافظتي جنين وطولكرم، وتحت وجود الدبابات والنزوح، مشيرًا إلى أن الطلبة قالوا للعالم: "قد ننزح، لكننا عازمون على أن نفرح".
وأعلن برهم أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ 52 ألفا، من بينهم ألفان خارج الوطن في 37 دولة، مشيرا إلى وجود ثلاث قاعات امتحان في المستشفيات، وإجراء اختبار خاص لستة طلبة من ديراستيا تم اعتقالهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى نجاح تجربة عقد الامتحانات إلكترونيًا في غزة، ما يعزز التوجه نحو تطوير آلية عقد الامتحانات وتوظيف بنك الأسئلة، معلنًا بدء العمل فعليا على تطوير نظام " التوجيهي " ليصبح على مدار عامين دراسيين.
وفيما يتعلق بطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 و2007، أكد برهم التزام الوزارة بتمكينهم من التقدم للامتحانات قريبا، مشيرا إلى أن ما تحقق هذا العام مع طلبة 2005 يُعد خطوة أولى، وأن الجهود مستمرة لضمان حق جميع الطلبة في التعليم رغم العدوان.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمعلمين والمعلمات، وللرئاسة والحكومة، ولجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح عقد الامتحانات، قائلا: "في فلسطين الراتب منقوص، لكن الانتماء مكتمل".
ودعا برهم الطلبة وذويهم إلى عدم المبالغة في مظاهر الفرح، تقديرا لأهلنا في قطاع غزة، قائلا: "افرحوا لكن بصمت، ولنجتَزْ جميعًا اختبار التعاطف ووحدة المشاعر".
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين تقدموا للامتحانات، فيما حرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.