قفزت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى لها في خمسة أسابيع؛ بسبب ضبابية الأوضاع التجارية وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية في الأول من أغسطس آب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية (0.6%) إلى (3415.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.6%) إلى (3428.10) دولارًا.
وسجّلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية (0.1%) إلى (38.89) دولارًا للأوقية، وزاد البلاتين (0.2%) إلى (1440.75) دولارًا، ونزل البلاديوم (0.1%) إلى (1262.75) دولارًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى بتاريخه..كيف تسببت الأزمة الأمريكية بدفع أسعاره للأعلى؟
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 47 دولارًا في جلسة اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود.
وتجاوزت أسعار الذهب الفورية لأول مرة في تاريخه مستوى 3900 دولار للأوقية، في ظل تزايد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن بعد تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية في مختلف أنحاء العالم.
وتشير التقارير إلى أن الانخفاض الحاد في قيمة الين الياباني، إضافة إلى الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، قد ساهم بشكل كبير في دفع أسعار الذهب إلى هذه المستويات التاريخية.
كما أن التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الشهر الجاري قد أضافت المزيد من الزخم لزيادة الطلب على الذهب.
وتترافق هذه الزيادة في الذهب مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.49%، ما يعكس ضعفًا في القوة الشرائية للعملة الأمريكية.
في المقابل، استفادت المعادن الأخرى مثل الفضة والبلاتين من هذا الاتجاه، حيث ارتفعت أيضًا بشكل ملحوظ، وهو ما يعكس تزايد المخاوف المالية حول الاقتصاد العالمي.
كما أضاف المحللون أن الذهب يعد واحدًا من الأصول الأكثر أمانًا في هذه الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مع تزايد عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية حول العالم.