التاسعة بالشعبة الأدبية في الشرقية: كنت بذاكر زي أي سنة وماتوقعتش أكون من الأوائل
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
حفظ القرآن والانتظام فيه هو سر التفوق والنجاح وأسرتي كانت الداعم الأول لي بعد ربنا واتقدم إليهم جميعاً بخالص الشكر والتقدير لهم..بهذة الكلمات بدأت الطالبة ياسمين حسام أحمد الحاصلة علي المركز التاسع بالشعبة الأدبية بالثانوية العامة بمجموع 315 درجة من 320 بنسبة 43و98% والطالبة بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الثانوية بنات التابعة لإدارة العاشر من رمضان حديثها لموقع صدي البلد.
اكدت الطالبة أن والدها يعمل مدير شئون ادارية بالعاشر من رمضان ووالدتها ربة منزل ولها 3 أشقاء الاكبر محمود ويعمل محاسب والطالبة ندا حاصلة علي بكالوريوس تجارة انجليزى واسيل بالصف الثالث الابتدائى مشيرة إلي انها منذ صغرها متفوقة وكانت تتوقع حصولها على مركز متقدم بالثانوية العامة وان تكون من اوائل الجمهورية.
واضافت الطالبة ياسمين ان سبب تفوقها يرجع الى الانتظام فى قراءة القرآن الكريم وأداء فرائض الصلاة فى مواعيدها والمذاكرة من كتب الوزارة أولا بأول وتوفير الجو الأسري الهادئ وكانت تحصل على الدروس الخصوصية فى جميع المواد و هوايتها القراءة والرسم وامنيتها ان تلتحق بكلية الألسن قسم اللغة الصينية وان تصبح مترجمة ناجحة فى مجالها.
ومن جانبه هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الطالبة ياسمين حسام أحمد منير المقيدة بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الثانوية بنات التابعة لإدارة العاشر من رمضان التعليمية وذلك بمناسبة تفوقها الدراسي وحصولها علي المركز التاسع على مستوى الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة (الشعبة الأدبية ) للعام الدراسي 2024/2025 بمجموع 315 درجة ، متمنياً لها دوام التوفيق والتقدم والتفوق العلمى.
أعرب المحافظ عن سعادته البالغة بأبنائه الطلاب المتفوقين من أبناء المحافظة والحاصلين علي درجات مرتفعة بالثانوية العامة متمنياً لهم دوام التقدم واستمرار التفوق في المرحلة الجامعية .
كما هنأ المحافظ أولياء أمور جميع الطلاب الأوائل مقدماً لهم خالص الشكر والتقدير على جهودهم في رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم وإستكمال مسيرتهم العلمية والمشاركة في بناء الوطن وتقدمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاشر من رمضان القرآن من رمضان
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»