روبيو يبلغ السوداني: ندعم العراق الخالي من النفوذ الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بشأن الهجمات الأخيرة على شركات النفط في العراق بما فيها شركات أميركية، مؤكدا أن بلاده "تدعم عراقا مزدهرا خاليا من النفوذ الإيراني الخبيث"، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن روبيو شدد على أهمية محاسبة الجناة ومنع وقوع هجمات في المستقبل.
ويعد العراق ثاني أكبر الدول النفطية في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، حيث يصدر 3.5 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.
وفي الآونة الأخيرة شهد إقليم كردستان العراق هجمات عدة بطائرات مسيرة استهدفت حقولا نفطية، بعضها تشغله شركات أجنبية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة، في حين تعهّدت بغداد التحقيق لكشف الملابسات.
لكن مسؤولا كرديا طلب عدم الكشف عن هويته اتهم "الحشد الشعبي"، وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران بات منضويا في القوات الحكومية، بالوقوف وراء الهجمات.
وقال المسؤول الكردي "نحمّل الحكومة العراقية المسؤولية لأنها تموّل قوات الحشد الشعبي التي تهاجم البنية التحتية النفطية".
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه التوترات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط كردستان العراق التي توقفت عبر ميناء جيهان التركي منذ إغلاق خط أنابيب إلى تركيا بسبب نزاعات قانونية ومشاكل فنية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السوداني:لدينا نظام ديمقراطي!
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مكتب السوداني في بيان،امس الاربعاء، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل مجموعة من الفنانين العراقيين المشاركين في مهرجان (هنا العراق) الذي أقيم في العاصمة بغداد بمناسبة العيد الوطني للعراق”. وأكد السوداني، حسب البيان، “أهمية الفنون وتأثيرها في حياة الشعوب، وفي تعزيز الهوية الوطنية وزرع العزيمة والهمة لدى الناس وصناعة الرأي العام”، لافتا إلى أن “العراق زخر بفنانين كان لهم تأثيرهم الثقافي والاجتماعي والسياسي، حيث يمثل الفنان المثقف ضمير المجتمع وصوته. وأشار إلى “حقبة النظام الدكتاتوري الذي كان يمارس الضغط على الوسط الفني وترهيب الساحة الفنية والثقافية، وهو ما لم يعد موجوداً بفضل فضاء الحرية التي وفرها النظام الديمقراطي في العراق اليوم”، داعيا إلى “استثمار الفنون بمختلف أشكالها لعكس صورة العراق وتوثيق بطولات أبنائه”.