آرلا للأغذية تعلن عن فرص تدريب وتوظيف مباشر ضمن برنامج الخريجين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
فاطمة المالكي
أعلنت شركة آرلا للأغذية (Arla Foods) عن إطلاق برنامج توظيف الخريجين (MENA Supply Chain Graduate)، الذي يستهدف حديثي التخرج من المواطنين في عدد من التخصصات، ويوفر فرص تدريب وتوظيف مباشر في بيئة عمل عالمية.
ويمنح البرنامج للمقبولين راتبًا شهريًا يتناسب مع المؤهل، بالإضافة إلى إجازة مدفوعة الأجر لمدة 30 يومًا، مع توظيف مباشر منذ بداية البرنامج، وفرص تدريب في دول متعددة تشمل المملكة المتحدة والدنمارك والبحرين والمملكة، إلى جانب ضمان الحصول على منصب قيادي بعد انتهاء البرنامج.
وأوضحت الشركة أن من شروط القبول أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يكون حديث التخرج خلال العامين الماضيين أو بخبرة لا تتجاوز سنتين، ويحمل درجة البكالوريوس أو الماجستير، كما يشترط ألا يتجاوز عمر المتقدم 27 عامًا لحملة البكالوريوس، و30 عامًا لحملة الماجستير، مع إتقان اللغة الإنجليزية والقدرة على الانتقال للعمل في دول مختلفة.
وأكدت “آرلا” أن البرنامج يستهدف الخريجين الطموحين القادرين على التعلم السريع والعمل بروح المبادرة والقيادة، في تخصصات تشمل إدارة سلاسل الإمداد، الهندسة الصناعية، الصيانة، والهندسة الكهربائية والميكانيكية، وعلوم الألبان والغذاء، أو ما يعادلها.
ودعت الراغبين في التقديم إلى التسجيل عبر الرابط التالي:هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: توظيف توظيف الخريجين
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات الغذائية شرق نيجيريا
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه "سيطر إلى تعليق جميع المساعدات الغذائية الطارئة لـ1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز الجاري، وذلك بسبب نقص حاد في التمويل"، يأتي ذلك في وقت تصل فيه معدلات الجوع إلى مستويات قياسية.
وأضاف البرنامج في بيان أن مخزونات البرنامج من الغذاء نفدت تماما، وغادرت آخر الإمدادات مستودعات البرنامج في أوائل يوليو/تموز، وستتوقف المساعدات المنقذة للحياة بعد الانتهاء من الجولة الحالية من التوزيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2115 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والخطر يتفاقم على الأطفالlist 2 of 2الأمم المتحدة: العمليات الإغاثية في غزة تتعرض لضغوط شديدةend of listومن دون تمويل فوري سيواجه ملايين الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفا خيارات مستحيلة "إما تحمل الجوع المتزايد أو الهجرة أو المخاطرة بالاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة في المنطقة"، بحسب تصريحات لمدير برنامج الأغذية العالمي في نيجيريا ديفيد ستيفنسون.
وقال ستيفنسون "ما يقارب 31 مليون شخص في نيجيريا يواجهون الآن جوعا حادا، وهو رقم قياسي، وفي الوقت نفسه ستنهار عمليات البرنامج في شمال شرق نيجيريا ما لم نحصل على تمويل فوري ومستدام، لم تعد هذه مجرد أزمة إنسانية، بل أصبحت تهديدا متصاعدا لاستقرار المنطقة، حيث تُدفع العائلات إلى حدودها القصوى دون أي ملاذ تلجأ إليه".
وسيكون الأطفال من بين الأكثر تضررا إذا توقفت المساعدات الحيوية، إذ سيتم إغلاق أكثر من 150 عيادة تغذية يدعمها البرنامج في ولايتي بورنو ويوبي، مما يعني وقف العلاج المنقذ للحياة لأكثر من 300 ألف طفل دون سن الثانية، مما يزيد خطر الإصابة بالهزال لديهم.
وفي المناطق الشمالية المتأثرة بالنزاع بين الحكومة وجماعة بوكو حرام تدفع أعمال العنف المتصاعدة نحو موجات نزوح جماعي، فقد اضطر نحو 2.3 مليون شخص في حوض بحيرة تشاد إلى الفرار من منازلهم، مما يضغط على الموارد المحدودة أصلا ويدفع المجتمعات إلى حافة الانهيار.
إعلانوخلال النصف الأول من عام 2025 تمكن برنامج الأغذية العالمي من التصدي للجوع في شمال نيجيريا، وقدّم مساعدات غذائية منقذة للحياة لـ1.3 مليون شخص.
وكان من المخطط تقديم الدعم لـ720 ألف شخص إضافي خلال النصف الثاني من العام، قبل أن تتعرض هذه البرامج الحيوية للخطر بسبب فجوات التمويل.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن لديه القدرة والخبرة اللازمتين لتوسيع استجابته الإنسانية، لكن نقص التمويل الحاد يشل العمليات.
ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 130 مليون دولار، لمنع انهيار سلسلة الإمداد واستمرار عملياته الغذائية حتى نهاية عام 2025.