الدين العام في بلجيكا يسجل 106.8% من الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
بروكسل (وام)
أظهرت البيانات الأولية التي نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء «يوروستات» أن الدين العام في بلجيكا بلغ 106.8% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2025، ما يجعلها واحدة من الدول الأوروبية ذات أعلى مستويات الدين، إذ تسجل كل من اليونان «152.5%»، وإيطاليا «137.9%»، وفرنسا «114.1%» فقط مستويات دين أعلى.
وعند المقارنة مع الربع الأول من عام 2024، شهدت 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي زيادة في نسبة الدين العام، مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية الربع الأول من 2025، بينما سجلت 12 دولة أخرى انخفاضاً في هذه النسبة، واستقرت النسبة في سلوفينيا وإستونيا، وفقاً لمكتب الإحصاءات الأوروبي.
وكانت أكبر الزيادات في الدين العام في بولندا «+6.1 نقطة مئوية»، وفنلندا «+5.1 نقطة مئوية»، والنمسا ورومانيا «+4.1 نقطة مئوية لكل منهما»، وفرنسا «3.6 نقطة مئوية»، وإيطاليا «+2.9 نقطة مئوية»، وسلوفاكيا «+2.6 نقطة مئوية»، والسويد «+2.0 نقطة مئوية»، فيما سجلت الانخفاضات في اليونان «-9.3 نقطة مئوية»، وقبرص «-8.2 نقطة مئوية»، وأيرلندا «-6.1 نقطة مئوية»، وكرواتيا «-3.6 نقطة مئوية»، والدنمارك «-3.2 نقطة مئوية»، وإسبانيا «-2.8 نقطة مئوية»، والبرتغال «-2.7 نقطة مئوية».
وزادت نسبة الدين العام في بلجيكا، مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي بمقدار 0.2 نقطة مئوية على مدار العام، ما يثير القلق بشأن استدامة المالية العامة في البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحلی الإجمالی الدین العام فی نقطة مئویة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تتجاوز مستهدفاتها لعام 2024.. أكثر من 9.9 مليون زائر ونسبة رضا 93%
كشفت وزارة الثقافة في تقريرها السنوي لعام 2024م عن تحقيق قفزة نوعية في عدد الأيام الفعلية للفعاليات الثقافية، حيث بلغت 3,327 يوم فعالية، متجاوزة المستهدف السنوي البالغ 2,520 يوماً.
وبيّن التقرير أن الفعاليات والمواقع الثقافية شهدت إقبالاً لافتاً من الزوار، بلغ عددهم أكثر من 9.9 مليون زائر خلال العام، محققين نسبة رضا وصلت إلى 93%، فيما سجلت نسبة الولاء 76%، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المجتمع بالأنشطة الثقافية وجودة التجربة المقدمة.
وفي جانب الشراكات والرعاية، أوضح التقرير أن 25 فعالية ثقافية حظيت بدعم 59 جهة راعية، ما يعكس ثقة القطاعين العام والخاص في الحراك الثقافي المتنامي، والدور المتزايد للثقافة كرافد تنموي ومجتمعي.
ويأتي هذا الأداء في إطار التزام الوزارة بتنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تستند على ركائز الاستراتيجية الوطنية للثقافة؛ وهي الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية.