سموتريتش: غزة ستصبح جزءاً من إسرائيل وهناك خطة لبناء مدن يهودية على شاطئها
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن قطاع غزة سيصبح “جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل”، وأشاد بما وصفه بـ “فرصة هائلة” لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في القطاع.
وأكد سموتريتش في مؤتمر بالكنيست، بعنوان “ريفييرا غزة – من الرؤية إلى الواقع”، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير يؤيد “الضم الأمني” لشمال القطاع، وأضاف أن هذه الفكرة ستتحقق بدءًا من الحدود الشمالية لغزة، حيث يمكن إنشاء تجمعات سكنية جديدة.
وتم عرض تفاصيل خطة إسرائيلية لإعادة الاستيطان في غزة خلال المؤتمر، تشمل بناء مدينتين في شمال وجنوب القطاع، بالإضافة إلى حرم جامعي، منطقة صناعية، ومجمع تجاري وتقني، ومنطقة سياحية تحتوي على فنادق على شاطئ البحر.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب المستمرة مع “حماس”. ويرى سموتريتش أن هذه الخطط قد تساعد في حل مشكلة السكن في إسرائيل، مشيرًا إلى أن “مئات الآلاف من السكان” قد يهاجرون إلى غزة.
من جهة أخرى، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على تصريحات سموتريتش بشأن دعم رئيس الأركان لفكرة الضم، في حين تتوالى الدعوات من السياسيين اليمينيين المتطرفين للمضي قدمًا في إعادة بناء المستوطنات في القطاع.
تتزامن هذه التطورات مع التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير الماضي، والتي أشارت إلى خطط أمريكية للسيطرة على غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
هانتر بايدن يوجه انتقادات حادة لنتنياهو ويصفه بـ”الوحش”
في تصريحات مثيرة للجدل، انتقد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن سياساته أصبحت تهدد أمان اليهود في جميع أنحاء العالم.
وقال بايدن إن العالم بدأ يربط اليهود “بأفعال نتنياهو المروعة”، مما يجعلهم في وضع مستهدف، حتى لو كانوا لا يؤيدون سياسات رئيس الحكومة الإسرائيلي.
وأشار بايدن إلى ردود الفعل العالمية “المعادية لليهود”، مشددًا على أن الكثير من اليهود، خاصة في الخارج، لا يوافقون على سياسات نتنياهو لكنهم يتعرضون للاستهداف بسببها، كما تساءل عن فشل إسرائيل في التصدي للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر رغم امتلاكها معلومات استخباراتية مسبقة، مؤكداً أن غياب الاستعدادات كان مثيرًا للدهشة.
وفيما يخص رد الفعل العسكري الإسرائيلي على غزة، اعتبر بايدن أن قصف القطاع لن يؤدي إلا إلى استمرار العنف، مشيرًا إلى أنه حتى إذا تم قتل جميع سكان غزة، ستظل هناك أجيال جديدة من الفلسطينيين ستطارد إسرائيل والولايات المتحدة “ملاحقة مبررة”، وانتقد فكرة قصف غزة لإخضاعها، مستشهدًا بتصريح سابق لترامب حول تحويل القطاع إلى “ملعب غولف”.
كما اتهم بايدن نتنياهو باستغلال التهديد الإيراني لأغراض سياسية، مشيرًا إلى أن تحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول إيران كانت دائمًا مبالغًا فيها، وأضاف أن نتنياهو “كان مخطئًا في كل مرة”، ووصفه بـ “الفتى الذي ادعى وجود ذئب”، في إشارة إلى تحذيراته المستمرة بشأن الخطر الإيراني.
ولم يقتصر انتقاد هانتر بايدن على السياسات الخارجية، بل شمل أيضًا التعامل الإسرائيلي مع قضية الأسرى، حيث اتهم نتنياهو بالتركيز على أمور شخصية مثل حفل زفاف ابنه الملغى، في حين تجاهل قضايا إنسانية كقضية الرهائن.
ورغم انتقاداته الحادة لنتنياهو، شدد بايدن على دعمه لدولة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه “يؤمن بحق إسرائيل في الوجود بسلام وازدهار”، وأن انتقاداته موجهة فقط إلى سياسات نتنياهو، وليس للشعب الإسرائيلي.
فيما يتعلق بالفلسطينيين، رفض بايدن فكرة الترحيل الجماعي لهم، واصفًا إياها بأنها “غير واقعية”. وأشار إلى تجربة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين، والتي كانت لها عواقب طويلة المدى على استقرار البلاد.
ورغم انتقاداته لنتنياهو، جدد بايدن دعمه لحل الدولتين، مؤكدًا أنه “يؤمن بحق إسرائيل في الوجود، لكنه يؤمن أيضًا بحق فلسطين في الوجود”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل تقصف غزة تهجير الفلسطنيين تهجير سكان غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة قطاع غزة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقف إطلاق النار غزة مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: عودة فريق التفاوض للتشاور في إسرائيل بعد رد حماس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بأن فريق التفاوض عاد إلى تل أبيب لإجراء مزيد من المشاورات مع حكومة الاحتلال.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد رد حركة حماس، على آخر مقترحات الهدنة ف غزة، سيعود فريق التفاوض إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نُقدّر جهود الوسيطين قطر ومصر، وجهود المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتحقيق تقدم في المحادثات".
وأشارت هيئة البث إلى أن محادثات غزة لم تنهار ولكن عودة الوفد الإسرائيلي من أجل التشاور فقط.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر طبية في قطاع غزة أن أعداد ضحايا منتظري المساعدات ارتفعت إلى 1,083 شهيدًا وأكثر من 7,275 إصابة.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 59,587 شهيدا، و143,498 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر الطبية أن من بين الحصيلة 8,447 شهيدًا، و31,457 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت المصادر إن عدد ما وصل إلى المستشفيات في غزة من شهداء منتظري المساعدات بلغ 23 شهيدًا وأكثر من 68 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,083 شهيدًا وأكثر من 7,275 إصابة.