الرئيس السيسي: سيظل علم الدكتور أحمد عمر هاشم باقياً وراسخاً على مر الزمان
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي لأسرة وذوي وتلاميذ العالِم الجليل والداعية الكبير، الدكتور أحمد عمر هاشم الذي وافته المنية اليوم.
.الخارجية: الرئيس السيسي وجه بتوفير كافة الدعم للدكتور خالد العناني
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: " تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالِم الجليل والداعية الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد رحلة زاخرة بالعطاء، في خدمة الدين والعلم، وسيظل علمه الغزير باقياً وراسخاً على مر الزمان.
وتابع الرئيس السيسي بيانه قائلا: رحم الله العالم الجليل وأسكنه فسيح الجنان.. وأتقدم لأسرته وذويه وكافة تلاميذه من أبناء الوطن وخارجه، بخالص التعازي والمواساة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الدكتور أحمد عمر هاشم الأزهر الدکتور أحمد عمر هاشم الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عمان.. وطن السلام عبر الزمان
حور بنت حمد الشريقية
في كل صباح أخبر قلبك بأنك في قمة السعادة والاطمئنان، وفي كل فسحة وقت، توقف لبرهة من الوقت، انظر حولك، تمعن فيما تم إنجازه خلال «مسيرة ظافرة» من العطاء والبناء، حدق بناظريك نحو الأفق، حتما سترى أبناء الوطن يعملون بجد واجتهاد من أجل «مستقبل زاهر» يفتح آفاقه أمام عيون العالم.
لقد حبى الله بلادنا الغالية طبيعة ساحرة، فعمان في كل أماكن العيش فيها لها مذاق خاص، فالطبيعة العمانية زاخرة بالكثير من المفردات التي تقرب الناس إليها، ففي كل عام تجتذب سلطنة عمان الآلاف من الزوار القادمين إليها من مختلف أقطار العالم.
لم يكن هذا التهافت مجرد صدفة ساقها القدر، ولكن هو يقين تام بأنها تستحق الزيارة، فالعيش فيها يجعل الإنسان يشعر بالمحبة والاطمئنان، فعمان عبر الزمان «رمز للأمن والسلام والاطمئنان»، ومن المهم أن نعلم بأن هذا الشعور ليس حاضرا في قلب كل من ولد على أرضها «عمانيًا أو مقيمًا»، وإنما أيضا لكل من عاش في الماضي أو يعيش الآن على ارضها ويلتحف بسمائه الزرقاء، هذا الوطن يجمع ما بين الأحبة، فهو حديقة غناء، ونبت صالح زرع في أرض عمان منذ القدم، فطرح الحب عناقيد غناء، وأشجار الوطن أينعت ثمارا طيبة في قلب كل من يحب عمان.
ها هي بلادنا الغالية تحتفل هذه الأيام «بيومها الوطني» الذي تشرفت فيه الأسرة البوسعيدية بخدمة عمان المجد والعزة، وعلى امتداد الزمن تبوأت بلادنا خارجيا مكانة مرموقة بين الدول، وعلى صعيدها الداخلي، أنجزت الكثير من المشاريع الوطنية العملاقة، فمجد الوطن يبنى بسواعد أبنائه الأوفياء.
ومنذ آلاف السنين عرفت عمان بأنها «رمز خالد لمعنى السلام العالمي والأمان الذي تنشده الدول»، فعلى أرض الوطن نشأت أجيال وتعاقبت عليها أجيال أخرى، وعلى أرضنا الغالية عرف العالم معنى السلام، فالأرض العمانية السمحة في عطاءاتها وخيراتها تتجنب دائما الصراعات والمشاحنات والتفرقة، فكانت أرض السلام والأمان للعالم أجمع.
فرحة اليوم الوطني تجدها في كل مكان «تتوزع ما بين شوارعنا، وفيافينا، وسهولنا، وجبالنا» الممتدة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب، وفي كل شبر من هذا الوطن ستجد بأن ثمة ألفة وملحمة إنسانية تبهرك بمعانيها، ومهما انتقلت من مكان إلى آخر، فإنك لن تشعر بأن ثمة وجود للغربة أو بعد عن الأهل والأصحاب، بل على العكس تماما ستحس بأن الجميع هم جزء من عائلتك، وهذا ما يحسه الزائر الذي يرتبط بالمكان والناس، لذا كانت وما زالت عمان قريبة من قلوب كل من يعيش على أرضها ويتنفس من هوائها، فهي عشق يتجدد مع الزمن ولا يموت في قلوب الزوار، لذا يعودون إلى عمان مرات ومرات.
يظل الوطن شيئا «مقدسا» وذو خصوصية منتقاة، مسكنه الدائم «القلب والوجدان»، أما أرواحنا فتظل معلقة بكل شبر من أرضه الطيبة الغناء الوارفة بالعطاء والخضرة، فمن أعالي جبال ظفار نستنشق عبير رائحة اللبان، ومن حقول الورد في الجبل الأخضر نتلذذ بطعم الماء المستخرج منه، بلادنا عمان هي في عيوننا دائما «دانة ثمينة تتوسد ضفاف الخليج العربي».