وقفات طلابية في مديريتي عمران وذيبين تضامنا مع غزة

الثورة نت/..

نظمت مدارس مديريتي عمران وذيبين بمحافظة عمران اليوم، وقفات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة التجويع لأبناء غزة وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.

ففي مديرية عمران نظمت مدارس المديرية وقفات غاضبة تنديدا بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق أهالي غزة.

وفي الوقفات التي حضرها مسؤول القطاع التربوي في المحافظة زيد رطاس، رفع الطلاب والطالبات العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات وشعارات مباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما تقوم به من حظر ومنع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الصهيوني.

وردّد المشاركون في الوقفات الهتافات المنددة بجريمة التجويع لأكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في غزة، والجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وجددوا التفويض والتأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال وردع العدو الإسرائيلي.

وأدان مسؤول القطاع التربوي تواطؤ الأنظمة العربية والاسلامية والذين لا يحركون ساكنا تجاه جريمة التجويع والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي مديرية ذيبين نظم طلاب وطالبات مجمع الشهيد حميد زايد، وقفة حضرها نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة صالح الزافني وقيادات وكوادر تربوية تنديدا بجريمة تجويع أبناء غزة وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحقهم.

وردد الطلاب الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.. مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.

وأكدوا الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية باعتبارها سلاحاً فعّالاً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.

وأشار نائب مسؤول القطاع التربوي إلى موقف الشعب اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة ومواجهة العدو الصهيوني.

وأوضح أن العدو المجرم يسعى لإهلاك الحرث والنسل من خلال تجويع الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية في ظل صمت عربي وإسلامي مهين وتواطؤ أممي غير مسبوق.

ودعا بيان الوقفات الطلابية كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم صموده ومقاومته ورفع الحصار عنه، وسرعة إيقاف جرائم العدو الصهيوني وفي مقدمة ذلك جريمة التجويع المميتة.

المصدر: الثورة نت