وزيرا خارجية فرنسا وسوريا يلتقيان موفدا أميركيا
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو نظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك في باريس، غدا الجمعة لبحث الوضع في سوريا، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.
يأتي اللقاء بعد أيام من وقف إطلاق النار أنهى أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء بين مسلّحين محليين وعشائر في 13 يوليو، وأسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص خلال أسبوع.
وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي "ضرورة استئناف إطار الحوار بين دمشق ومختلف مكونات الشعب السوري".
وأضاف المصدر أنه "من هذا المنطلق، يواصل الأميركيون وفرنسا التحرك بشكل استباقي للغاية لضمان إجراء هذا الحوار، وأن يؤدي إلى حل تفاوضي سلمي يعزز الانتقال في سوريا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا الولايات المتحدة توم باراك أسعد الشيباني جان نويل بارو
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".