قرر العالم يان ليكون أحد الآباء الروحيين للذكاء الاصطناعي والعالم الرئيس لقطاع الذكاء الاصطناعي في شركة "ميتا" أن يتخلى عن منصبه ليؤسس شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي، وذلك وفق تقرير "بيزنس إنسايدر".

وأعلن ليكون قراره عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، مضيفا أن "ميتا" ستتعاون معه في شركته الجديدة بدون توضيح آلية التعاون الجديدة.

وتعكس مغادرة ليكون للشركة التخبط الحادث داخل "ميتا" وتحديدا قسم الذكاء الاصطناعي الخاص بها، فبعد أن أمضت الشركة شهورا تعين الموظفين البارزين وتستقطب أقوى المهارات في قطاع الذكاء الاصطناعي، بدؤوا في مغادرة الشركة تدريجيا.

ويذكر أن صفقات الاستقطاب التي قامت بها "ميتا" كلفت الشركة كثيرا بسبب المكافآت الضخمة التي كان يدفعها مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" للموظفين الجدد، وهو ما أثار استياء الموظفين القدامى.

المكافآت التي يمنحها زوكربيرغ لموظفي الذكاء الاصطناعي الجدد تسببت في استياء الموظفين القدامى (رويترز)

وكانت الشركة مؤخرا غيرت الهيكل التنظيمي لقسم الذكاء الاصطناعي الموجود بها، ليصبح مكونا من 4 فرق منفصلة لكل منها مدير ورؤية مختلفة.

لذلك لا تعد مغادرة ليكون لشركة "ميتا" أمرا مفاجئا وفق ما جاء في التقرير، خاصة أنه ينوي التركيز على قطاعات مختلفة من الذكاء الاصطناعي بعيدا عن النماذج اللغوية.

ويعد ليكون من أكبر المنتقدين لتقنيات الذكاء الاصطناعي اللغوية والاعتماد عليها بشكل كبير، إذ يرى أنها ليست الإجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وهو يسعى للتركيز في شركته الجديدة على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستخدم العالم الفيزيائي والبيانات الحسية لتدريب النماذج وتوقع النتائج بشكل أفضل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

%40 من شباب إنجلترا يستخدمون الذكاء الاصطناعي للمشورة والدعم

كشف استطلاع جديد، اليوم الأربعاء، أن نحو 40% من الشباب في إنجلترا يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح أو دعم أو حتى للبحث عن رفقة، رغم شعور الكثيرين منهم بالحاجة إلى مزيد من التواصل البشري الحقيقي.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد يوغوف لصالح مؤسسة أون سايد الخيرية، قال 20% من هؤلاء الشباب إنهم يلجؤون إلى الذكاء الاصطناعي لأنه "أسهل من التحدث إلى شخص آخر"، فيما أشار 10% منهم إلى أنهم لا يجدون أحدا يمكنهم التحدث إليه غير هذه البرامج.

ورغم انتشار استخدام خاصية الدردشة الآلية، أوضح التقرير أن 6% فقط من المستخدمين يثقون بالذكاء الاصطناعي أكثر من ثقتهم بالبشر، في دلالة على أن معظم الشباب يدركون أن هذه البرامج قد تُظهر ميلا لإعطاء إجابات "ترضي المستخدم" أكثر من تقديم نصائح دقيقة.

اهتمام متزايد بتأثير التكنولوجيا

ويأتي هذا التقرير في إطار الدراسة السنوية التي تطلبها مؤسسة أون سايد منذ عام 2022، والتي تركز على كيفية قضاء الشباب أوقات فراغهم. وجرى لأول مرة إدراج أسئلة تتعلق بالذكاء الاصطناعي هذا العام، بالنظر إلى التأثير المتصاعد لهذه التكنولوجيا على حياة الفئات الشابة في المملكة المتحدة.

وشملت العينة نحو 5 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما، وفق ما أكده متحدث باسم الجمعية.

وبموازاة زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تشير نتائج الدراسة إلى ثبات أنماط أخرى في حياة الشباب:

%76 يمضون معظم وقت فراغهم أمام الشاشات، وهي نسبة لم تتغير منذ 2023. %48 يقضون غالبية وقتهم في غرف نومهم. %18 يمضون أوقات فراغهم بمفردهم.

وقال جيمي ماسراف، المدير التنفيذي لمؤسسة أون سايد، إن هذه الأرقام تظهر أن "الوحدة والاعتماد على التكنولوجيا والعزلة" باتت مكوّنا ثابتا في حياة العديد من الشباب.

ورغم أن 14% فقط من الشباب قالوا إنهم يقضون وقت فراغهم مع أصدقائهم، أكدت الدراسة أن نحو نصف المستطلعين (49%) يشعرون بأن اللقاءات الواقعية مع الأصدقاء تمنحهم إحساسا أكبر بالترابط والانتماء.

إعلان

وأضاف ماسراف أن قلة وجود مساحات مخصصة للشباب للالتقاء والتفاعل الطبيعي تجعلهم يلجؤون -منطقيا- إلى التكنولوجيا لتعويض هذا النقص.

مقالات مشابهة

  • من الثقافة إلى الذكاء الاصطناعي.. مهرجان گەلاوێژ ينطلق في السليمانية (صور)
  • تعاون بين «سند» و«ستراتا» و«سندان» لتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع صناعة الطيران
  • عراب الذكاء الاصطناعي الفرنسي يان لوكون يؤكد تركه ميتا لإطلاق شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • أين تقف مصر في مجال الذكاء الاصطناعي
  • حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى العلمي ثم نسبته إلى النفس
  • فقاعة الذكاء الاصطناعي وحساباتها الواهية
  • %40 من شباب إنجلترا يستخدمون الذكاء الاصطناعي للمشورة والدعم
  • من الدفاع إلى الذكاء الاصطناعي .. تفاصيل الاتفاقيات السعودية الأميركية
  • الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف الثروة!