سودانايل:
2025-07-05@03:08:06 GMT

الجنون فنون

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
بعد أن أباد (أدلوف هتلر) نصف سكان الكرة الأرضية خلال الحرب العالمية الثانية من أجل سيادة الجنس الآري قال الأطباء الذين كانوا يرافقونه بعد أن أقدم على الإنتحار بأن هتلر كان (مجنون رسمي) وان كافة قراراته كانت من شخصية غير سوية ض ولكنهم ظلوا صامتين خوفاً على أرواحهم فلا أحد منهم كان يستطيع أن يقول ذلك!! بمعنى ان نصف العالم أبيد لأنه لا أحد كان يستطيع قول الحقيقية كذلك قال أطباء معمر القذافي بأنه كان مصاباً بجنون العظمة والعديد من القادة اذاقوا شعوبهم المر بسبب سيطرة نوعاً من الجنون عليهم وصمت من حولهم ولكننا لن نصمت.

. وسنقولها من أجل هذا الشعب المغلوب على أمره والذي وصلت معاناته إلى حد لا يمكن السكوت عليه..
البرهان اليوم صار شخصية غير سوية ويحتاج لجلسات علاجية..
لا احد اليوم يستطيع فهم او التكهن ببوصلة رئيس اللجنة الأمنية الكيزانية عبد الفتاح البرهان ففي كل يوم هو في شأن فالأول من أمس من قاعة فلامنجو قال أنه لن يتفاوض مع مليشيا الدعم السريع لإيقاف هذه الحرب وسيمضي فيها حتي آخر جندي وأمس من القاهرة قال عكس ذلك تماما وأنه يسعي لإيقاف هذه الحرب التي أرهقت الشعب أفلا تعتقدون بأن سيادته يجب أن يصطحب معه الدكتور (علي بلدو) بدلاً من وزير الخارجية الذي يتبعه ك(حقيبة) بلا قيمة تذكر
لقد صبر الشعب السوداني كثيرا على (تخبطات) الرجل، قال بانه لن يفض الاعتصام وارتكب مجزرة يقول بانه جزء من الثورة ويكبح ثوارها بعنف ويقتل المئات منهم ويقسم بحمايته للديمقراطية فيصحو الناس في اليوم التالي وقد إنقلب عليها.. يقول بأن العهد المباد لن يعود ويطلق سراح قادته ويدعمهم، يصرح كل صباح أن لا فلول في الجيش وأنه يحارب وحده ويذهب لزيارة قائد مليشيات البراء المصاب في المعارك في المستشفي بعطبرة ليؤكد له بأن مليشيات البراء جزء لايتجزأ من الجيش والتي تحارب اليوم معهم مليشيا المرتزقة التي خرجت من رحم الجيش ..
ونحن لانحاول الإساءة للرجل بل نحاول قول الحقيقية المجردة والتي يحاول الكثيرين تجاهلها ونحن في ذات الوقت نعلم بانه معذور في ذلك فالضغوط التي يتعرض لها كافيه لتقوده لعدم التوازن الذي يعيشه فهو يحاول أن يبر بالقسم الذي اداه أمام البشير حين ذهب لاعتقاله بأن الأمر لن يتعدي الأيام حتي يعود إلى الحكم وانه سيعيش عزيزاً مكرماً حتي يتم اخماد الثورة تماماً وتغلب عليه أطماعه الشخصية في الإستمرار بعد أن ذاق سحر السلطة وهو لا يريد الكيزان ولكنه بلا حاضنة سياسية دونهم وأنه يجب أن يستمر في هذه الحرب التي قال بنفسه أنها عبثية ولكنه على قناعة أنه لن يحقق فيها نصراً حاسماً .. وأحياناً يصل لمرحلة تحس فيها بأنه لايدري ماذا يريد!!
يقول علماء النفس بان هذه مشكلة كافة الزعماء الدكتاتوريين على مستوي العالم وليس البرهان وحده ف(الانفصام) مابين إدراك المرء أن مايقوم به خطأ ولكنه في ذات الوقت لايمكنه التوقف عنه. يهز مضجعه والأرق يشوش تفكير المرء ثم أن الخوف المستمر من المجهول والإحساس بأنه مستهدف في كل لحظة وعدم الثقة في من حوله يجعل المرء بعيداً عن التركيز وهي أعراض واضحة تماماً في كافة سكناته، فالبرهان الذي يشرب القهوة في راكوبة قبل أيام ليس هو ذات البرهان الذي يخاطب الجنود في فلامنجو وليس هو بكل تأكيد عندما يتحدث لرؤساء الدول والمبعوثين الدوليين .. البرهان هو شخصية خارج سياج الفهم أو الثقة نسال الله له الشفاء وهذه هي مصيبة الشعب السوداني الذي لاحولة له ولا قوة
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر لامناص منه..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

البرهان في مصر… التوقيت والمآلات وإمكانية التنسيق مع حفتر

زيارة جديدة مفاجئة وغير معلنة لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمصر، تفصلها عن زيارته الأخيرة لها شهرين فقط، مايؤكد متانة العلاقات بين البلدين والمستوى العالي من التنسيق والمشاورات حول القضايا الهامة والملحة على المستويين الثنائي والخارجي.

مناقشة المستجدات

وصل البرهان إلى مدينة العلمين مساء أمس “الأثنين” بعد مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بأسبانيا والذي نظمته الأمم المتحدة، وناقشت مباحثات السيسي والبرهان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك جهود إعادة إعمار السودان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار هناك، وأكد السيسي، خلال اللقاء، على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددًا على استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق، كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني، في ظل ما يعانيه من ظروف إنسانية قاسية جراء النزاع الدائر.

امكانية التنسيق

المتابع للعلاقات المصرية السودانية يرى من الطبيعي الزيارات المتبادلة بين البلدين حتى من دون ترتيب أو إعلان، فما يربط البلدين الكثير من العلاقات الممتدة والضاربة في جذور التاريخ، إلا أن زيارة البرهان لمصر هذه المرة صاحبها الكثير من التساؤلات حول امكانية تنسيق القاهرة للقاء يجمع بين البرهان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، والذي جاءت زيارته للعلمين قبل ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة، وربط المراقبون ماجرى من أحداث في منطقة المثلث الحدودي بين (مصر والسودان وليبيا)، ودخول قوات الدعم السريع مدعومة بقوات حفتر منطقة المثلث، ورأوا احتمالية التنسيق بين الأطراف الثلاثة لحماية وأمن الحدود، بيد أن هذا اللقاء الثلاثي المفترض لم ترشح عنه أي معلومات حتى اللحظة.

حماية الحدود

وتأتي الزيارة أيضا بعد تصريحات لقائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حاول فيها أن يغازل مصر بضرورة الحوار معها، بعد أن كان يتهمها بالدخول في الحرب لجانب السودان ومشاركة الطيران المصري فيها، ما آثار جدلاً كبيراً حول امكانية تواصل القاهرة مع الدعم السريع، ومدى تحركها لحماية حدودها من ناحية المثلث، في وقت لم ترد فيه مصر على هذه التصريحات.

ثمن غالي

من المعلوم أن مصر ردت مرة واحدة على اتهام حميدتي لها بالمشاركة في الحرب بالطيران بعد معركة جبل موية، والمتابع للسياسة المصرية يستطيع أن يتكهن أن القاهرة لن ترد على أي اتهامات أو مغازلة من حميدتي بعد ذلك، فهذه هي طريقتها الرسمية في التعامل مع المهاترات أو حتى المغازلات بـ (التجاهل)، وربما تكون مصر قد ردت عمليا على دخول الدعم السريع للمثلث، بأخذ كل الاحتياطات على حدود المثلث وهناك حالة تأهب لأي طارئ يهدد الحدود المصرية، بمعنى الدخول فيها، وقتها سيكون لها رد فعل عملي ولن يلومها أحد، وخصوصا المجتمع الدولي، وقد تكون هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن أن توجه فيها مصر ضربة للدعم السريع وهي خطأ الدخول في الحدود المصرية، أما فكرة الانجرار للحرب داخل السودان، فيبدو أن مصر لن تفعلها، لأنها ربما ترى أن ذلك توريط في السودان، أما مغازلة حميدتي لمصر بعد اتهامات ضدها قد تأتي من قربه من الحدود بعد دخول المثلث، ويقينه ونصيحة الداعمين له بأن أي غلطة على الحدود مع مصر واستفزازها سيكون ثمنه غاليا.

موقف مبدئي

كما يأتي تأكيد الرئيس السيسي في لقائه مع البرهان بالعلمين أمس على الثوابت المصرية في السودان تطمينا ودليلا على أن مصر لن تغير موقفها في الحرب، وأن موقفها مبدئي بوحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه والحفاظ على مؤسساته وعلى رأسها القوات المسلحة وعدم التدخل في شؤونه، وأن مصر لا يمكن أن يكون لها أي خطوط اتصال مع حميدتي، وسيظل موقفها ثابت من التعامل مع أي مليشيا في السودان وغير السودان، كما تستطيع مصر أن تفرق بين علاقاتها الخارجية وأمنها القومي، ولا يمكن أن تكون علاقتها مع حفتر أو غيره على حساب أمنها وسلامتها، وهي تراقب كل الأوضاع بدقة، لكنها قد لا تعلنها، فهي لها حساباتها الداخلية وتتدخل وفق ماتراه مناسباً لأمنها دون توريط أو تفريط.

ويبقى السؤال مطروحا حول دلالات توقيت زيارة البرهان لمصر والهدف منها ومايترتب عليها.

زيارة طبيعية

مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤول إدارة السودان بالخارجية المصرية السابق السفير حسام عيسى، يرى من جانبه أن زيارة البرهان لمصر طبيعية، وأنها بين حليفين مهمين (السيسي- البرهان) في هذه المرحلة الدقيقة بالنسبة للسودان عسكريا وسياسيا وخارجيا، وتستوجب المشاورات على هذه المستويات. وقال عيسى لـ “المحقق” إنه على المستوى العسكري هناك احتدام للمعارك في مناطق كردفان والفاشر والمثلث الحدودي، وكلها مناطق مهمة لمداخل دارفور، والتي عقبت انتصارات الجيش السوداني في الوسط النيلي، مضيفاً على المستوى السياسي، هناك حكومة جديدة تتشكل في السودان، وهناك عدد من الموضوعات حولها، خاصة مشكلة نصيب الحركات المسلحة فيها -وفق إتفاقية جوبا للسلام-، وتابع هناك أيضا على المستوى الخارجي جلسة لمجلس الأمن بخصوص السودان، طالبت بالمساعدات الإنسانية وفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة، وكذلك استجابة الجيش لهدنة في الفاشر لم يقبلها الدعم السريع، وهاجم المدينة في اليوم التالي للهدنة، مشيرا إلى نزوح الآلاف من الفاشر إلى مناطق أخرى لانهيار الخدمات بالمدينة، وإلى المصاعب التراكمية من انتشار الكوليرا ونقص الأدوية وغيرها من المشاكل التي يواجهها السودانيون من مليشيا الدعم السريع، لافتا إلى زيارة البرهان إلى أسبانيا وحضوره مؤتمر دولي بها، وإلى التأكيد على دلالة شرعية مجلس السيادة والقوات المسلحة.

تحالف استراتيجي

وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن تصريحات حميدتي الأخيرة ومغازلته لمصر لن تؤثر على موقف القاهرة من القوات المسلحة السودانية، وقال إن الرئيس السيسي أكد على موقف مصر المبدئي في السودان في لقائه مع البرهان، مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد الإفتتاح الرسمي لسد النهضة هذا العام، وكان لابد من التنسيق مجددا في هذا الملف بين البلدين، وكذلك المشاكل الإقليمية الأخرى المحيطة بالدولتين، والتأكيد على سلامة حركة النقل والملاحة بالبحر الأحمر، وتابع يضاف إلى كل هذه القضايا موضوع إعادة الإعمار في السودان ومساهمة مصر فيه وإعادة تأهيل الطرق والكباري والبنية التحتية التي دمرتها الحرب، علاوة على العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم الشراكة الإقتصادية بينهما وتطوير مشروع الربط الكهربائي من 70 ميجاوات حتى 100 ميجاوات، مشددا على طبيعة التحالف الاستراتيجي بين البلدين وأهميته، وعلى ضرورة تبادل الزيارات واللقاءات على كافة المستويات.

صيانة المصالح

ولفت عيسى إلى تزامن زيارة البرهان للعلمين مع زيارة حفتر لها، وقال إنه بعد تسريب دخول قوات حفتر المثلث الحدودي مع قوات الدعم السريع، أتوقع أن تتطرق الزيارتين لمثل هذه المشاكل من أجل صيانة المصالح المشتركة، مضيفا أن هناك أمن مشترك وحدود مشتركة، وأن كل دولة لابد أن تراعي أمن ومصالح الدولة الأخرى، لأن مايحدث على أي منهم ينعكس على الأخرى، مشيرا إلى ماتردد عن امكانية لقاء ثلاثي بين السيسي والبرهان وحفتر، متسائلا مالذي يمنع إعلان هذا اللقاء إذا كان قد تم بالفعل، وقال ليست هناك معلومات حول هذا اللقاء حتى اللحظة، ولكن هذا لا يمنع في الوقت نفسه أن هناك دور مصري مهم من أجل التنسيق الأمني بين الأطراف الثلاثة، مجددا التأكيد على أن هناك ثقة متبادلة بالنسبة لخيار مصر في هذا التوقيت، وأن هذا الخيار لن يتغير، وقال إن القوات المسلحة هي صمام أمان الدولة السودانية وعمودها الفقري، وإن المليشيا هي سبب عدم الاستقرار، ولا يوجد ما يغير هذا الموقف المبدئي لمصر، مضيفا وإذا كانت مصر تسعى للتواصل مع الأطراف، فهذا من أجل وقف اطلاق النار، وتابع لكن يظل الطرف الرئيس لها هو الحكومة ومؤسسات الدولة السودانية والتي ترى مصر في استمرارها ضمانة للأمن القومي ووحدة الدولة وسلامة أراضيها، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة ليست تعبيرا عن ولاءات قبلية أو طائفية أو فكرية وإنما ولاءً للوطن بكافة مكوناته.

القاهرة – المحقق – صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترك: البرهان وكباشي ومساعديه، ومدير جهاز المخابرات العامة، صمدوا ورفضوا الإغراءات
  • جهود كبيرة تبذلها فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق الحراجي الذي اندلع بين مشروع دمر وقصر الشعب
  • دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني
  • البرهان والهارون
  • هيئة فنون الطهي تفتح باب التسجيل في المسابقة الوطنية لبوكوس دور وكأس العالم للحلويات
  • فيديوهات الحُجه البائنة
  • ‏الجيش الأوكراني يقول إنه قصف بالطائرات المسيّرة عن بُعد مصنعًا روسيًّا للبطاريات في منطقة ليبيتسك
  • بيومي فؤاد: "دخلت فنون جميلة.. واشتغلت كومبارس متكلم"
  • الفحل: لقاء البرهان بشقيقه السيسي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية
  • البرهان في مصر… التوقيت والمآلات وإمكانية التنسيق مع حفتر