مدل بيست تفتتح مقرها الرئيسي في حي جاكس بالدرعية وتعلن نتائج دراسة أثرها الاجتماعي والاقتصادي في المملكة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
افتتحت شركة مدل بيست، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الترفيه الموسيقي، مقرها الرئيسي في حي جاكس بالدرعية في مدينة الرياض، وشهد حفل التدشين الإعلان عن نتائج دراسة بحثية موسعة توضح الأثر الاجتماعي والاقتصادي الذي أحدثته الشركة منذ انطلاقها عام 2019 في المملكة العربية السعودية.
وستعمل مدل بيست من مقرها الجديد بالدرعية على تعزيز صناعة الموسيقى كجزء رئيسي من اﻻقتصاد الإبداعي في المملكة، وفتح الآفاق أمام المواهب المحلية، ودعم القطاعات المحلية المرتبطة بالصناعة بما يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع تصنيف المدن السعودية عالمياً.
وقال رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لشركة مدل بيست، "إن افتتاح مقرنا الرئيسي في الدرعية بما تمثله من إرث ثقافي ومركز للإبداع والإلهام يضعنا في القلب من الحراك الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بالعاصمة الرياض كشركة سعودية وطنية تجعل مواطني المملكة فخورون بما تقدمه للمنطقة والعالم من إبداع وموسيقى، ويعزز ريادتنا في صناعة الموسيقى وقدرتنا على التواصل مع المواهب المحلية السعودية وصناع الموسيقى حول العالم، وتقديم الموسيقى السعودية إلى العالم، كما أنه يعزز تواجد مدل بيست في أهم الأحداث والفعاليات التي تشهدها المنطقة".
وشاركت مدل بيست مع الضيوف والإعلاميين المشاركين في حفل افتتاح المقر الجديد نتائج دراسة موسعة عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي الذي أحدثته الشركة في المجتمع السعودي، وأوضحت الدراسة الأثر الاقتصادي المتنامي لمدل بيست حيث خصصت الشركة 63% من ميزانيتها لدعم الأعمال التجارية المحلية والفنانين والموظفين السعوديين، كما أنها وفرت 18 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في 2022، في حين أكدت الدراسة أن 100% من شركاء أعمالها تمنحهم فرصاً تجارية جديدة.
وفي السياق الاجتماعي وأثر نشاطات مدل بيست عليه، أوضحت الدراسة أن 83٪ من المستطلعين أصبحوا يفكرون في اختيار الموسيقى والترفيه كمسار وظيفي، بينما رأى 85٪ منهم أنها توجد فرص عمل متنوعة، وتجعل المملكة سوق عمل جاذبة للمواهب، و82٪ قالوا إنها تحفز مشاركة أكبر للمرأة في القوى العاملة.
وتعليقاً على الدراسة، قال الحرتاني "تكشف الدراسة البحثية عن أبعاد التأثير الممتد لشركة مدل بيست إلى ما وراء صناعة الموسيقى، وتأثيرها الإيجابي اقتصادياً واجتماعياً إلى جانب توفيرها فرصاً مستدامة للتطور والنمو"، وتابع "قدرتنا على إحداث هذا الأثر الإيجابي في المملكة وخارجها يؤكد أن الشركة جاءت لتلبية حاجة ملحة لدى الجماهير السعودية، ونجحت في بناء قاعدة متنامية من العملاء والشركاء".
وأوضحت الدراسة أن أثر مدل بيست امتد دولياً ، فبالإضافة إلى قاعدة عريضة من الزوار لفعاليات مدل بيست من الدول المجاورة، استقطبت مهرجانات مدل بيست 10 آلاف شخص من الدول غير المجاورة، أكثر من 35٪ منهم جاءوا من أوروبا و30٪ من الأميركتين، ورأى 77٪ منهم أن مهرجانات مدل بيست ترسخ مكانة السعودية كوجهة سياحية دولية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدل بيست فی المملکة
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة