لبنان يحيي الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ (صور)
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
في مشهد مؤثر، تجمع عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ومناصريهم مساء الأحد في وقفة رمزية أمام تمثال المغترب، إحياءً للذكرى الخامسة لأحد أكثر الأحداث دمارًا في تاريخ لبنان الحديث.
وعند الساعة 6:07 مساءً، توقيت الانفجار الذي وقع في الرابع من آب عام 2020، وقف الحضور دقيقة صمت تخليدًا لأرواح أكثر من 220 شهيدًا، رافقها تلاوة لأسمائهم، في مشهدٍ طغت عليه مشاعر الحزن والغضب.
وليم نون، شقيق جو نون، وجه رسالة مباشرة إلى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار قائلاً: "إذا كان القرار الظني سخيفًا، فستجدنا عند باب بيتك. هذا الملف يجب أن يُحسم، وسنكمل المعركة حتى النهاية."
وأكد نون أن المعركة ليست سياسية بل إنسانية، داعيًا إلى "وقوف الجميع إلى جانب الأهالي في هذا الملف، مضيفا:" نأمل بأن يكون حزب الله عاد الى لبنانيته"، شاكرا بعض الوزراء على مشاركتهم في إحياء الذكرى.
أما بول نجار، والد الطفلة الشهيدة ألكسندرا، فانتقد تقاعس الدولة في إحياء المناسبة، قائلاً: "كان من المفترض على الدولة أن تنظم هذا الحفل سنويًا، لكن منذ خمس سنوات ونحن نتوجع ونُحارب في سبيل العدالة، ولا نزال ننتظر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار الظنی هذا ما
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت.. وزير الزراعة: نزرع شجرة زيتون باسم كل ضحية
قال وزير الزراعة اللبناني نزار هاني: نزرع شجرة زيتون باسم كل ضحية في حادث انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، ونغرس التزامًا بالحقيقة والعدالة.
جاء هذا خلال افتتاح الوزير، اليوم الاثنين وبحضور رئيس الوزراء نواف سلام، حديقة زيتون رمزية تحمل أسماء ضحايا الانفجار، الذي تسبب في مقتل أكثر من 220 إنسانا وجرح الآلاف، وخلف عشرات المفقودين، وحوالي 300 ألف مشرد من منازلهم، ونحو 800 إعاقة دائمة وموقتة، إضافة إلى آلاف المنازل التي دمرت أو تضررت.
وأضاف نزار هاني، في كلمته خلال الافتتاح، أن الوجع الوطني لا يُنسى، وأن الأرض، كما الشعب، لا تنسى أبناءها، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، نقف اليوم وقفة وجع ووفاء، نقف لنقول إننا لم ننسَ، ولن ننسى نزرع اليوم زيتونة باسم كل ضحية، كما زرعنا بالأمس أرزة في محمية أرز الشوف تحمل أسماءهم هي ليست مجرد رموز، بل فعل إيمان بأن الذاكرة الوطنية لا تموت، وبأننا قادرون، رغم جراحنا، على تحويل الألم إلى بذور أمل، والمأساة إلى نهوض والتزام بالحياة.
وأكد أن هذه المبادرة تحمل في طياتها رسالة مزدوجة أولًا، أن كل شجرة تُغرس اليوم هي شاهد حيّ على الحقيقة، وعلى أن من رحلوا ليسوا أرقامًا في سجلات، بل وجوه باقية، وأسماء محفورة في الوجدان، تنبض في كل أرزة، وتُضيء في ظلال كل زيتونة، وتعلو في صوت كل من يطالب بالعدالة والكرامة، وثانيًا، أن الزراعة بما تمثله من تَجذّر وانتماء هي أحد أشكال الوفاء والالتزام الوطني، وأن غرس شجرة على هذه الأرض هو عهدٌ للضحايا، بأن العدالة ستبقى مطلبًا لا يسقط بالتقادم.
وقال: باسم الأرض التي تحتضننا جميعًا، نؤكد أن الزراعة فعل انتماء، وأن الغرس في هذه الأرض هو عهد بالوفاء لضحايا سقطوا في قلب عاصمة لا تستحق إلا الحياة نزرع اليوم شجرة، لكننا نزرع أيضًا التزامًا لا يتبدد، التزامٌ بالحقيقة، بالعدالة، وبالوطن الرحمة لأرواح الضحايا، والعدالة لبيروت، ولكل لبنان".
وتأتي هذه المبادرة الرمزية في إطار جهود وزارة الزراعة لتكريس المساحات الخضراء كمساحات ذاكرة وحياة، وفي سياق أوسع يعكس التزام الوزارة بربط الأرض بالهوية، والبيئة بالعدالة الاجتماعية.
اقرأ أيضاًحداد وطنى وتنكيس الأعلام بلبنان الإثنين المقبل فى ذكرى انفجار مرفأ بيروت
الوجع كبير.. نجوم لبنان يحيون الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت
بعد مقتل 218 شخصا.. مشهد جديد لم تَره في انفجار مرفأ بيروت (فيديو)