تظاهرات غاضبة تغلق محلات تجارية في ريف تعز للمطالبة بتخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
شهدت مديرية المسراخ بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، تظاهرات شعبية تنديدا بعدم تراجع الأسعار بالتزامن مع تحسن العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وشارك في التظاهرات المئات من المواطنين الغاضبين مرددين هتافات وشعارات معبرة عن مطالبهم بإلزام التجار والشركات الكبرى بتخفيض الأسعار، بدلا من الإلتفاف على مطالبهم بمبالغ بسيطة لا تتناسب مع حجم التحسن في الريال اليمني.
وقام عدد من المحتجين بإغلاق عدد من المحلات التجارية ومكاتب الصرافة احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وعدم التزام التجار بالتسعيرة الرسمية.
وشهدت الأسواق في عدد من مناطق مديرية المسراخ وريف تعز، حالة من الغليان الشعبي، حيث طالب المتظاهرون الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضبط الأسعار وإلزام الشركات التجارية بأسعار تراعي الأوضاع المعيشية وتحسن قيمة العملة الوطنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز المسراخ الاسعار رقابة الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل للسلام.. "شابة غاضبة" تقلب الطاولة على ترامب
شهد موسم جوائز نوبل لعام 2025 انطلاقته بالإعلان عن فوز ثلاثة علماء أمريكيين وياباني بجائزة نوبل في الطب تقديراً لأبحاثهم في اكتشاف الخلايا الحارسة للجهاز المناعي.
وبحسب قناة “العربية”، تتجه الأنظار نحو الإعلان المرتقب لجائزة نوبل للسلام في العاشر من أكتوبر، والذي تحول إلى مواجهة سياسية وبيئية مثيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ.
ويدخل دونالد ترامب السباق وهو مقتنع بأحقيته المطلقة في نوبل للسلام، زاعماً أنه "أنهى سبع حروب" خلال فترة وجيزة من توليه الرئاسة.
ورغم تلقيه ترشيحات سابقة منذ عام 2018، وتقديم دول مثل باكستان وكمبوديا ترشيحات له بعد الموعد النهائي، فإن سجله المثير للجدل قد يضر بفرصه.
ويشير خبراء إلى أن هجماته المتكررة على القائمين على الجائزة، ومواقفه المتجاهلة لقضايا التغير المناخي، قد تكون عوامل سلبية ضده، ووصفت وكالة بلومبرغ سعي ترمب للجائزة بأنه "سعي عدواني".
كما حذرت النرويج من تحول خسارته المحتملة إلى خلاف تجاري سياسي، حيث اعتبر ترامب نفسه أي خسارة بمثابة "إهانة كبيرة لبلاده".
في المقابل، تقف الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، التي تراهن على رسالتها لحماية الأرض والأجيال القادمة من كوارث المناخ.
ويستعرض الفيديو التنافس العلني بين الشخصيتين، بدءاً من السخرية المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى لقائهما المشحون في قاعات الأمم المتحدة، حيث تعمد ترمب تجاهلها وعدم مصافحتها.
وتظهر التوقعات أن فرص فوز ترمب تظل محدودة، حيث لا تتجاوز 4%. وتتصدر الجهود الإنسانية في السودان بنسبة 28%، ومنظمات الإنقاذ في البحر المتوسط بنسبة 27%، بينما تحصل غريتا تونبرغ على نسبة جيدة بلغت 22%.
وقد شكك ترمب بنفسه في فرصه، مُرجِعاً عدم الفوز إلى "انحياز سياسي" في اللجنة المانحة.
اقرأ المزيد..