350 متحدثاً في مؤتمر معرض دبي للطيران 2025
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن معرض دبي للطيران 2025، عن جدول أعمال المؤتمر المصاحب، والمصمم لتحفيز الأفكار ومعالجة التحولات في القطاع وتسريع وتيرة التقدم في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع.
ويقام المؤتمر بين 17 و21 نوفمبر القادم، في موقع معرض دبي للطيران، ضمن دبي وورلد سنترال، ويستضيف هذا العام أكثر من 350 متحدثاً خبيراً، يقدمون أكثر من 90 ساعة من المحتوى المباشر ضمن 12 مساراً محدداً.
وتمتد أجندة المؤتمر، على أربع منصات تفاعلية، وتعكس أولويات القطاع المتغيرة، بما يلبي متطلبات المستقبل، مع مواصلة التركيز على الأمور الهامة في الوقت الحالي.
وتضيف دورة هذا العام من المؤتمر ستة مسارات جديدة تواكب وتيرة تحولات القطاع، حيثُ يغطي مواضيع مثل استراتيجيات الصيانة، والتحول الذكي والابتكارات الرقمية في عمليات شركات الطيران والمطارات، والتحديات الناشئة في قطاع الأمن السيبراني، وأحدث تقنيات المطارات وتطوير القوى العاملة، وبرنامج «طيران المستقبل: تمكين السيدات» المخصص، وتم تصميمه بالتعاون مع جمعية سيدات الطيران الدولية.
وقال بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: يستضيف معرض دبي للطيران 2025، نخبة من قادة قطاع الطيران العالمي في وقت يسعى فيه القطاع لإرساء معايير جديدة حول طرق تواصل الأشخاص والاقتصادات، وبوصفها الجهة المضيفة للكلمات الرئيسية للمطارات وشركات الطيران، تفخر مطارات دبي بمساهمتها في تطوير رؤية مستقبلية قائمة على الابتكار والاستدامة ونماذج جديدة من التواصل العالمي، إذ توفر الفعالية منصة رائدة لوضع الخطط الطموحة وعقد الشراكات التي تسهم في رسم ملامح المرحلة القادمة في قطاع السفر الجوي في جميع أنحاء العالم.
وقال إيفان باساتو، كبير مسؤولي الطيران في مطارات روما: إن معرض دبي للطيران منصة عالمية رائدة للابتكار في قطاع الطيران، ومشاركتنا في المعرض تركز على مجال التنقل الجوي المتطور، لافتاً إلى أن دبي تشكل رمزاً للتميز في مجالات البنية التحتية للمطارات والعمليات الجوية، فضلاً عن دورها الرائد عالمياً في مجال التنقل الجوي المتطور.
وتعود وكالة الإمارات للفضاء للمشاركة في المعرض، من خلال مؤتمر الفضاء على مدى يومين، وتتميز هذه المشاركة بتركيز كبير على الاستدامة والأمن والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض دبي للطيران دبي دبي للطيران الإمارات معرض دبی للطیران فی قطاع
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 40 ورقة علمية وبحثية.. إسطنبول تحتضن مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين السبت القادم
تستضيف مدينة إسطنبول التركية، السبت القادم، فعاليات مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر، بمشاركة أكثر من 40 ورقة علمية وبحثية.
ويناقش المؤتمر، تحديات التنمية في اليمن في مجالات متعددة، من أبرزها التعليم، والصحة، والاقتصاد، والطاقة، والهوية، يقدمها باحثون وأكاديميون يمنيون من داخل اليمن ومن أكثر من 15 دولة حول العالم.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 خبير وباحث وفاعل مهتم بالشأن التنموي اليمني، بهدف تقديم رؤى علمية وعملية تُسهم في صياغة حلول واقعية لأبرز التحديات التي تواجه اليمن في مختلف القطاعات.
وقالت مسك الجنيد، المدير التنفيذي لمؤسسة توكل كرمان، إن “هذا المؤتمر يهدف إلى القول بأن هناك صوتًا آخر غير صوت الساسة، وأنه من المهم الإصغاء لصوت المعرفة والعلم، ومناقشة تحديات التنمية ووضع حلول ومعالجات لها”.
وأكدت أن “هذا المؤتمر يُعد أول مؤتمر يمني من نوعه يجمع كفاءات وعقولًا يمنية جاءت من داخل مختلف المدن اليمنية ومن 15 دولة حول العالم، وقدمت أكثر من 40 بحثًا أكاديميًا وعلميًا ثريًا في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والمياه، والغذاء، والاقتصاد، والبيئة، والتكنولوجيا، والزراعة، والفن، والثقافة، والأمن، والسياسة، والتي ستعمل على رسم خارطة طريق نحو التنمية والسلام”.
وأوضحت أن “مؤسسة توكل كرمان من خلال هذا المؤتمر تعمل على تعزيز التواصل بين العقول اليمنية في الداخل والخارج، والارتقاء بالحوار العام حول القضايا الوطنية والتنموية، وإنشاء فضاء معرفي مستقل يحدّ من الاستقطاب، ويسهم بفاعلية في صناعة السلام وبناء تنمية مستدامة في اليمن”.
وقال الطبيب والكاتب اليمني مروان الغفوري، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن “الأزمة اليمنية المعقدة أصبحت اليوم أكبر من قدرة السياسيين وحدهم على التعامل معها”، مضيفًا أن “الوقت قد حان لإشراك النخبة العلمية والأكاديمية في تحليل الأزمة إلى عناصرها الأساسية، ومقاربة كل قضية على حدة، لبناء منظور شامل للأزمة من الأسفل إلى الأعلى”.
وأضاف: “صحيح أن الآفاق تبدو مسدودة في المشهد اليمني، لكننا نؤمن أن العلوم والمعارف قادرة على إضاءة جوانب هذا النفق المظلم وفتح نوافذ تُبيّن لنا الطريق نحو النهاية”.
وختم الغفوري حديثه بالقول: “انطلقنا في هذا المؤتمر من فكرة قديمة مفادها أن مشكلات البلدان تنشأ عندما يصمت الذين يعلمون ويتحدث الذين لا يعلمون، ولهذا قررنا البحث عن الذين يعلمون علمًا جزئيًا أو كليًا، ودعوناهم للحديث بشكل جماعي تحت سقف واحد في نقاشات علمية تركز على الحقائق من أجل البناء عليها مستقبلًا”.
ويأتي المؤتمر امتدادًا لسلسلة من الفعاليات والمؤتمرات التي نظمتها المؤسسة خلال السنوات الماضية في اليمن وتركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.