رغم فوائده.. هؤلاء الأشخاص عليهم تجنب شرب ماء الليمون
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
يُعتبر ماء الليمون من المشروبات الصحية الشائعة لما له من فوائد تتراوح بين تعزيز المناعة وتحسين الهضم، إلا أن خبراء التغذية والصحة حذروا من مخاطره على بعض الفئات الصحية.
أشخاص ممنوعون من شرب ماء الليمونويروّج لمشروب ماء الليمون أنه كمشروب صباحي مثالي، قد يكون خطرًا صامتًا لمن يعانون من أمراض أو ظروف صحية معينة.
وهناك فئات يُنصح لها بتجنب ماء الليمون، وفقا لما نشر في Verywell ، Health، Healthline، WebMD، ومن أبرزهم :
ـ مرضى الارتجاع المريئي (GERD):
الحمض الموجود في الليمون قد يزيد من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.
ـ من لديهم تقرحات في الفم:
شرب ماء الليمون قد يزيد من الألم والتهيج في الفم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من ضعف مينا الأسنان:
الحموضة قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان على المدى الطويل.
ـ من يعانون من الحساسية للحمضيات:
قد تظهر عليهم أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، أو صعوبة التنفس بعد تناول الليمون.
ـ مرضى الكلى أو المعرضين لتكوّن حصوات الكلى:
الإفراط في تناول ماء الليمون قد يؤثر على توازن المعادن في الجسم، خاصة في حالة أمراض الكلى.
ـ الأشخاص الذين يتناولون أدوية حساسة للحمض:
مثل مضادات التجلط أو أدوية السكري، فقد يتداخل الليمون مع امتصاص بعض الأدوية.
ـ النساء الحوامل والمرضعات:
قد يسبب تهيجًا في المعدة أو تأثيرات غير متوقعة على الجنين، خاصة في حال تناوله بكثرة.
ـ شربه من خلال شفاط لتقليل تأثيره على الأسنان.
ـ عدم تنظيف الأسنان بعده مباشرة، وانتظار 30 دقيقة على الأقل.
ـ خلط عصير الليمون بكميات كبيرة من الماء لتقليل الحموضة.
ـ الاكتفاء بكوب واحد في اليوم.
ـ استشارة طبيب قبل إدراجه بشكل دائم في الروتين اليومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماء الليمون شرب ماء الليمون المناعة أمراض المشروبات الصحية الهضم شرب ماء اللیمون
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 20 ألف طفل يعانون سوء التغذية والأمراض مع انهيار صحي بغزة
كشفت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة إيناس حمدان عن تدهور خطير في الأوضاع الصحية والمعيشية بالقطاع، مع انتشار الأمراض وتفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال وانهيار البنية التحتية.
وأكدت خلال مقابلة مع الجزيرة، تدهور الأوضاع المعيشية بشكل عام في قطاع غزة على جميع المناحي، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وهذا أدى لانتشار الأمراض نتيجة الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
ولفتت إلى أن معظم النازحين يعيشون داخل خيام أو داخل مراكز إيواء مكتظة بأعداد كبيرة من النازحين.
وفي هذا السياق، تفاقمت مشكلة نقص المياه بشكل حاد، إذ تعاني العائلات من عدم توفر المياه الكافية، كما لا توجد مراحيض تكفي للأعداد الكبيرة من النازحين.
وتقع حوالي 90% من مرافق المياه التي توفر المياه للسكان في قطاع غزة في مناطق لا يستطيع السكان الوصول إليها، وهذا يعقد عملية توفيرها وهو أمر صعب بالنسبة للعائلات.
أما المراكز الصحية فتواجه مشاكل كبيرة مع نقص الأدوية الضرورية والمستلزمات الأخرى، إذ أوضحت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا أن 50% من الأدوية الضرورية نفذت من المراكز الصحية التابعة للوكالة، رغم استمرارها في تقديم ما تستطيع تقديمه، لكن الحاجات هائلة والظروف صعبة.
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، كشفت الأونروا عن أرقام مثيرة للقلق، إذ يعاني حوالي 20 ألف طفل من سوء التغذية في المستشفيات والمراكز الصحية، من بينهم 3 آلاف يعانون من سوء تغذية حاد، إذ تواجه 9 عائلات من أصل 10 ظروفا قاسية في توفير وجبات غذائية.
وبناءً على هذه المعطيات، يؤدي النقص الغذائي -وفقا لإيناس حمدان- إلى ضعف المناعة لدى عدد كبير من السكان، إذ يعيش معظمهم ظروفا تشبه المجاعة.
كوارث صحية
وإلى جانب هذه التحديات، تتراكم عوامل الإخلاء والنزوح مع الإصابات والأمراض الموجودة أصلا، والتي لا يستطيع القطاع الصحي التعامل معها بالشكل الأمثل، مما ينتج عنه كوارث صحية خطيرة.
إعلانوعلى صعيد التطور الزمني للأزمة، أوضحت الأونروا أن الأمور تتدهور باستمرار منذ بداية الحرب، إذ يتعرض القطاع لمزيد من القصف وتدمير البنى التحتية، والحصار الكامل الذي أدى إلى نقص كبير في جميع المواد الأساسية.
وفي خضم هذه الظروف، يواجه موظفو الوكالة تحديات استثنائية لأنهم جزء من السكان الذين يتعرضون للمعاناة ذاتها، ولا يستطيع الموظفون توفير المواد الغذائية بالقدر المطلوب، ولا يستطيع مقدمو الخدمة توفير الخدمات يوميا بسبب الحصار المفروض.