14 محتالًا يخدعون رجلًا بصوت فتاة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
وكالات
أزاحت الشرطة الصينية الستار عن واحدة من أغرب قضايا الاحتيال الرقمي، تورطت فيها عصابة مكوّنة من 14 شخصاً، نجحوا في خداع رجل من إقليم شاندونغ من خلال التظاهر بأنهم فتاة شابة، مستخدمين برامج لتغيير الصوت وصوراً مسروقة.
وتعرف الضحية، المعروف بلقب “وانغ”، على من ظنها “صديقته” عبر تطبيق ترفيهي للألعاب، حيث بدت له فتاة جذابة تُدعى “شينغ”، وخلال أشهر من الرسائل العاطفية والاهتمام المتبادل، تطورت العلاقة بينهما لتصبح ما يشبه ارتباطاً افتراضياً، وفقاً لـscmp.
وكانت “شينغ” ترسل رسائل غزل، وتطلب منه تحويل أموال تحت مسميات عاطفية، مثل “1314 يواناً” (ترمز إلى “مدى الحياة”) و”520 يواناً” (تعني “أحبك” بالصينية). ومع مرور الوقت، بدأت تطلب مبالغ أكبر، بحجج تتراوح بين دفع الإيجار أو العلاج.
ووقع وانغ عاطفياً في فخ هذه الشخصية الوهمية، وحوّل ما مجموعه أكثر من 4,000 يوان (نحو 550 دولاراً أمريكياً). إلا أن الشك بدأ يتسلل إليه خلال مكالمة صوتية، حين لاحظ تغيراً غريباً في نبرة صوت “شينغ”، والتي بدت خشنة وبعيدة كل البعد عن الصوت الأنثوي الذي اعتاد سماعه في الرسائل المسجلة.
وعندما سأل وانغ عن سبب التغيّر المفاجئ في الصوت، قوبل بالصمت ثم تم حظره على الفور من جميع المنصات، ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي إلى الشرطة، فيما كشفت التحقيقات عن شبكة احتيال منسّقة بإحكام، يقودها شخص يُدعى “لو”.
وتبيّن أن كل فرد في العصابة كان يؤدي دوراً محدداً، من بناء العلاقة العاطفية، إلى تأليف الحجج لجمع الأموال، وصولاً إلى تولي التحويلات المالية، المفاجأة الكبرى كانت أن شخصية “شينغ” لم تكن لامرأة واحدة، بل تولى تجسيدها عدة رجال بالتناوب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال الصين خداع عصابة محتالين
إقرأ أيضاً:
كشف غموض فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
كثفت مباحث الدقهلية من جهودها لكشف حقيقة فتح مقبرة بالسنبلاوين بالدقهلية، دفنت فيها سيدة ولم يمر على دفنها يومين. حيث تقدمت اسرة المتوفاة ببلاغ اتهمت فيه تربى بأنه وراء ذلك.
وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مركز السنبلاوين يفيد بورود بلاغ من عرفة محمد إبراهيم 60عاما والد المتوفاة وتدعى مريم 30عاما وهشام سعيد محمد 37عاما بفتح مقبرة لفتاة تنفذ منذ يومين وان هناك شكوك بأن هناك شخصا ما قام بفتح المقبرة.
انتقل ضباط المباحث الى مكان الواقعه.
وتبين فتح المقبرة ثم قيام اسرة المتوفاة بغلقها مرة أخرى وبسؤال الزوج أكد أن زوجته كانت تعاني مرضا خطيرا منذ فترة وتوفاها الله يوم الاربعاء الماضي حيث تركت له اربعة اطفال ثم فوجئ بفتح مقبرتها ما ادى الى حالة من الغضب لديه ولدى اسرتها وأهالى السنبلاوبن جميعا.
وتبين من التحريات التي قامت بها المباحث ان الجثه كما هي داخل المقبره ولم يحدث لها اي انتهاك كما تم اغلاق المقبره عليها من جديد.
وطالبت أسرة الفتاة الراحلة بمحاسبة المسؤول عن ذلك حيث وجه الاب والزوج الاتهام الى “تربي” مسؤول عن المقابر فيما تم ضبط المشتبه فيه وجار التحقيق معه بإثبات ما كان هو وراء ذلك من عدمه.
وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة لإخطار النيابة العامة فيما طالب الأهالى الجهات التنفيذية بتعيين حراسة على المقابر حفاظا على حرمة الموتى وعدم تعرض أسرهم للأذى النفسى.