موقع النيلين:
2025-12-02@05:00:55 GMT

لم يحدث في تاريخ الشعب السوداني الحديث أن (..)

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

▪️ليس أمام الشعب السوداني بكل مكوناته وألوان طيفه التي عاشت ملاحم ومعارك حرب الكرامة غير الوقوف بصلابة خلف قيادة الجيش السوداني وكافة التشكيلات العسكرية المساندة لدحر ماتبقي من عصابات ومليشيات التمرد ..

▪️لم يحدث في تاريخ السودان الحديث أن تدافعت قطاعات الشعب السوداني وساندت القوات المسلحة كما تساعدها وتساندها منذ بداية حرب الكرامة .

. وحتي لحظة وصول الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلي منطقة ود النورة يوم أمس ..

▪️ولم يحدث في تاريخ الشعب السوداني الحديث أن قدّمت جماهير الشعب السوداني تأييداً وتفويضاً غير مشروط لقيادة عسكرية أوسياسية كما تعطيه اليوم للقوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ..

▪️قيادة القوات المسلحة الآن أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر .. أن تعيد الزخم إلي معارك حرب الكرامة .. وأن تخرج من ( ضحضاح) التكتيكات السياسية قصيرة المدي .. أن تستجمع أمرها وتعيد ترتيب أوراق المقاومة الشعبية بأقوي مماهي عليه الآن .. أن تظهر القيادة العسكرية تماسكاً ووحدة صف أكثر مماهي عليه الآن ..أن تكون الفاشر وكادوقلي والدلنج وكردفان الكبري هماً حاضراً وشغلاً شاغلاً في أجندة القوات المسلحة السودانية ..

▪️ليس أمام الفريق أول عبدالفتاح البرهان خيار آخر غير إعادة الزخم والحيوية إلي معارك حرب الكرامة .. هذا خيار طريقه واضح ومحدد .. العودة إلي زخم معارك الكرامة هو الطريق الوحيد لحسم ماتبقي من جيوب التمرد ..

▪️الخيار الآخر أن نغرق جميعاً في أحلام حكومة الأمل ومانخشاه أن نصحو يوماً علي حقيقة أنه كان أمل سراب .. وحلم يقظة ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی حرب الکرامة

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني

ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.


جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.


وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.


وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.


وحول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، أكدوا أن الأسير الفلسطيني يعامل اليوم أسوأ من أي أسير في العالم، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية واتفاقيات جنيف، موضحين ضرورة تحرك عالمي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.


ورأوا أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم يتجاوز في قسوته الكثير من المآسي التاريخية، معتبرين أن الجرائم الممتدة منذ وعد بلفور وحتى اليوم بلغت ذروتها في غزة، ورغم ذلك يصنع الشعب الفلسطيني "معجزة صمود" تدهش العالم.


ودعا الاجتماع إلى بناء قيادة جماعية فلسطينية وإطلاق خطاب إعلامي جديد يصحح المصطلحات ويواجه الرواية الإسرائيلية، مع التأكيد على أن المعركة الإعلامية اليوم تشكل جزءا أساسيا من الصراع، وأن ما يحدث في غزة أحدث تحولًا دوليًا داعمًا للرواية الفلسطينية. 


كما تم طرح مقترح لتشكيل فريق من المثقفين والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين للعمل في الخارج؛ لخدمة السردية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لصمود الشعب.


وفي السياق، طالب المشاركون بضرورة تحرك فلسطيني تقوده السلطة بالتنسيق مع "مصر والأردن والسعودية وباكستان والجزائر وماليزيا وإسبانيا"؛ لدفع المجتمع الدولي نحو فرض عقوبات على إسرائيل، خاصة في ظل قرار سبتمبر 2024 الذي ألزم إسرائيل بإنهاء احتلالها خلال عام دون تنفيذ.


وأكدوا أهمية التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الروابط بين غزة والضفة وربطهما بالسلطة الفلسطينية، مشددين على أن اللحظة الراهنة تتطلب تجاوز الخلافات لأن "التضامن اليوم قرار سياسي واحد"، مشددين على أن النظام الفلسطيني بأدواته الحالية هو حامل المشروع الوطني ويجب تصويبه وتعزيز دوره في إدارة المرحلة.


واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن يوم التضامن العالمي ليس مناسبة رمزية، بل محطة للعمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه العدوان المستمر.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني العاصمة الأردنية عمان دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية التصدي لمحاولات التهجير اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تتحدث عن تقدم غرب كردفان والبرهان يطالب بتفكيك هذه القوات
  • السيادة السوداني: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى الاستقلال المجيد
  • الفريق أول عبد المجيد صقر يعلن افتتاح معرض إيديكس 2025
  • نفرة لدعم القوات المسلحة بمحلية الدندر
  • هل مات الجيش يوم ولادة الدفاع الشعبي ؟
  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • «صمود» يدين استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • مفتي تعز: اليمن لن يقف صامتًا أمام ما يحدث في الجنوب وعلينا حماية سيادتنا