حماس تثمن الحراك العالمي ضد العدوان والحصار والتجويع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
ثمّنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الحراك العالمي ضدّ العدوان والحصار والتجويع في قطاع غزَّة ؛ داعية الأمة العربية والاسلامية والأحرار حول العالم إلى مواصلة وتصعيد فعالياتهم الجماهيرية أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة ضدَّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها: نثمن ونقدّر عالياً الحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية، في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، وفضحت إرهاب الاحتلال الصهـ يونازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء.
كما دعت الحركة إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في كل المدن والعواصم والساحات، أيام الجمعة والسبت والأحد 8 و9 و10 أغسطس ، وكل الأيام القادمة، عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية والداعمة للاحتلال والعدوان.
وأضافت الحركة: ندعو الى توحيد الجهود الضاغطة على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، ونرفع الصوت عالياً ضدّ الصمت والعجز الدولي أمام بشاعة القتل قصفاً وتجويعاً ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
وأكملت: وليستمر هذا الحراك العالمي وليتصاعد في الأيام القادمة بكل أشكاله ووسائله وتنوّعه، في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم، دعماً لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وانتصاراً للقيم الإنسانية والعدالة، ورفضاً لجرائم الاحتلال والإبادة والتجويع، حتّى فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان على قطاع غزَّة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين المقاومة الفلسطينية قطاع غزة السفارات الأمريكية الحراک العالمی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية بأثينا وسط احتجاجات شعبية ضد العدوان على غزة
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الثلاثاء بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت إجلاء موظفي سفارتها في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وتشهد العاصمة اليونانية منذ أيام موجة احتجاجات غاضبة، شارك فيها المئات من النشطاء والمواطنين، مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية" بحق المدنيين في غزة"، ونددوا بسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول السفارة.
في السياق ذاته، طالبت كتل سياسية بارزة في البرلمان الأوروبي، خلال جلسة استثنائية، الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكدت هذه الكتل وجود "دلائل جدية على ارتكاب جريمة إبادة جماعية"، معتبرة أن "صمت العالم لم يعد مقبولاً في ظل ما يجري من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني".
وشددت الكتل البرلمانية على ضرورة تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والضرب بالقانون الدولي عرض الحائط". كما دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي والشعبي في ظل تدهور الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ شهور، ما خلف آلاف القتلى والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية، وسط تحذيرات من منظمات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة المدنيين.