استثمارات ضخمة وفرص واعدة.. المملكة تصنع المستقبل عبر الفعاليات العالمية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تشهد المملكة تحولًا تاريخيًّا في مجال استضافة الأحداث العالمية، إذ أصبحت محط أنظار العالم بفضل ما تقدمه من تجارب فريدة في شتى المجالات، جامعة بين الأصالة والحداثة، فمن كأس آسيا 2027 إلى إكسبو 2030، مرورًا بالألعاب الآسيوية الشتوية 2029 م ووصولًا إلى استضافة كأس العالم 2034 م، لتكتب المملكة فصولًا جديدة في قطاع الفعاليات الدولية.
وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أغسطس 2025 م، الذي أكد أن استضافة المملكة للأحداث العالمية الكبرى ستُسهم في دعم النمو الاقتصادي غير النفطي، إذ من المتوقع أن تُحفز هذه الفعاليات زيادة الاستثمارات في البنية التحتية والمرافق، وتوسعًا في نشاط القطاعات المرتبطة مثل التشييد والضيافة والنقل، مشيرًا إلى أن هذا النمو سيكون مدعومًا بزيادة تدفق العمالة الأجنبية وارتفاع أعداد السيّاح، مع توقع في تسارع وتيرة النمو غير النفطي إلى 3.5 % على المدى المتوسط مع نمو الاستثمار الخاص غير النفطي بوتيرة ثابتة، وذلك في إطار مساعي المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، لتنويع القاعدة الاقتصادية، وستُسهم هذه المناسبات والفعاليات العالمية في إيجاد فرص عمل متنوعة، سواءً كانت مباشرة من خلال الوظائف التي تنشأ في إطار هذه المناسبات، أو غير مباشرة عبر القطاعات المرتبطة بها.
ويُعد تمكين المرأة السعودية من الركائز الأساسية في هذا الإطار؛ لتحظى المرأة السعودية بفرص وظيفية متعددة تُسهم في تعزيز دورها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، كما أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، التي تهدف إلى رفع مستوى مشاركة المرأة في سوق العمل، بما يتوافق مع التوجهات الإستراتيجية للتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
وتستعد المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027 م، بإنشاء وتطوير الملاعب وفق أحدث المعايير الدولية، أما الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 م فستكون الأولى من نوعها في المنطقة، إذ تعمل المملكة على تطوير مرافق متكاملة في “تروجينا” في نيوم لتكون أنموذجًا عالميًّا في تنظيم الفعاليات الشتوية، إذ تُعد “تروجينا” محفزًا للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المملكة، وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وأجمعت التقارير الاقتصادية الدولية على أن تأثير هذه الأحداث الكبرى سيمتد لعقود قادمة؛ مما يعزز مكانة المملكة قوةً اقتصادية وسياحية ورياضية رائدة على الساحة العالمية، وبفضل التخطيط الإستراتيجي الدقيق والرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة، تكتب المملكة اليوم رواية جديدة من النجاح في سجل إنجازات الوطن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
"حرفيو غزة.. أنامل تصنع الأمل تحت النار"
رغم الدمار والحصار، يواصل حرفيو غزة تحدي ظروف الحرب بإصرار لافت.
في الورش الصغيرة وتحت ركام البيوت، يعملون بأدوات بسيطة لإنتاج ما تيسر من الأعمال اليدوية ، الخياطون ، الحدّادون.
الخزّافون يعيدون الحياة لما تبقى من أدوات في غزة ، لا توفر الحرب لهم المواد الخام بسهولة، لكنهم يتفننون في إعادة التدوير والابتكار.
أعمالهم لم تعد فقط للزينة، بل أصبحت وسيلة للعيش ورسالة مقاومة، في كل قطعة يصنعونها، قصة صبر وكرامة تروى للعالم بصمت.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025