دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنكب هو ساو-مي، إحدى آخر نحاتات قطع الماهجونغ في هونغ كونغ على طاولتها الصغيرة تنحت بتأنٍ حرفًا صينيًا، أو بتلات زهرة على قطعة بلاستيكية بحجم طابع بريد. وتقول بصوت خافت: "نظري بدأ يضعف ويداي تؤلماني". 

منذ أكثر من أربعة عقود، تمارس"هو" مهنتها من متجر ضيّق يقع على جانب طريق في حي "هونغ هوم"، أحد أحياء المرفأ القديمة في هونغ كونغ، والذي يشهد اليوم تحولات عمرانية سريعة مع صعود الأبراج السكنية الحديثة.

دخلت عالم نحت قطع الماهجونغ في سن الثالثة عشرة، متعلّمة المهنة على يد والدها الذي أسّس متجر العائلة "كام فات ماهجونغ" في العام 1962. وعلى مرّ السنوات، تلقت أيضًا تدريبات من عدد من الحرفيين الذين زاروا هونغ كونغ خلال ذروة نشاطها الصناعي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضيُ. 

تُعدّ لعبة الماهجونغ، الشبيهة بلعبة "الرومي"، من الألعاب الشعبية في الصين وبين المجتمعات الصينية حول العالم. فهي أكثر من مجرد لعبة، بل طقس ثقافي متجذّر، يتعلّمه الأطفال خلال لقاءات العائلة في رأس السنة القمرية، ويستمر كبار السن في ممارسته طوال العام.

هو ساو-مي تنقش قطع الماهجونغ في متجرها في هونغ كونغ.Credit: Noemi Cassanelli, CNN

كانت قطع الماهجونغ تُصنع يدويًا من الخشب أو العاج أو الخيزران، وتُقطّع وتُلمّع وتُنقش وتُلوّن بعناية. وفي ستينيات القرن الماضي، ازدهرت هذه الحرفة في هونغ كونغ، حيث كان يعمل بها أكثر من 20 نحاتًا إلى جانب وجود جمعية مهنية متخصصة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار ألعاب ثقافة صناعة عادات وتقاليد فی هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

لعبة نتنياهو الجديدة في غزة

بينما تتزايد مشاهد الإبادة والمجوعين في غزة، وتتكشف فصول جديدة من المواقف السياسية الدولية ضد إسرائيل، يأتي الحديث عن "الصفقة الشاملة" لتبادل الأسرى، وهي نفس النوع الذي ظل بنيامين نتنياهو يرفضه علنا طوال الحرب.

جاء الحديث هذه المرة بصيغة أميركية إسرائيلية مزدوجة، تتبناها واشنطن بضغط داخلي، وتلوّح بها تل أبيب دون التزام فعلي.

واللافت أن من أعاد إشعال هذا الحديث ليس سوى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الذي زار تل أبيب وغزة خلال الأيام الماضية، متحدثا لأهالي الأسرى الإسرائيليين عن "صفقة تبادل شاملة ونزع سلاح المقاومة".

فهل فعلا هناك نية إسرائيلية لعقد صفقة شاملة؟ ولماذا تغير خطاب نتنياهو رغم رفضه السابق المعلن؟ وهل ثمة صفقة تلوح في الأفق، أم أن ما يجري هو مجرد شراء وقت جديد لمزيد من الإبادة والضم والتهجير؟

مقالات مشابهة

  • لعبة نتنياهو الجديدة في غزة
  • صور| هونغ كونغ تسجل أعلى معدل لتراكم الأمطار في أغسطس منذ 141 عامًا
  • مراهق يقتل آخر بسبب خسارته في لعبة ببجي
  • 21 يوما أمام غوغل لتغيير أنظمة أندرويد بشكل كبير
  • تفسير حلم لعبة الملاهي في المنام
  • من قلب المدينة العمودية .. صورة هاتفية تجتاح مواقع التواصل
  • تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
  • سلسلة تاريخية لمانشستر يونايتد مهددة لأول مرة منذ 88 عاما
  • عُمان تبحث مع هونغ كونغ تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري