الثورة نت/ يحيى كرد

دشّنت السلطة المحلية و شعبة التعبئة العامة بمديريةالزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات وأنشطة الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”،

و خلال التدشين بحضور مدراء المكاتب التنفيذية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية، أكد  قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو أعظم قائد عرفه التاريخ، وأشرف مخلوق خلقه الله، وقد كانت رسالته نورًا أحيا به الله هذه الأمة.

وشدّد اللواء الضياني على أهمية الاقتداء بسيرة النبي الكريم، والتمسك بنهجه، معتبرًا أن الأصوات التي تهاجم الاحتفال بالمولد النبوي بدعوى أنه “بدعة” وتدعو إلى صرف تكاليف الفعاليات للفقراء، هي أصوات “منافقة” تهدف للنيل من مكانة النبي في قلوب المؤمنين،
مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات ليست سوى جزء من حملات دعائية مشبوهة تستهدف الإسلام والمسلمين، ولا يجب الالتفات إليها.
و دعا إلى رفع مستوى الحس الأمني في مختلف مناطق وعزل ومربعات المديرية، وعدم التهاون مع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن من يروجون الشائعات حول الأوضاع العامة وينتقدون أنصار الله والحكومة القائمة، هم ذاتهم من التزموا الصمت في ظل الأنظمة السابقة التي أفرزت الأزمات وعمّقت المعاناة.

من جانبه، أكّد مدير مديرية الزهرة، الأستاذ عبدالرحمن الرفاعي، على الأهمية الكبيرة لهذه الذكرى العظيمة التي تعزز ارتباط المجتمع برسول الله، وتغرس محبته في القلوب، وتُجدد العلاقة الروحية بأهل البيت عليهم السلام.
مشددًا على ضرورة الاستعداد الجاد والمبكر لإحياء المناسبة، من خلال إقامة الفعاليات، وتزيين الشوارع، وتنظيم البرامج الثقافية والاجتماعية على مستوى المكاتب التنفيذية، والعزل، والقرى، بما يعكس مدى حب وولاء أبناء المديرية لنبيهم الكريم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس


في مشهد يعكس مكانتها الاستثنائية في وجدان الجمهور، تصدّرت الفنانة الكبيرة عبلة كامل تريند جوجل اليوم الاثنين، مع حلول ذكرى ميلادها التي تحضر كل عام محمّلة بما تركته من أثر إنساني وفني لا يشبه أحدًا سواها. ليست مجرد ممثلة بارعة أو صاحبة أعمال ناجحة، بل حالة فنية وإنسانية نادرة، استطاعت أن تُعيد تعريف صورة المرأة المصرية على الشاشة، ببساطتها وقوتها وصدقها ودفئها الذي يصل إلى القلب قبل العين.

وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، قبل أن تنتقل إلى القاهرة وتلتحق بكلية الآداب، قسم مكتبات، وتتخرّج عام 1984. ومع أن طريق الفن لم يكن مخططًا في البداية، فإن بوابة المسرح كانت بداية انطلاقها، حين وقفت على خشبة مسرح الطليعة في مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك في مسرحية "وجهة نظر" مع محمد صبحي، وتخوض تجارب مسرحية مهمّة مع الكاتب الكبير لينين الرملي.

لكن الجمهور عرف الوجه الحقيقي لعبلة كامل حين ظهرت بأداء فريد في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين، لتبدأ رحلتها مع النجومية الهادئة، التي لم تعتمد يومًا على ضجيج أو ظهور إعلامي، بل على صدق أداء جعل المشاهد يشعر وكأنه يرى واحدة من أسرته: أمًا، أختًا، بنتًا… أو حتى امرأة من الشارع المصري الحقيقي.

ورغم مسيرتها الطويلة، ظلّ التواضع سمة لصيقة بها. كانت كلمات المديح تُربكها، وظهورها الإعلامي شحيحًا، حتى في فترة انتشارها الواسع بعد نجاح مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، الذي صنع واحدة من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ الدراما المصرية: فاطمة كشري، المرأة التي واجهت الحياة بقلب امرأة مصرية أصيلة تقف بجوار زوجها في رحلة الصعود من الفقر إلى النجاح.

ولم يكن المسرح مجرد محطة عابرة في مشوارها، فقدّمت أعمالًا رسخت حضورها وقدرتها على تجسيد المشاعر المركّبة بدقة، مثل "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي أدت فيها دور فتاة مختطفة تتجاذبها مشاعر الخوف والارتباك والرغبة في النجاة.

أما السينما، فقد تركت فيها بصمات لا تُنسى، من أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام أحمد زكي، والتي قدّمت فيها نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام رقيقة رغم فوضى الحياة. وبرعت أيضًا في تجسيد دور الدكتورة أمال في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، وهو دور تميز بجرأته وبنائه الدرامي المختلف.

وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل أحد أهم أعمالها عبر مسلسل "سلسال الدم" الذي استمر خمسة أجزاء، وكان آخر ظهور فني لها عام 2018 قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في هدوء اعتاده الجمهور منها.

ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل لسنوات، لكن ندرة ظهورها غذّت شائعات اعتزالها، وهي الشائعات التي ظلّ المقرّبون منها ينفونها مؤكدين أنها ستعود حين تجد عملاً يناسبها. وعلى طريقتها الخاصة، بقيت ترفض الظهور الإعلامي أو التكريمات حتى تشعر بأنها جاهزة.

مسيرتها حافلة بالتكريمات، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم الحب قصة أخيرة، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم الطوفان، إضافة إلى أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في هيستيريا.

وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، أثبتت عبلة كامل أنها فنانة تربح القلوب قبل التصفيق، وأن قوتها تكمن في البساطة التي تقاوم الزمن وتبقى في الذاكرة رغم الغياب.

وفي ذكرى ميلادها اليوم، يعود اسم عبلة كامل إلى صدارة المشهد، لا باعتبارها مجرد فنانة عظيمة، بل لأنها واحدة من أهم رموز الفن المصري، وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا وحضورًا في قلب جمهور لا يزال يراها جزءًا من بيته وحياته.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس
  • في ذكرى تحريرها.. الخوخة تتنفس حرية وسط دعوات استكمال تحرير الحديدة
  • استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير
  • وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم
  • اجتماع في الحديدة يناقش رفع الجهوزية الأمنية وخطط التعبئة
  • عدد ضحايا الألغام في أعلى مستوى منذ 4 سنوات (إنفوغراف)
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • الرئيس الموريتاني يصل المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي
  • لزيارة المسجد النبوي.. الرئيس الموريتاني يصل المدينة المنورة