نائب:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة لا بقانون الموازنة ولا بالاتفاق الأخير مع السوداني!
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 6 غشت 2025 - 4:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب معين الكاظمي، اليوم الأربعاء، حكومة الإقليم بعدم الالتزام بالاتفاق المالي مع الحكومة الاتحادية، مشيرًا إلى أن الإقليم سلم فقط 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية رغم استلامه 900 مليار دينار كرواتب لشهر أيار.وأكد الكاظمي في تصريح صحفي، أن “الاتفاق بين الطرفين يتضمن التزامات واضحة، إلا أن حكومة الإقليم لم تنفذ سوى جزء بسيط منها، مع استمرارها في التذرع بأضرار في الحقول النفطية بسبب الاستهدافات لتفادي استئناف التصدير عبر القنوات الاتحادية”.
وأوضح أن “لجانًا مشتركة بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في الإقليم تتابع ملف استئناف تصدير النفط، الذي من المفترض أن يبدأ بطاقة 100 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 400 ألف برميل، لكنه أشار إلى عدم وجود شفافية أو مصداقية من جانب الإقليم في هذا الشأن”.ولفت إلى أن “الأوضاع السياسية الراهنة واقتراب الانتخابات قد تدفع الحكومة الاتحادية إلى مجاملة الإقليم على حساب المصلحة العامة، رغم استمرار تهريب نحو 250 ألف برميل نفط يوميًا عبر الصهاريج إلى دول مجاورة، حيث تذهب عائداتها إلى أحزاب الإقليم دون إدراجها في الحسابات الرسمية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أوبك+ يقرّ زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا
اتفق تحالف أوبك+، الأحد، على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة الحصة السوقية مع تزايد المخاوف إزاء تعطل محتمل للإمدادات مرتبط بروسيا.
وعقد ثمانية أعضاء في أوبك+ اجتماعا قصيرا عبر الإنترنت وسط ضغوط أميركية متزايدة على الهند لوقف مشتريات النفط الروسي، وذلك في إطار جهود واشنطن لدفع موسكو إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد حدوث ذلك بحلول الثامن من أغسطس.
وأرجع التحالف قراره في بيان صدر عقب الاجتماع إلى قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات.
وظلت أسعار النفط مرتفعة، إذ أغلق خام برنت قرب 70 دولارا للبرميل، الجمعة، مرتفعا من أدنى مستوياته في 2025 عند حوالي 58 دولارا الذي سجله في أبريل مدعوما بعدة عوامل منها ارتفاع الطلب الموسمي.
وقالت أمريتا سين الشريكة المؤسسة لشركة (إنرجي أسبكتي) "في ظل أسعار النفط القوية نسبيا عند حوالي 70 دولارا، فإن ذلك يمنح أوبك+ بعض الثقة بشأن أساسيات السوق"، مضيفة أن هيكل السوق يشير أيضا إلى شح المخزونات.
وذكر مصدران من أوبك+ عقب اجتماع الأحد لوكالة رويترز، أن من المقرر اجتماع الدول الثماني مرة أخرى في السابع من سبتمبر ومن المحتمل أن تنظر في إعادة فرض شريحة أخرى من تخفيضات الإنتاج يبلغ مجموعها حوالي 1.65 مليون برميل يوميا. وهذه التخفيضات سارية حتى نهاية العام المقبل.
ويضم تحالف أوبك+ عشر دول منتجة للنفط من خارج منظمة أوبك، أهمها روسيا وكازاخستان.
كان تحالف أوبك+، الذي يضخ حوالي نصف النفط العالمي، قلص إنتاجه لعدة سنوات لدعم السوق، لكنه عكس مساره هذا العام لاستعادة حصته في السوق وسط مطالب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوبك بضخ المزيد من النفط.
وبدأ ثمانية أعضاء في تحالف أوبك+ رفع الإنتاج في أبريل بزيادة صغيرة بلغت 138 ألف برميل يوميا، تلتها زيادات أكبر بلغت 411 ألفا في أشهر مايو ويونيو ويوليو ثم 548 ألفا في أغسطس، و547 ألفا الآن في سبتمبر.
وقال جيوفاني ستانوفو من (يو.بي.إس) "تمكنت السوق حتى الآن من استيعاب هذه البراميل الإضافية بشكل جيد للغاية بسبب نشاط التخزين في الصين".
وأضاف "ستتحول الأنظار الآن إلى قرار ترامب بشأن روسيا الجمعة".
ولا يزال تحالف أوبك+ يطبق خفضا طوعيا منفصلا يبلغ حوالي 1.65 مليون برميل يوميا من ثمانية أعضاء، وآخر يبلغ مليوني برميل يوميا من جميع الأعضاء، وينتهي سريان الشريحتين بنهاية عام 2026.
وقال خورخي ليون من شركة (ريستاد إنرجي) والمسؤول السابق في أوبك "اجتاز أوبك+ الاختبار الأول" بنجاحه في إلغاء الخفض الأكبر بالكامل دون انهيار الأسعار.
وأضاف "لكن المهمة التالية ستكون أصعب، وهي تقرير ما إذا كان سيتم إلغاء 1.66 مليون برميل المتبقية وتوقيت فعل ذلك بالتوازي مع تجاوز التوتر الجيوسياسي والحفاظ على التماسك".