استشاري يوضح أسباب الإصابة بالحزام الناري وعلاجه
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، إن الحزام الناري أو الهربس النطاقي من أكثر الحالات الطبية إيلاماً وتعقيداً، وينجم عن فيروس الحماق النطاقي نفسه المسبب لجدري الماء.
وأوضح الشهيب عبر حسابه على منصة «إكس» أن المضاعفات الجسدية خطيرة، وتشمل إصابة العصب البصري وقد تؤدي لفقدان البصر الدائم، والعصب السمعي يسبب فقداناً سمعياً وطنيناً مزمناً، والأعصاب الحركية قد تؤدي لشلل جزئي في المناطق المصابة.
وأشار الشهيب إلى أن اللقاح المضاد للحزام الناري ثورة حقيقية في الوقاية، موضحا أن اللقاح الحديث المؤتلف يقلل خطر الإصابة بنسبة تزيد عن 90% ويقلل شدة الأعراض في حالات الإصابة النادرة بنسبة مماثلة.
ولفت الشهيب إلى أن التطعيم ضروري للبالغين فوق سن الخمسين وللأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بغض النظر عن العمر. حتى من أصيبوا بالحزام الناري سابقاً ينصح لهم باللقاح لأن المرض قد يعاود الظهور.
الحزام الناريقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحزام الناري
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من موجة شتوية قاتلة لفيروس RSV في بريطانيا
أميرة خالد
مع اقتراب فصل الشتاء، حذّر مسؤولوا الصحة في المملكة المتحدة من موجة محتملة لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والذي يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال حديثي الولادة وكبار السن، مسببًا مضاعفات تنفسية قد تؤدي إلى الوفاة، في نمط سنوي يشبه إلى حد كبير انتشار الإنفلونزا الموسمية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الفيروس تفاقم بالفعل هذا العام في أستراليا، ما يُعد مؤشرًا على احتمالية تصاعد انتشاره في بريطانيا خلال الأشهر المقبلة، خاصة وأنه ينتقل بسهولة عبر الرذاذ الناتج عن السعال والعطس.
وتشير البيانات إلى دخول نحو 30 ألف طفل و18 ألف بالغ المستشفيات سنويًا في المملكة المتحدة بسبب هذا الفيروس، الذي يُعد سببًا رئيسيًا لوفيات الرضع في الشتاء، إلى جانب مساهمته في وفاة قرابة 8000 بالغ نتيجة مضاعفاته القلبية.
وقالت كيت برينتوورث، كبيرة مسؤولي التوليد في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن تطعيم النساء الحوامل يوفر حماية فعالة للمواليد الجدد، حيث تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين، مما يقلل بشكل كبير من خطر دخول الأطفال إلى المستشفى خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم.
وأظهرت بيانات حديثة لوكالة الأمن الصحي البريطانية أن اللقاح يقلل دخول الرضع للمستشفيات بنسبة 72%، كما أن فعاليته بين كبار السن تصل إلى 82%.
ويُتاح اللقاح للحوامل من الأسبوع 28، وكذلك لكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عامًا، ضمن خطة التطعيم الشتوية التي تشمل أيضًا لقاحات كورونا والإنفلونزا.
ويسبب الفيروس التهابات رئوية حادة ويستمر على الأسطح لسبع ساعات، بينما يظل الأطفال ناقلين للعدوى لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع حتى بعد زوال الأعراض.
واعتبارًا من سبتمبر المقبل، سيتم توفير لقاح نيرسيفاماب للأطفال الأكثر عرضة للخطر، بجرعة واحدة بدلًا من 5 حقن شهرية كانت تُعطى في السابق.