قيادي بالمؤتمر: العالم يشهد لمصر في مواقفها لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن مصر تقوم بجهود مضنية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، سواء بتسهيل دخول المساعدات، وكذلك مساعي وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على طرح القضية الفلسطينية، في جميع اللقاءات الرسمية والزيارات وآخرها أثناء استقبال رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، وكذلك الزيارة التفقدية اليوم للأكاديمية العسكرية المصرية.
وأوضح القيادي بحزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي، وضع العالم أمام مسئولياته تجاه ما يحدث في غزة من ممارسات إسرائيلية تستهدف تجويع الأبرياء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وقال أمان: مصر وبشهادة الجميع هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ولم تتأخر لحظة في تسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح، مشيرا إلى أن الرئيس كان واضحا في كشف تفاصيل التعنت الإسرائيلي في وصول المساعدات لقطاع غزة.
وشدد الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، على أهمية أن يكون هناك موقف دولي داعم للتحركات المصرية في شأن القضية الفلسطينية، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس هيثم أمان حزب المؤتمر الشعب الفلسطيني إطلاق النار في غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.