عاجل: مستشار اجتماعي يوضح لـ"اليوم" إيجابيات اعتماد فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام

أكد المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري لـ"اليوم"، أن إقرار مجلس الوزراء الموقر أمس الثلاثاء، اعتماد نظام الفصلين الدراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447/1448هـ)، قرار حكيم وإيجابي ينعكس إيجابًا على الطلاب والطالبات وتحصيلهم العلمي، مبينا أنّ أكثر الآراء حول أنظمة الفصول الدراسية اتجهت في السنوات الأخيرة نحو المطالبة بضرورة الرجوع إلى نظام الفصلين بدلا عن ثلاثة فصول.

قرار إيجابي في مصلحة الطلبة والمعلمينوقال الناشري إن هناك انعكاسات إيجابية عديدة تنعكس من إقرار الفصلين من أهمها تقليل الضغط الدراسي، إذ يتم خلال الفصلين توزيع المنهج والمقررات الدراسية على فترتين، مما يخفف العبء عن الطلاب مقارنة بتعدد الفصول، كما أن تقسيم العام الدراسي إلى فصلين يمنح الطلاب وقتًا كبيرا لفهم المواد بشكل أعمق.المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري
كما يتيح للمعلمين والمعلمات فرصة متابعة مستوى الطلاب بدقة، وبجانب ذلك فإن وجود فصلين دراسيين يعني أن الطالب يمكنه تحسين معدله في الفصل الثاني إذا لم يُوفق في الأول، مما يعزز من فرص النجاح والتفوق.
أخبار متعلقة عاجل: قبل إقراره بـ 3 شهور.. "اليوم" تنشر اعتماد نظام الفصلين الدراسيينعاجل: بعد مقتل محمد القاسم.. هكذا استعاد أحد السعوديين هاتفه من عصابة في لندنوتابع: "من فوائد الفصلين دعم الصحة النفسية عبر تخفيف الضغط وتقسيم المهام، مما يقلل التوتر والقلق بين الطلاب، وينعكس بشكل إيجابي على صحتهم النفسية، كما ينعكس أثر ذلك ايجابا على المعلمين والمعلمات".تحسين جودة التعليمونوه أن من الأبعاد الإيجابية للقرار الفصلين سهولة خطيط وتنظيم الجداول الدراسية والاختبارات، ومنح المدارس والجامعات قدرة أفضل على المتابعة والتقييم، وبجانب ذلك تكون الإجازات أوضح وأكثر تنظيمًا في نظام الفصلين، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية للطلاب والكوادر التعليمية، كما أن قرار الفصلين يعزز في تحسين جودة التعليم، حيث يتاح وقت أكثر للتعمق في المحتوى التعليمي وليس مجرد إنجازه، وإضافة إلى ما سبق يقلل نظام الفصلين من الأعباء التشغيلية والإدارية التي تتطلبها ثلاثة فصول متتالية، ومن هذا المنطلق فنظام الفصلين يحققان التوازن بين جودة التعليم وراحة الطالب، ويعدان خيارًا أفضل يدعم بيئة تعليمية صحية وفعالة.
ودعا الناشري في ختام حديثه إلى ضرورة الاستفادة من الإجازة الطويلة في التدريب والتطوير وتطبيق ما تم دراسته ، وذلك من خلال مشاركة القطاع الخاص والعام ، إذ إن الملاحظ أن أغلب الطلاب والطالبات للأسف لا يوجد لديهم أي خبرة عملية أو مهنية أو تطوع ضمن الجهات الخيرية.

المصدر: صحيفة اليوم