غزة - صفا

سجلت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، خطورة عالية تنطوي عليها ظاهرة الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية، والتي يستغلها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسته في هندسة التجويع وتعزيز حالة الفوضى والبلطجة، وانتشار مجموعات اللصوص وقُطاع الطرق.

وقالت الوزارة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإسقاط الجوي لصناديق المساعدات يتسبب في إصابة أعداد كبيرة من المواطنين أثناء التدافع للحصول عليها، وسقوط ضحايا في بعض الأحيان.

وأضافت: "كما تسقط أعداد منها على منازل المواطنين وخيام النازحين بشكل مباشر ما يؤدي لمقتل عدد منهم بينهم نساء وأطفال، كان آخرهم اليوم في شمال غزة، فضلاً عن التسبب بتدمير الخيام ووقوع أضرار جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم".

وأشارت إلى أن كل ذلك يترافق مع محدودية كمية المساعدات التي يتم إسقاطها عبر المظلات، والتي لا تفي بالحد الأدنى من حاجات المواطنين مع اشتداد المجاعة، ولا تمثل سوى قطرة في بحر الحاجة الإنسانية لشعبنا في غزة، وتكاد لا تذكر مقارنة بما تحمله شاحنات المساعدات التي يمكن أن تدخل عبر المعابر البرية.

وأكدت الوزارة، أن الآثار السلبية لإسقاط مظلات المساعدات وما تخلقه من فوضى وخراب وخسائر في الأرواح والممتلكات، أكبر بكثير من أية منفعة تحققها للمجوعين من أبناء شعبنا.

وشددت على أن السبيل الأمثل لإغاثة شعبنا وإنهاء الأزمة الإنسانية وحالة التجويع الممنهجة، يتم من خلال فتح المعابر البرية، والسماح بتدفق كميات وفيرة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية بشكل يومي ولفترات طويلة.

وناشدت الوزارة جميع الدول التي تشارك في إسقاط هذه المظلات، إلى إعادة النظر في هذا الإجراء القاتل واتخاذ قرار عاجل بوقف ذلك؛ حرصاً على سلامة أبناء شعبنا في غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الداخلية بغزة مساعدات غزة حرب ابادة تجويع

إقرأ أيضاً:

“لازاريني”: الجوع بات أحدث قاتل في غزة

الثورة نت /..

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن الجوع بات أحدث قاتل في قطاع غزة مطالبًا بتقديم المساعدات للأهالي بشكل آمن ودون عوائق.

وكتب لازاريني في منشور على منصة “إكس”: “بعد 5 أشهر من المحاولات المستمرة لاستبدال الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة بأربع نقاط توزيع عسكرية إسرائيلية، أصبح الجوع أحدث قاتل في غزة”.

وأشار إلى أن “مراكز التوزيع المجتمعية، بدعم من الشركاء، كانت توفر الغذاء والمساعدات لنحو مليوني شخص قبل انتشار المجاعة في القطاع”.

وشدد مفوض الأونروا على أنه “حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن، ودون عوائق، وبكرامة”، مؤكدًا ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها للقيام بعملهم.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة، ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.

وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية بغزة: إسقاط مظلات المساعدات يدمر الخيام ويقتل المواطنين
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن إسقاط مظلات المساعدات الإنسانية
  • “لازاريني”: الجوع بات أحدث قاتل في غزة
  • لازاريني: الجوع بات أحدث قاتل في غزة
  • إسقاط المساعدات الجوية عشوائيا يفتك بالمجوعين في غزة
  • الأمم المتحدة: حالة كبيرة من الجوع بغزة والمساعدات التي تصل لا تكفي
  • الداخلية السورية: اعتقال قاتل الفنانة العراقية ديالا الوادي في دمشق
  • “القسام” تضع شرطا لإدخال الطعام والدواء للأسرى
  • أبو عبيدة: مستعدون للسماح للصليب الأحمر بإدخال أطعمة لأسرى العدو