أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بالكلمة القوية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن الكلمة حملت رسائل سياسية حاسمة وواقعية حول مجمل القضايا التي تشهدها المنطقة.

رئيس مجلس الشيوخ: حريصون على فتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني مع فيتنامبرلمانية: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف.

. ومصر بوابة العون والدعم للشعب الفلسطينيبرلماني: المشهد الانتخابي استفتاء شعبي على ثقة المصريين في دولتهمبرلماني: حديث الرئيس السيسي عن معبر رفح كان حاسمًا في تفنيد الأكاذيب ومصر لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني

وأكد عبد الهادي أن الكلمة تعكس الموقف الثابت لمصر تجاه القضايا العربية والدولية، خصوصاً موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث أشار الرئيس السيسي إلى أن مصر ستظل الحائط الأخير في وجه أي محاولات لطمس حقوق الشعب الفلسطيني، في تأكيد جديد على التزام مصر العميق والدائم بمساندة حقوق الفلسطينيين.

وأضاف عبد الهادي أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت بالغ الأهمية، تزامنًا مع التحديات المتزايدة في المنطقة. وقد أبرز السيسي في خطابه التزام مصر الكامل بالدفاع عن سيادة الدول العربية وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن التصريحات الواضحة للرئيس تؤكد قدرة مصر على تبني مواقف استراتيجية مدروسة تضع مصالح الأمة العربية في المقام الأول، وتؤكد على دور مصر الريادي كداعم رئيسي للسلام والعدالة في الشرق الأوسط.

كما أشاد بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفيتنامي، قائلا :"جاءت شاملة وواضحة، وتحمل في طياتها موقفًا مصريًا ثابتًا لا يعرف المواربة أو التلون، بل يؤكد من جديد أن مصر ستظل الحائط الأخير الذي تتكسر عليه محاولات طمس الحقوق الفلسطينية".

وأكد، عبد الهادي، أن الرئيس تحدث بلغة القادة الكبار، مستندًا إلى المعطيات الحقيقية، والوقائع الميدانية، خاصة حينما فضح بالحقائق والأرقام حملة الأكاذيب الممنهجة التي سعت لتشويه دور مصر في فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن إعلان الرئيس عن وجود أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات متوقفة على الجانب المصري، يُكذّب كل رواية زائفة تتهم القاهرة بالتقصير.

طباعة شارك عيد عبد الهادي حزب الحرية المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد عبد الهادي حزب الحرية المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الرئیس السیسی عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل

ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل.

وجاء نص الكلمة، كالتالي: نيستور نتاهونتو - رئيس وزراء جمهورية بوروندي، كاليني مباريشيمانا، وزيرة البيئة والزراعة والثروة الحيوانية في جمهورية بوروندي، ورئيسة مجلس وزراء مياه حوض النيل (Nile-COM)، أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والسفراء، السيدات والسادة ممثلو مبادرة حوض النيل، الدكتورة فلورنس غريس، المديرة التنفيذية لمبادرة حوض النيل، الإخوة والأخوات الذين يجمعنا نهر النيل، السادة ممثلو شركاء التنمية.

اجتماع المجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل

يسعدني أن أكون معكم اليوم في مدينة بوجمبورا، لنجدّد التزامنا الجماعي بالتعاون ولتحقيق تطلعنا المشترك «نهر واحد - شعب واحد - رؤية واحدة».

في البداية، اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر لحكومة وشعب بوروندي على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما يسعدني أن أتوجه بالتهنئة لأختنا كاليني مباريشيمانا، على تولّيها رئاسة مبادرة حوض النيل، ونحن على ثقة بأن المبادرة ستواصل تحقيق المزيد من النجاحات.

كما أود أن أعرب عن تقدير مصر العميق لأشقائنا في أوغندا - دولة الرئاسة السابقة - على ما بذلوه من جهود مخلصة خلال فترة تولّيهم مهامهم، واتوجه بالشكر بشكل خاص للوزير سام تشبتوريس والوزيرة بياتريس أتيم أنيوار.

لقد أثبتت مبادرة حوض النيل، وعلى مدار أكثر من خمسة وعشرين عامًا، أنها المنصة الشاملة والوحيدة القادرة على توحيد كل دول الحوض بروح من الوحدة والالتزام المشترك، إن دور منظمة حوض النيل الفريد يدفعنا للحفاظ عليها وفق مبادئها التأسيسية القائمة على الشمولية والتوافق والثقة والمنفعة المتبادلة.

اجتماع المجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل

وفي هذا السياق، ترحب مصر بالقرار الحكيم الذى اتخذه المجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل في نوفمبر 2024 بأوغندا، بإطلاق العملية التشاورية لبحث شواغل الدول الأربع التي لم تنضم / تصدّق على الاتفاقية الإطارية، كما نرحب بالانخراط والمشاركة البنّاءة للجنة الوزارية الخاصة بهذا الشأن، ونتطلع إلى استمرار العملية التشاورية في شكلها الحالي لاستعادة التعاون المشترك القائم على تحقيق المكاسب المتبادلة بين دول حوض النيل.

وتؤمن مصر إيمانًا راسخًا بأن هذه المشاورات تمثل فرصة حقيقية لاستعاده الشمولية وبناء الثقة بين دول حوض النيل، بما يسمح باستئناف مصر عضويتها الكاملة في مبادرة حوض النيل بروح من التعاون والثقة المتبادلة.

ونشجع شركاء التنمية والجهات الدولية ممن يملكون خبرة واسعة في إدارة المياه العابرة للحدود على دعم هذه العملية المحورية فنيًا وماليًا، وفي الوقت ذاته الامتناع عن دعم أي إجراءات قد تسهم في تعميق الانقسامات بين دول حوض النيل، ان إتباع هذا النهج الإيجابي من شأنه ان يمهد الطريق نحو مستقبل مشترك يعزّز وحدة وتماسك دول حوض النيل.

وعلى الرغم من ان الأغلبية العظمى من دول حوض النيل اختارت مسار وطريق الحوار، إلا أنه من المؤسف أن يقوم طرفاً بعينه بترويج الخطاب العدائي وإصدار بيانات تحريضية بهدف واضح لتقويض وحدة وتعاون دول حوض النيل، وستستمر مصر في ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، من خلال الامتناع عن الرد على هذه التصريحات داخل هذا المحفل، لتجنب جر مبادرة حوض النيل إلى مثل هذه الاستفزازات غير المبرّرة.

السيدات والسادة، إن التحديات التي تواجه حوض النيل اليوم لا يمكن معالجتها من خلال الإجراءات الأحادية، بل من خلال التعاون الحقيقي القائم على الإدارة المستدامة لمواردنا المائية المشتركة وفق مبادئ القانون الدولي، ولا سيما مبدأ «عدم الضرر».

وقد شهدنا ثمار هذا التعاون من خلال برنامج إدارة مشروعات حوض النيل الجنوبي (الهضبة الاستوائية)، الذي اعتمد مبدئيًا 36 مشروعًا في إطار برنامج الاستثمار في حوض نهر النيل، بعد إتمام دراسات تحديد الأثر على دول المصب وتحقيق التوافق والامتثال للمعايير المتفق عليها.

وأؤكد مرة أخرى، أن مصر ليست ضد التطلعات التنموية لأي دولة من دول حوض النيل، بل على العكس، نحن ندعم بشكل فعال التنمية المستدامة التي لا تتسبب فى ضرر، وتتطلع مصر إلى تكرار نموذج النجاح الخاص بحوض النيل الجنوبي (الهضبة الاستوائية) في حوض النيل الشرقي (الهضبة الاثيوبية)، من خلال الحفاظ على الشفافية واجراء الدراسات الدقيقة لتقييم الآثار وفقا للقانون الدولي.

فعلى مدى السنوات الماضية، دعمت مصر العديد من المشروعات في مختلف دول حوض النيل، وكان آخرها موافقتنا الرسمية على مشروعين في كل من أوغندا وتنزانيا، بما يعكس نهجنا البناء في تطبيق مبدأ الإخطار المسبق والتشاور وفقاُ للقانون الدولي، كما تحرص مصر، خلال رئاستها لمرفق المياه الإفريقي للفترة 2025/2027، على العمل مع دول الحوض على تسريع تنفيذ مشروعات امدادات المياه والصرف الصحي السبعة المدرجة ضمن برنامج الاستثمار لدول حوض النيل، مع العمل على تعبئه وحشد التمويل اللازم لتلك المشروعات بالتعاون مع مرفق المياه الافريقى وشركاء التنمية الدوليين.

ختامًا، تؤكد مصر التزامها الثابت بدعم وتقوية مبادرة حوض النيل المنصة الموحّدة الفعّالة التي تجمع دولنا كافة، بما يُمكّننا من تحقيق الاستفادة المثلى من نهر النيل العظيم.

معًا يمكننا أن نمضي أقوى - اما اذا تفرقنا فإننا سنصبح اضعف - فلنتحرك معًا نحو مستقبل مستدام ومزدهر لشعوب دول حوض النيل كافة.

اقرأ أيضاًوزير الري يتابع أعمال حماية الشواطئ المصرية للتعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ

وزير الري يصل إلى بوروندي للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء مياه دول حوض النيل

«وزير الري» يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة خلال فعاليات «الكونجرس العالمي الـ 19 للمياه»

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري
  • السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟
  • نائب رئيس جامبيا: افتتاح المركز الطبي المصري خطوة بالغة الأهمية للقطاع الصحي
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • جامعة القاهرة تكرم طلابها المشاركين في فترة المعايشة بالأكاديمية العسكرية
  • القائد العام يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة
  • “نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
  • محافظ الدقهلية: الرئيس السيسي يراهن على عقول الشباب المصري والمبتكرين
  • كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل