مركز دبي للشركات العائلية يطلق ثلاث خدمات استشارية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق مركز دبي للشركات العائلية، ثلاث خدمات استشارية متخصّصة مصممة لدعم استدامة ونمو الشركات العائلية على المدى البعيد وتعزيز حوكمتها، حيث تهدف هذه الخدمات النوعية للارتقاء بالقدرات المتكاملة لكافة الشركات العائلية العاملة في دبي، بما يعزز جاهزيتها للمستقبل، ويدعم إمكاناتها لمواكبة مستجدات المشهد الاقتصادي، ومواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «تعتبر الشركات العائلية محركاً حيوياً للنمو والتنوع والابتكار في منظومة اقتصاد دبي، ويمثل استدامة نجاحها ضمانة حقيقية للارتقاء بتنافسية الإمارة وتحفيز نموها المستدام. ويحرص مركز دبي للشركات العائلية على دعم هذه الشركات وتمكينها من مواكبة التحولات الاقتصادية وتبني أفضل الممارسات العالمية».
وتشمل قائمة الخدمات، خدمة تقييم الوضع الراهن ومراجعة ميثاق العائلة، والتي توفر تقييماً دقيقاً لإطار الحوكمة المعتمد في الشركات العائلية.
أمّا الخدمة الثانية فتشمل صياغة ميثاق العائلة، والتي تقدم خريطة طريق استراتيجية للشركات العائلية من خلال المساعدة في تحديد السياسات، وهياكل الحوكمة.
وتتمثل الخدمة الثالثة في تخطيط المكتب العائلي، والذي يشكل منصة خاصة مكرّسة لإدارة الثروات والاستثمارات والشؤون المالية للعائلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات العائلية الإمارات دبي غرف دبي للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة
إقرأ أيضاً:
دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن دمج الذكاء الاصطناعي في مركز الاتصال التابع للوزارة، بما يدعم تعزيز جودة الخدمات وكفاءة العمليات، وذلك من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، التي تسهم في تحسين تجربة المتعامل وتسريع الاستجابة، ورفع مستوى الأداء، وذلك ضمن الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية.
وقال حسين العليلي، مدير إدارة صوت المتعامل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، إن الوزارة تواصل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ضمن معايير الاستباقية والكفاءة والتنافسية، خصوصاً في ظل الإقبال المتزايد من المتعاملين على التواصل مع مركز الاتصال بفضل الموثوقية والكفاءة والمرونة العالية، وتعدد قنوات منظومة تواصل التي تصل إلى 14 قناة.
وأظهرت النتائج نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة واختصار الوقت والجهد، حيث ساهمت خاصية «تحويل النصوص إلى رسائل صوتية»، في تحسين كفاءة الرد الآلي (IVR)، وتعزيز حملات التوعية الدورية، وتوفير مئات الساعات من خلال تقليص الوقت المطلوب للرد على المكالمة بالاعتماد على التكنولوجيا في تسريع عملية إعداد الردود الآلية بشكل فوري، وتقليل الوقت اللازم لتسجيل الرسائل وإجراء المكالمة بشكل تلقائي وآلي بنسبة تبلغ نحو 90%، بما يعكس التأثير المباشر لتطبيق التكنولوجيا في رفع الكفاءة التشغيلية ويعزّز القيمة المضافة ضمن بيئة العمل الحكومي الذكي، كما تم إطلاق أكثر من 5 حملات توعوية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في إجراء ما يقارب 60 ألف مكالمة معزّزة بخصائص الذكاء الاصطناعي لتوعية وتنبيه المتعاملين بضرورة الامتثال للقرارات في الوقت المحدد وفق ما ينص عليه كل قرار.