"الأغذية العالمي": لا يمكن الخروج من مجاعة غزة بمساعدات الجو
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
صفا
قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين، ليلة الخميس، إنه لا يمكن الخروج من المجاعة المستفحلة في قطاع غزة عن طريق إلقاء المساعدات جوا.
وأضافت مديرة البرنامج أن 500 ألف شخص يعانون الجوع في غزة مشددة على أن الطريقة الوحيدة لإيصال الغذاء إليهم هي عبر البر.
وتابعت: "لا يسعنا الانتظار لأن غزة تعاني نقص الغذاء والوقت".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في ارتفاع جنوني بأسعار المواد التموينية الأساسية المتوفرة، وشحّها في الأسواق ومجاعة تسببت بوفاة عديد المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
رسالة إنسانية من الجو والبر: الإمارات والأردن ينفذان إنزالاً جوياًجديداً ويواصلان تدفق المساعدات إلى غزة
صراحة نيوز- في مشهد يجسد التضامن العربي الفاعل والعمل الإنساني المنظّم، نفّذت دولةالإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، يوم الأربعاء، عملية إنزال جوي مشتركةجديدة لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، في وقت تتسارع فيهوتيرة الكارثة الإنسانية داخل القطاع المحاصر.
وجاءت العملية ضمن تنسيق دقيق بين سلاح الجو الملكي الأردني والقواتالجوية الإماراتية، عبر طائرتين من طراز C-130، وبالتعاون مع الهيئة الخيريةالأردنية الهاشمية، حيث تم إنزال 16 طناً من المواد الغذائية وحليب الأطفال فيمناطق متعددة من غزة، لتصل الحصيلة الإجمالية للمساعدات التي تمإسقاطها جواً خلال الأيام الأخيرة إلى نحو 73 طناً.
وتعكس هذه العمليات جانباً من الجهود النوعية والاستثنائية التي تبذلهاالإمارات والأردن لدعم صمود الفلسطينيين، في ظل استمرار الحصار الخانقوالانهيار الشامل لمنظومة الإمداد الغذائي والطبي، ما يجعل من هذهالمساعدات شريان حياة للمدنيين المحاصرين.
وبحسب الأرقام الرسمية، نفذت القوات المسلحة الأردنية حتى اليوم 130 عمليةإنزال جوي، إلى جانب 270 عملية أخرى نُفذت بمشاركة دول عربية وأجنبية،في إطار مبادرة تكاملية تستهدف إيصال المساعدات إلى مستحقيها رغمتعقيدات الوضع الميداني.
وفي موازاة الدعم الجوي، واصلت الإمارات تحركها على الأرض، حيث دخلتاليوم 58 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر المعابر البريةالمختلفة، محملة بمواد غذائية وطبية وإغاثية ضمن خطة دعم شاملة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن مشروع إماراتي متواصل لتمديد خطوط المياه منمحطات التحلية، بهدف الحد من أزمة المياه التي يعاني منها السكان في ظلتدمير واسع للبنية التحتية وخروج معظم الخدمات الأساسية عن العمل.
هذا التحرك الإماراتي الأردني المشترك لا يكتفي بتقديم المساعدة، بل يرسلرسالة واضحة بأن التضامن الفعّال لا يحتاج شعارات، بل أفعالاً ملموسةواستجابة ميدانية عاجلة، في وقت تتسابق فيه الأرقام الصادمة من غزة معالزمن.