لجريدة عمان:
2025-12-15@00:41:59 GMT

اقطف ثمرة العبادة

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

اقطف ثمرة العبادة

كتب - ماجد الندابي

لقد أمرنا الله عز وجل بأداء العبادات التي افترضها علينا، وأمر أن تكون خالصة لوجهه الكريم، فجعل للإسلام أركانا لا يقوم إلا بها، وجعل لكل عبادة مقصدا وغاية، لا يكتمل أثرها إلا بتحقيقها في واقع حياة المسلم، فالعبادات وسائل ربانية لإصلاح القلب، وتقويم السلوك، وتعميق الصلة بالله تعالى، ولأن الله لطيف بعباده، فقد دلّهم على ثمار هذه العبادات، التي من خلالها يدرك العبد إن كان قد أدّاها على الوجه الذي يرضي الله ويتقبّلها منه، وقد جاء ذكر هذه الثمار في كتاب الله، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لتكون علامات هادية، نتبين من خلالها صحة أعمالنا وقبولها.

فالعبادة في حقيقتها غرس في أرض القلب، تسقى بنية خالصة وخشوع صادق، وتثمر تزكية وصلاحا وإيمانا، ولهذا فإننا مطالبون بالتفكر في أثر هذه العبادة، والنظر في ثمرتها، لنتحقق من صدق التوجه، وصحة الطريق، وإخلاص الوجهة إلى الله وحده.

فلو أتينا إلى عبادة الصلاة فلا بد لك أن تتبين أثرها فيك، وتتذوق ثمرتها، فالله في كتابه العزيز أخبرنا أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فقال تعالى في سورة العنكبوت «إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ»، فإذا وجدت أن صلاتك لا تنهاك عن الفواحش والمنكرات، فيجب عليك أن تعيد النظر في تلك الصلاة، وتكون على وجل من أن الله لم يتقبلها لأسباب أنت تعلمها، فالإنسان على نفسه بصيرة، ربما يكون السبب في عدم حضور القلب وعدم الخشوع في الصلاة، وإنما تمت تأديتها بالحركات فقط من غير استحضار لعظمة الخالق الذي تقف بين يديه لتأدية هذه الفريضة التي تعتبر ركنا من أركان الإسلام وهي الفيصل بين المسلم والكافر فمن تركها فقد كفر.

كما ينبغي على الإنسان أن يكون حريصا على الإتيان بأركان الصلاة وشروطها ويكون على اطلاع بمبطلات الصلاة، وأن يحيط علما بهذه العبادة من خلال القراءة والاطلاع والسؤال، وأن يصليها في أوقاتها في جماعة، فهي أداة تزكية للنفس، وهي صلة بين العبد وربه تجعله أكثر خوفا وحذرا من أي يقع في ما يغضب الله.

وإذا انتقلنا إلى عبادة أخرى لنتبين ثمرتها وهي عبادة الصوم، فقد بين الله عز وجل في كتابه العزيز الثمرة التي ينبغي على الصيام أن ينتجها وتتبين صحة صيامك من خلال أثرها في النفس، فقد قال ربنا عز وجل في كتابه العزيز: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، فهذه العبادة رغم انه يجود بها جانب بدني يتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب إلى أنها أيضا عبادة باطنية، تخاطب السرائر، وتؤدى في صمت الجوارح، لكنها يفترض أن تثمر التقوى في قلب المسلم فيصبح أرق قلبا وأسرع استجابة لأوامر الله، كما أنها تورث المراقبة الدائمة لله تعالى، فالتقوى هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، فتلتزم بأوامره وتجتنب نواهيه.

ومن العبادات التي ذكر الله ثمرتها في كتابه هي عبادة الزكاة، فقال تعالى في سورة التوبة: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا»، فالزكاة والصدقة هي تطهير من دنس الشح، وتزكية للنفس من أدران الأنانية، وتربية للقلب على البذل والتعاطف، فإن أنفقت، ثم ازددت حبا للمال وبخلا، فأنت لم تخرج الزكاة من قلبك، وإن تصدّقت ثم منّنت وأتبعت أذاك، فقد ضيعت الأثر.

ومن أعظم ثمار الصدقة أن يرى العبد أثرها في سعة رزقه، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ما نقص مال من صدقة»، كما أن لهذه العبادة دورا كبيرا في تفريج الكرب وفي معافاة البدن، فقال عليه الصلاة والسلام: «داووا مرضاكم بالصدقة»، كما سيلاحظ السعادة الغامرة التي تملأ روحه وحياته جراء البذل والعطاء.

ولو أتينا إلى العبادة العظيمة التي افترضها علينا الله مرة واحدة في العمر على حسب القدرة والاستطاعة وهي عبادة الحج، لوجدنا أن ثمارها كثيرة منها ما هو مادي ومنها ما هو روحي، فعندما يبلغ الحج ذروته بالوقوف بعرفة، والالتجاء إلى الله في ذلك اليوم العظيم الذي يعتبر من أعظم أيام الله، فالله أوضح مجموعة من المحاذير التي يجب أن يلتزم بها الحاج لينال ثمرة الحج فقال:«فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ»، فهو مدرسة لتزكية النفس وإرجاعها إلى فطرتها وصفائها ونقائها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته: «من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه»، فهو يرجع طاهرا من الذنوب، خفيفا من الأوزار، مملوءا بمحبة الله وتعظيم شعائره.

ومن العبادات الجليلة التي ينبغي على المسلم أن يتلمس فيها الثمار الروحية هي عبادة الدعاء، التي يظهر فيها المسلم افتقاره الكامل لله عز وجل، كما أنه يطلب حاجته الدائمة من صاحب الملك والملكوت، ويظهر ذله وانكساره أمام ربه الكريم، فتتجاوز ثمرة الدعاء نيل المطالب والرغبات إلى ترسيخ الإيمان بأن الله قريب من عباده مجيب لدعائهم يسمع شكواهم ويعلم سرهم ونجواهم، فقال الله تعالى في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، والعبد إن أكثر من الدعاء ووجد قلبه يزداد طمأنينة ويقينا، ووجد أثره في راحة النفس، واستقامة القلب، فقد قطف من هذه العبادة أعظم ثمارها، وإن تأخرت الإجابة، أو جاءت على غير ما أراد، فليعلم أن الله لا يرد يدي عبد رفعت إليه، وإنما يدخر له الخير، أو يدفع عنه الشر، أو يرفع له بها درجة.

ومن أعظم العبادات التي يغفل كثير من الناس عن أثرها: تلاوة القرآن، هذا الكتاب الذي جعله الله هدى ونورا وشفاء ورحمة، فقال: «إِنَّ هَذَا القُرءَانَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ»، وقال: «وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرءَانِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحمَة لِّلمِؤمنِينَ»، فمن قرأ القرآن فقلبه يتغير، ويجد في صدره سعة، وفي قلبه نورا، وفي سلوكه تقويما، فقد أصابت التلاوة موضعها، وأثمرت أثرها، أما من يقرؤه دون أن يهتز له قلب، أو ينهض له عمل، فليعلم أن بينه وبين كتاب الله حاجزا من الغفلة يجب أن يرفع. كما لا ينبغي أن نغفل عن عبادة عظيمة شرعت في كل حال، وورد في فضلها من النصوص ما لم يرد في غيرها، وهي: ذكر الله، فقد قال تعالى: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» وقال: «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، فثمرة الذكر في أثرها الذي يظهر على القلب والجوارح، فإذا وجدت قلبك عند الذكر يخشع، ونفسك تسكن، ولسانك يطيب، وأخلاقك تلين، فقد أدركت سر الذكر، وذقت حلاوته.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه العبادة فی کتابه أن الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد؟.. كثيرون لا يعرفون

لاشك أن يجري الاستفهام عن هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، بعقول أولئك الحريصين على صلاة الفجر ونيل ثوابها كاملاً، وكذلك الذين يدركون فضلها العظيم، حيث إن ركعتي سنة الفجر بحسب وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم - هي خير من الدنيا وما فيها ، وهو ما يوجب التوقف عندها كثيرًا ومعرفة أفضل كيفية لأدائها ومن ثم معرفة هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، فإذا كانت فريضة الفجر - الصبح - في المسجد فلا تزال أحكام السُنة فيها كثير من الاستفهامات منها هل أصلي سنة الفجر في البيت أم بالمسجد؟.

كيف تتساقط ذنوبك كأوراق الشجر؟.. بـ4 أذكار قبل وبعد أذان الفجرمتى ينتهي وقت صلاة الفجر؟.. الإفتاء: تُصلى قضاء بعد هذه دقيقةهل أصلي سنة الفجر في البيت

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.

وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .

وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.

وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام-.

صلاة سنة الفجر

وجاء أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لسنة الفجر بأنها خفيفة، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان، ويخففهما. رواه مسلم.

 وفي الصحيحين عنها أيضًا أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح، حتى إني لأقول هل قرأ بأمِّ الكتاب؟ وأم الكتاب هي الفاتحة.

و قال الحافظ ابن حجر في كتابه (فتح الباري شرح صحيح البخاري): مَعْنَى قَوْل عَائِشَة: هَلْ قَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآن ـ أَيْ مُقْتَصِرًا عَلَيْهَا، أَوْ ضَمَّ إِلَيْهَا غَيْرهَا؟ ـ وَذَلِكَ لِإِسْرَاعِهِ بِقِرَاءَتِهَا, وَكَانَ مِنْ عَادَته أَنْ يُرَتِّل السُّورَة، حَتَّى تَكُون أَطْوَل مِنْ أَطْوَل مِنْهَا. اهـ. 

ومن هذا الحديث استفاد المالكية استحباب الاقتصار على قراءة الفاتحة فقط في سنة الفجر، وإن كان الجمهور يستحبون القراءة فيها بعد الفاتحة بسورة الكافرون في الركعة الأولى، وبسورة الإخلاص في الركعة الثانية؛ وذلك لما ثبت في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ.

ويظهر من وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لسنة الصبح بأنها خفيفة، أنه كان لا يطيل ركوعها وسجودها، وإنما يقتصر فيهما من الأذكار على المجزئ أو أدنى الكمال؛ لأن هديه صلى الله عليه وسلم في صلاته عموما أنها قريبة من السواء.

 ويتحقق فيها التوازن والتناسب في الزمن الذي يستغرقه أداء كل ركن، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله تعالى عنه- أنه قَالَ: رَمَقْتُ الصَّلَاةَ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ قِيَامَهُ، فَرَكْعَتَهُ، فَاعْتِدَالَهُ بَعْدَ رُكُوعِهِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، فَسَجْدَتَهُ، فَجَلْسَتَهُ مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ.

قال الحافظ ابن حجر في شرحه لصحيح البخاري: وَأَجَابَ بَعْضُهُمْ عَنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ، أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ: (قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ) لَيْسَ أَنَّهُ كَانَ يَرْكَعُ بِقَدْرِ قِيَامِهِ، وَكَذَا السُّجُودُ وَالِاعْتِدَالُ، بَلِ الْمُرَادُ أَنَّ صَلَاتَهُ كَانَتْ قَرِيبًا، مُعْتَدِلَةً، فَكَانَ إِذَا أَطَالَ الْقِرَاءَةَ، أَطَالَ بَقِيَّةَ الْأَرْكَانِ، وَإِذَا أَخَفَّهَا، أَخَفَّ بَقِيَّةَ الْأَرْكَانِ. انتهى.

وورد عن سنة الفجر، السنة فيها التخفيف، فيقرأ الإنسان في الركعة الأولى: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } [الكافرون:1] وفي الثانية: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [الإخلاص:1] أو يقرأ في الأولى: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة:136] الآية في سورة البقرة، وفي الثانية: { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } [آل عمران:64]. 

وفي الركوع يخفف أيضاً، فيقتصر على أدنى الكمال، ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم. وفي السجود كذلك. وفي التشهد أيضاً لا يطيله. هذه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ....." اهـ.

 ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم مع تخفيفه لهذه الصلاة، لم يكن يُخِلُّ فيها بالطمأنينة؛ لأنها ركنٌ، وتبطل الصلاة بدونها، وللفائدة انظري ما تستحب القراءة به بعد الفاتحة في صلاة سنة الفجر.

صلاة الفجر

تعد صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-.

وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.

فضل صلاة الفجر

1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».

2. تطرح البركة في الرزق.

3. طيب النفس وصفائها.

4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.

5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.

6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.

7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.

8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.

9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).

10. أجر حجة وعمرة .

11. صلاة الفجر تجعل الإنسان في ذمه لله طوال اليوم.

12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .

13. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».

14. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».

15. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».

16. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.

17. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: «مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.

18. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.

19. تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.

20. الدعاء بعدها مستجاب ، حيث إنها من الصلوات المكتوبة ، كما أن لها فضل خاص.

طباعة شارك هل أصلي سنة الفجر في البيت أصلي سنة الفجر في البيت هل سنة الفجر في البيت سنة الفجر في البيت هل أصلي سنة الفجر أصلي سنة الفجر سنة الفجر

مقالات مشابهة

  • هل فتور العبادة والشعور بثقل الطاعة علامة على النفاق؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • من لم يصل المغرب في وقتها .. احذر 7 عقوبات تجعلك تقضيها مع العشاء
  • أمين الإفتاء: ارتداء الشراب للمرأة في الصلاة واجبة إلا في هذه الحالة
  • ماذا نقرأ بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء توصي بـ 3 أذكار نبوية وآية
  • كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
  • حكم الاغتسال من الجنابة في الليل.. وهل الملائكة تلعن الجنب؟
  • هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد؟.. كثيرون لا يعرفون
  • دفن الراحل عبد الله بن مرداع بمقبرة صديان
  • دفن الراحل عبد الله بن مرداع مقبرة صديان
  • عاجل - دفن الراحل عبد الله بن مرداع مقبرة صديان