اختفاء معدات تصوير قيّمة من ملعب تدريبات تشلسي
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
خلف اختفاء معدات تصوير من ملعب تدريب تشلسي بمقره الرئيسي في كوبهام صدمة كبيرة للفريق اللندني الذي أبلغ شرطة مقاطعة سري عن ذلك فور اكتشاف الأمر.
ولم يتأكد النادي ما إذا كانت معدات الفيديو عالية التقنية قد فُقدت حقا أم لا، وسيُكشف أمرها فور عودة جميع موظفي النادي من العطلة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البرازيل تعتقل عصابة اختلست رواتب لاعبي كرة القدمlist 2 of 4بلاتيني ضحية عملية سطو وسرقة جوائزه وميدالياتهlist 3 of 4تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفيlist 4 of 4ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟end of listلكن الحادثة أثارت شكوكا كبيرة، الأمر الذي استدعى الاتصال بالشرطة.
بالمقابل، رفض تشلسي التعليق على توقيت وظروف اختفاء المعدات بقيمة 34600 يورو، لكن إذا ثبتت جريمة السرقة فلن تكون الأولى التي تؤثر على النادي في ضواحي مقاطعة سري.
إذ تعرّض عدد من لاعبيه من قبل لحوادث سرقة مماثلة من منازلهم القريبة من قاعدة تدريب النادي في فترة زمنية قصيرة.
واستهدف مجموعة من اللصوص منزل رحيم ستيرلينغ في ديسمبر/كانون الأول 2022 أثناء مشاركته مع منتخب إنجلترا في كأس العالم 2022 في قطر، وسرقوا ساعات فاخرة بقيمة 345 ألف يورو.
واكتشف الشرطة أن الألباني إميليانو كروسي كان أحد اللصوص، ليحكم عليه لاحقا بالسجن لأكثر من 11 عاما، لمشاركته في هذه المداهمة و32 عملية سطو أخرى في جنوب شرق إنجلترا.
وكان ستيرلينغ رابع لاعب من تشلسي يتعرض منزله للسرقة، إذ سبقه ريسي جيمس ولاعبون آخرون لم تكشف هوياتهم.
وتمكن اللصوص من سرقة ميدالية جيمس التي فاز بها مع تشلسي في دوري أبطال أوروبا 2021، بالإضافة إلى ميداليته الفضية التي نالها مع إنجلترا في بطولة يورو 2020 كوصيفة للبطولة.
وانتقد جيمس اللصوص الذين استولوا على جوائزه وقتها بقوله "إنهم لصوص جبناء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هبوط خطير لطائرة في مطار ليدز وسط رياح عاصفة .. فيديو
لندن
عاش مطار ليدز برادفورد في شمال إنجلترا لحظات شديدة التوتر، بعد أن اضطرت طائرة ركاب للهبوط وسط أجواء مناخية قاسية تسببت فيها العاصفة “فلوريس”، التي ضربت البلاد برياح تجاوزت سرعتها 90 ميلاً في الساعة، ما أدى إلى ارتباك كبير في حركة الطيران والنقل.
ونقلت تقارير إعلامية بريطانية أن الطائرة تعرضت لاهتزازات قوية قبيل الهبوط، بينما ظهرت في مقاطع الفيديو وهي تتأرجح بشكل لافت، قبل أن يتمكن الطيار من السيطرة عليها والهبوط بنجاح في المدرج رغم الظروف العنيفة التي أحاطت بها.
ووصفت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية العاصفة بأنها تشكل “خطورة على الحياة”، في ظل اضطرابات كبيرة شهدتها مناطق شمال البلاد، شملت تعليق خدمات القطارات والرحلات الجوية، وسقوط الأشجار، وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 70 ألف منزل، بالإضافة إلى تأجيل وإلغاء عدد كبير من الرحلات في مطارات متفرقة.
وبحسب شهود عيان في المطار، فإن لحظة الهبوط كانت “توترًا صامتًا” ساد المدرج، مع استعدادات طواقم الطوارئ لأي سيناريو محتمل.
يُشار إلى أن العاصفة “فلوريس” أثرت بشكل خاص على الطرقات السريعة وشبكات النقل في إنجلترا واسكتلندا، حيث تم فرض قيود على سرعة القطارات، كما جرى إغلاق بعض المعابر الرئيسية لحين استقرار الأوضاع الجوية.