موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها أفشلت هجمات القوات الأوكرانية في مختلف المحاور، واستهدفت مراكز للقيادة والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني، ما أسفر عن مقتل نحو  760 جندياً .

وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة خلال الساعات الـ 24 الماضية أن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من البحر والجو على مواقع قيادة واستطلاع للعدو، وأن الضربة حققت هدفها وأصابت كل المواقع المستهدفة.

وحسب الوزارة تم على محور دونيتسك صد 5 هجمات والقضاء على نحو 380 جندياً أوكرانياً، إضافة إلى تدمير مستودعات وقود وذخيرة للواء 35 مشاة البحرية الأوكرانية.

وعلى محور زابوروجيه تم صد 9 هجمات في منطقة بلدتي رابوتينو وفيربنويه والقضاء على نحو 85 جندياً أوكرانياً.

أما على محور كوبيانسك فقد صدت القوات الروسية 3 هجمات وأردت 85 جندياً أوكرانياً قتلى وتم القضاء على نحو 60 جندياً أوكرانياً على محور كراسني ليمان و 15 آخرين على محور خيرسون، وعلى محور جنوب دونيتسك 120 جندياً.

وذكرت الوزارة أن قواتها دمرت مقر المجموعة العملياتية التكتيكية في دونيتسك ومركز الاتصالات للواء 24 الميكانيكي للقوات الأوكرانية و 4 زوارق عسكرية سريعة مع مجموعات إنزال من جنود قوات العمليات الخاصة الأوكرانية يصل عددهم الإجمالي إلى 50 شخصاً.

ووفقاً للوزارة تم اعتراض صاروخ من نظام “هيمارس” وإسقاط “28” طائرة أوكرانية دون طيار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على محور

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان

قُتل ما لا يقل عن 16 جنديا في هجوم تبنته حركة طالبان باكستان في شمال غرب باكستان، كما أصيب أكثر من 20 شخصا بجروح بينهم مدنيون، وفق ما أفاد به مسؤولون حكوميون وأمنيون لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤول حكومي في منطقة شمالي وزيرستان طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "انتحاريا صدم بسيارته المفخخة قافلة من الجنود" في إقليم خيبر بختونخوا، الواقع على الحدود مع أفغانستان، وأفاد بمقتل 16 جنديا بعد حصيلة أولى تحدثت عن 13 قتيلا.

وقال شرطي في المنطقة إن "الانفجار تسبب أيضا بانهيار سقف منزلين وإصابة 6 أطفال بجروح".

وأعلنت مجموعة حافظ غل بهادور أحد فصائل حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير.

وسجلت باكستان تصاعدا في أعمال العنف في مناطقها المحاذية لأفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021، واتهمت إسلام آباد جارتها الغربية بالسماح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد باكستان، وهو ما تنفيه أفغانستان.

وقُتل نحو 290 شخصا معظمهم من مسؤولي الأمن في هجمات منذ مطلع العام على يد جماعات مسلحة تقاتل الحكومة في كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان، وفقا لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.

من جانب آخر، أعطت وزارة الداخلية الباكستانية الضوء الأخضر لنشر الجيش على مستوى البلاد لتعزيز الأمن خلال فترة شهر محرم الحساسة.

وتنشر باكستان في شهر محرم من كل عام الآلاف من قوات إنفاذ القانون لضمان الأمن ولمنع أعمال عنف مذهبي خلال مراسم احتفالات عاشوراء التي يحييها الشيعة في البلاد.

وأسفرت أعمال العنف المذهبية في باكستان عن سقوط آلاف القتلى في السنوات الأخيرة، كان أكثرها دموية في عام 2012 حيث قتل 400 شيعي.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تستبعد تحقيق السلام عقب الهجوم الروسي بـ 447 مسيرة
  • هجمات روسية جديدة في عمق أوكرانيا وسط معارك عنيفة على الجبهة الشرقية
  • روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
  • مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
  • مقتل 16 جنديا باكستانيا في تفجير تبنته حركة طالبان شمال غرب البلاد
  • الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
  • هل تغيرت الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الجيش الروسي يسيطر على أكبر مكمن لليثيوم في أوكرانيا
  • روسيا تعلن تحرير بلدة في خاركوف وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أوكرانيا
  • روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية