المناطق التعليمية بأمانة العاصمة تدشن فعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت المناطق التعليمية في مديريات أمانة العاصمة، فعاليات المولد النبوي الشريف في المدارس الحكومية والأهلية بالمديريات.
وخلال التدشين بالصافية بحضور مستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني، أكدت كلمة قيادة المنطقة التعليمية أهمية إحياء الفعاليات التربوية بهذه المناسبة، وترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق والسيرة المحمدية لرسول الرحمة ومعلم البشرية الأول النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى تعزيز الأنشطة المدرسية الهادفة والمصاحبة للعملية التعليمية لترسيخ الهوية الإيمانية وتثقيف وتحصين النشء وطلاب وطالبات المدارس وتعميق ارتباطهم بالرسول الكريم والاقتداء بسيرته واخلاقه السامية.
وفي فعالية التدشين بمديرية آزال والتي نظمها مجمع الثورة التربوي، أشار مدير المديرية محمد الغليسي، إلى دلالات إحياء هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي الأعظم وتجسيد قيم الدين الحنيف والمبادئ والأخلاق المحمدية قولا وعملا.
وأكد أهمية تعظيم رسول الله محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، واظهار محبته واتباع نهجه والاقتداء بسيرته العطرة، والاحتفاء بالمولد النبوي الشريف لتعزيز الارتباط به.
فيما شهدت مختلف مدارس مديريات السبعين ومعين وشعوب والتحرير والصافية وشعوب والوحدة وبني الحارث، فعاليات وأنشطة متنوعة احتفاءً بذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
وأكدت كلمات وفقرات الفعاليات التي شارك فيها عدد من مدراء المديريات والمناطق التعليمية وقيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، على ارتباط أهل اليمن وتمسكهم برسول الله محمد سيدا وقائدا وقدوة ومعلما وهاديا.
وأشارت إلى أن إحياء اليمنيين لهذه المناسبة العظيمة، حبا واعتزازا بمكانة وحب رسول الله وتعظيما لمكارم سيرته وأخلاقه ونهجه القويم وهداية الأمة وإخراجها من الظلمات الى النور.
تخللت الفعاليات بمشاركة قيادات وكوادر المدارس والطلاب والطالبات، أناشيد وقصائد ومسرحيات وفقرات ثقافية وتوعوية، عبرت عن عظمة ومكانة إحياء المناسبة وأهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة الرسول الأعظم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.