بعد أشهر من التقارب المعلن.. مؤشرات فجوة بين عمان ودمشق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تغيّر النبرة جاء بعد قرابة شهرين من زيارة أيمن الصفدي لدمشق
تشي تسريبات صحافية بتغير مفاجئ في الخطاب الأردني حيال الحكومة السورية بعد أشهر من التقارب المُعلن، ومشاركة عمّان في الجهود العربية لإعادة دمشق إلى حضن الجامعة العربية قبل قمّة جدّة في أيار/مايو الماضي.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي يواصل إسقاط "مسيرات" قادمة من سوريا إلى الأردن
"الأردن غاضب من دمشق" و "وهم الاستقرار يلاحق النظام السوري" عنوان لمقال وتقرير حملا هذا الأسبوع انتقادات لاذعة للحكم السوري، في استدارة إعلامية تعكس فجوة متزايدة في الخطاب الرسمي حيال الجارة الشمالية.
ولوحظ أن تغيّر النبرة جاء بعد قرابة شهرين على آخر زيارة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق ولقائه هناك مع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل مقداد. وكانت تلك ثاني زيارة للصفدي إلى دمشق منذ منتصف شباط/فبراير.
وفي أيار/مايو الماضي، استضافت عمّان اجتماعا تشاوريا بشأن سوريا، بمشاركة المقداد ونظرائه في الأردن، مصر، العراق والسعودية. ومن بين مخرجات الاجتماع تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين عمان ودمشق لمكافحة التهريب.
محادثات تموز .. امتداد للاجتماع التشاوري بأياركما يأتي بعد شهر على اجتماع أمني أردني-سوري عُقد لبحث التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجه وتهريبه.
يرتبط الأردن وسورية بحدود برية بطول 375 كيلومترًا، ما جعل المملكة من أكثر الدول تأثرا بما تشهده جارتها الشمالية. وهو يستضيف على أراضيه 1.4 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ".
خطوات أميركية لمكافحة التهريب من سورية
في 30 حزيران الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية ما وصفتها باستراتيجية لمكافحة تجارة المخدرات السورية، ورأت أن دمشق لن تتوقف عن دعم تهريب المخدرات مدعّية أنه يوجّه من خلالها رسائل سياسية إلى دول الجوار والولايات المتحدة بهدف وقف عقوبات "قيصر" والحصول على دعم دولي لإعادة الإعمار.
ويرتبط الأردن باتفاقية تعاون دفاعي مع أمريكا منذ مطلع 2021.
محللون يطالبون دول الجوار بالإنضمام إلى جهد دولي-إقليمي كون آفة التهريب لا تنحصر بالأردن، بل تطال شظاياها المنطقة بأكملها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الأردن العلاقات الثنائية الحرب
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تحلق على أجنحة التقارب الصيني الأميركي
دفعت تخفيضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين مؤشر "داكس" الرئيسي في البورصة الألمانية إلى مستويات قياسية جديدة في بداية تعاملات هذا الأسبوع.
وبعد وقت قصير من افتتاح سوق الأسهم، قفز المؤشر الرئيسي الألماني بنسبة 1.5 بالمئة إلى23861 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 23500 نقطة للمرة الأولى خلال جلسة الجمعة الماضية.
وفي النزاع التجاري الدائر، اتفقت الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. وبحسب بيان مشترك، فإن القرار مؤقت وسيطبق لمدة 90 يوما. وقد قوبل تقارب أكبر اقتصادين في العالم عبر خفض التعرفات الجمركية بينهما مرة أخرى ترحيبا حارا في الأسواق.
وفي هذه الأثناء، لا يزال مؤشر "يوروستوكس 50" يتداول عند مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى قياسي له، والذي سجله في مارس الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو اليوم بنسبة 1.49 بالمئة إلى 5393 نقطة صباح اليوم.
وارتفع مؤشر "إم داكس" - وهو مؤشر الشركات المتوسطة في ألمانيا - بنسبة 1.1 بالمئة بالمئة إلى 30056 نقطة. ولا يزال المؤشر بعيدا للغاية عن أعلى مستوى قياسي له في عام 2021، والذي تجاوز 36 ألف نقطة.
وقال مدير المحفظة الاستثمارية لدى شركة "كيو سي بارتنرز"، توماس ألتمان، إن هناك تطلعات إيجابية في الأسواق المالية للمفاوضات المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا بشأن سلام دائم محتمل، وكذلك الحال في أسواق الأسهم الآسيوية بالنسبة لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وفي مطلع أبريل الماضي انخفض مؤشر داكس إلى أقل من 18490 نقطة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حزم رسوم جمركية ضخمة وردت الصين بإجراءات مضادة.
وبعد ذلك رتفع المؤشر الرائد بنسبة حوالي 29 بالمئة في حركة تعافٍ قوية. ومنذ بداية العام ارتفع المؤشر بالفعل بنسبة نحو 20 بالمئة.
وانخفضت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 2.9 بالمئة مع تراجع أسهم نوفو نورديسك وأسترازينيكا وجلاكسو سميث كلاين وروش القابضة بنسبة تتراوح من 3.3 بالمئة إلى 6.8 بالمئة.
وبشكل منفصل، قالت شركة إيلي ليلي أمس الأحد إن دواءها لعلاج السمنة (زيباوند) يتفوق على دواء (ويجوفي) الذي تصنعه نوفو نورديسك في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مستشهدة ببيانات من تجربة مقارنة.
وانخفضت أسهم نوفو 6.8 بالمئة لتصبح من بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس.
وارتفع سهم يونيكريديت بعد أن عزز ثاني أكبر بنك في إيطاليا توقعاته لعام 2025 بعد الإعلان عن زيادة مفاجئة في أرباح الربع الأول.