الأمم المتحدة تدين التحرك العسكري في الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أدانت الأمم المتحدة التحرك العسكري في الجابون، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في محادثات لحل الأزمة.
كما دعت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الجيش في الجابون إلى ضمان أمن الرئيس وعائلته وسلامتهم.
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إنه سيرد على أحداث الجابون مثلما فعل مع النيجر.
وقال رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي، يورى موسيفيني، إن بوروندي والسنغال والكاميرون ستجتمع بشكل طارئي لتحليل الوضع في الجابون.
وأشارت وكالة رويترز للأنباء منذ وقت قليل، إلي أن المجلس العسكري في الجابون يجتمع الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن من سيقود المرحلة الانتقالية في البلاد.
وفي وقت باكر صباح اليوم، الأربعاء، أعلنت مجموعة من ضباط الجيش في الجابون أنهم سيطروا على السلطة في البلاد، وألغوا نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي حقق فيها الرئيس الحالي علي بونجو أونديمبا الفوز، وحلوا جميع مؤسسات الدولة، وفقا لوكالة “تاس” الروسية.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية في الجابون في 26 أغسطس الجاري وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تنافس في الانتخابات الرئاسية 14 مرشحًا، من بينهم رئيس الدولة الحالي علي بونجو أونديمبا، الذي كان يسعى لولاية ثالثة في منصبه، كما كان ألبرت أوندو أوسا، المدعوم من الائتلاف الانتخابي البديل 2023 الذي يضم 6 أحزاب معارضة، منافسه الرئيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجابون المجلس العسكري مجلس السلم والأمن الأفريقي فی الجابون
إقرأ أيضاً:
العليمي: الانتهاكات تهدد الإغاثة وتعمّق معاناة اليمنيين.. الحوثيون يقتحمون مجمعاً أممياً بصنعاء مجدداً
البلاد (صنعاء)
في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية والسياسية في اليمن، أعلن المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في البلاد جان علم أن عناصر من ميليشيا الحوثي اقتحموا، مجمع الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء (UNCAF) دون تصريح رسمي، واحتجزوا موظفين محليين ودوليين داخل المقر.
وأوضح علم، في بيان أمس (الأحد)، أنه تم الإفراج عن 11 موظفاً محلياً بعد استجوابهم، بينما لا يزال 5 موظفين محليين و15 موظفاً دولياً قيد الاحتجاز داخل المجمع، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعمل على معالجة هذا الوضع الخطير واستعادة السيطرة على مرافقها.
ويأتي الاقتحام بعد يومين فقط من اتهامات وجهها زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي لمنظمات تابعة للأمم المتحدة، منها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالقيام بما وصفه بـ”دور تجسسي وعدواني” ضد سلطات الحوثيين، وهي اتهامات وصفتها الأمم المتحدة بأنها خطيرة وغير مقبولة وتعرّض حياة موظفيها للخطر.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال أقل من شهرين، بعد اقتحام مماثل في أغسطس الماضي أسفر عن احتجاز أكثر من 11 موظفاً أممياً، ما يعكس تصاعداً في التوتر بين الحوثيين والمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتهم.
وفي سياق متصل، حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي من أن الانتهاكات الحوثية بحق العاملين الإنسانيين تهدد الإمدادات الإغاثية المنقذة للحياة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الممارسات.
وأكد العليمي، خلال اجتماع في عدن، أن الحكومة اليمنية تمضي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية، وتعمل على تعزيز الجبهة الوطنية وتوحيد الصف الجمهوري، معتبراً أن التطورات الإقليمية تمثل فرصة لعزل الحوثيين وتوحيد الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة.