رئيس وزراء كندا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
زار معالي مارك كارني، رئيس وزراء كندا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه عبد الرحمن علي النيادي، سفير الدولة لدى كندا، وسعادة رادها كريشنا باندي، سفير كندا لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدمت أخصائية الجولات الثقافية عائشة مبارك لمعاليه والوفد المرافق، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
أخبار ذات صلةوزار رئيس وزراء كندا والوفد المرافق، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم المختلفة.
وقال معاليه، على هامش الزيارة : "إنها فرصة استثنائية أن نحظى بهذا العرض المتخصّص وهذا الشرح الدقيق لمعْلَمٍ كبير، فإلى جانب جماله وما يبعثه من إلهام، يجمع هذا الصرح عناصر متنوّعة تتكامل في صورة واحدة، إنه مشهد يبعث شعورًا بالتواضع والإلهام، ويقف شاهدًا على رؤية الشيخ زايد، وعلى الجهود المخلصة لأبناء الإمارات الذين ساهموا في تحقيق رؤية هذا الصرح، وتشْييده، وتقديمه للإنسانية".
وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة "فضاءات من نور".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كندا جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر والوفد المرافق
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي» في متحف اللوفر أبوظبي
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي»، الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، في حديقة متحف اللوفر أبوظبي، بمشاركة أكثر من 1.500 عمل فني من إبداعات طلبة المدارس على مستوى الإمارة.
وقام سموه بجولة في أروقة المعرض، الذي يستمر حتى 8 ديسمبر المقبل، اطلع خلالها على الأجنحة المختلفة، وما تضمه من أعمال فنية مبتكرة من لوحات ومجسمات وتصاميم تعكس تنوع مواهب الطلبة وأساليبهم الإبداعية، وذلك ضمن ستة مسارات، هي: الفنون المرئية، والفنون الأدائية، والفنون الأدبية، والحِرف والفنون الشعبية، والفنون الرقمية، والفنون التطبيقية.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع الطلبة المشاركين حول أفكارهم الفنية وتجاربهم الإبداعية، مشيداً بالمستوى الفني الذي قدمه الطلبة المشاركون، وما يعكسه ذلك من مهارات واعدة ورؤى مبتكرة تسهم بدورها في تعزيز مكانة الفنون بمختلف أشكالها بين أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في مواهب الطلبة وصقل قدراتهم الإبداعية يسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على التعبير عن هويته الوطنية وثقافته العريقة بأساليب مبتكرة تواكب التطورات المعاصرة مع الحفاظ على عادات المجتمع وتقاليده الأصيلة.
وأشار سموه إلى أن معرض «وطني إبداعي» يجسد رؤية أبوظبي في تعزيز حضور الفنون ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير منصات متكاملة تُمكن الطلبة من صقل مهاراتهم وإبراز مواهبهم واستعراض إبداعاتهم.
رافق سموه، خلال الزيارة، معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي.
ويعد معرض «وطني إبداعي» ثمرة برنامج فني استمر على مدى عام كامل، نظمته دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وشارك فيه أكثر من 7.000 طالب وطالبة من أكثر من 200 مدرسة تحت إشراف 62 فناناً محلياً ودولياً، حيث أسهم البرنامج في تطوير مهارات الطلبة من خلال ورش عمل تخصصية، وجلسات إرشادية، وبرامج تدريبية.
وتحظى هذه المبادرة بدعم مجموعة واسعة من المؤسسات الثقافية الرائدة التي أسهمت بمواردها وخبراتها في ضمان نجاح البرنامج واستمراره، ومن أبرزها: دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وهيئة أبوظبي للتراث، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة بسام فريحة للفنون، وهيئة الإعلام الإبداعي، ومكتبة ودار نشر «غاف».
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي» يواصل في نسخته الثالثة تعزيز الروابط بين التعليم والثقافة، من خلال منح الطلبة فرصاً للتفاعل مع القطاعات الإبداعية والتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، ما يجسد التزام إمارة أبوظبي برعاية المواهب الناشئة ويرسخ مكانتها مركزاً رائداً للتميز الفني والثقافي على المستويين المحلي والعالمي.