عبد العزيز: استغلال ما قامت به المنقوش لتصفية الحسابات مع حكومة الدبيبة أمر مرفوض
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن القضية الفلسطينية موضوع يتعلق بالعقيدة والحق والباطل وبالأخلاق، وأي تطبيع مع العدو مرفوض جملةً وتفصيلًا وهذا غير قابل للنقاش.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على تلفزيون “التناصح” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن لقاء نجلاء المنقوش بوزير خارجية “العدو”، سواء كان من تخطيطها أو بالتفاهم مع عبد الحميد الدبيبة لا يقبل ولا يوجد له عذر ولكن أن تستغل هذه الحادثة لتصفية الحسابات مع الحكومة هذا أمر مرفوض.
وأضاف: “الاجتماع كان مفترض أن يكون سري ولم تتعود الحكومات الصهيونية أن تسرب هكذا أخبار الا عن طريق معارف وبعد فترة دون تفاصيل، بالتالي ليس من المعتاد تسريب اجتماعاتهم لكن لماذا هذه المرة تم الاعلان؟ ومفروض أن يكون سري بين كوهين والمنقوش، ما مصلحته في الإفصاح عن لقاء مفروض أن يكون سري؟ ومالذي حدث في اللقاء؟ أحد المحللين قال يبدو أنه لم يحدث توافق وإلا ما أعلن كوهين عن هذا اللقاء، ربما طلب كوهين أشياء ولم يحدث توافق وأعلن عن هذا اللقاء”.
وأشار إلى أن التطبيع مع العدو مرفوض بشكل قاطع جملًة وتفصيلًا وهو نهاية لكل سياسي بحسب قوله.
وفيما يلي النص الكامل:
موضوع ما صرحت به وكالة العدو الصهيوني ووزارة خارجيتها مما حدث في روما في لقاء بين المنقوش ووزير خارجية العدو، أن القضية الفلسطينية موضوع يتعلق بالعقيدة والحق والباطل ويتعلق بالأخلاق، ليس الفهلوة والفلاحة والسياسية تمشي فيه، أي تطبيع مع العدو مرفوض جملةً وتفصيلًا وهذا غير قابل للنقاش، الخوف والمجاملات هو الداعي أن نحكي فيه، الخطأ خطأ نقوله للدبيبة وللمنقوش وكيف سنتعاطى معه سنفصله، آرائنا ليست للإيجار موقفنا وصل للدبيبة من اليوم الأول.
لقاء المنقوش بوزير خارجية العدو، سواء كان من كيفها أو بالتفاهم مع الدبيبة لا يقبل ولا يوجد له عذر ولكن أن تستغل هذه الحادثة لتصفية الحسابات مع الحكومة لا.
صحيفة هآرتس العبرية قالت إن سيف قاد مباحثات والده السرية مع إسرائيل من الذي تحدث عن ذلك؟ يجب أن تكون رجل وتقول موضوعي الحكومة، والا تصفي حساباتك معها بالقضية الفلسطينية.
نحن لا نتاجر بالقضية الفلسطينية هناك من يخاف يضع اعجبني لموضوع ناشره محمود عبد العزيز حتى لا يصنف ويسألني اليوم ماهو موقفي؟ أيدينا حكومة الوحدة الوطنية لأنها لها ثوابت وغير استئصالية ولكنا لم نقر ما فعلته. تم تأكيد إقالة نجلاء المنقوش وأقالها الدبيبة لكن هذا ما كان يطالب به الكثير من الناس، المشكلة من يؤيد حفتر والقذافي اليوم يأتي ويفش غله في قضية فلسطين. نفاقكم واضح تخرجون في بكائيات ضد فلسطين.
الاجتماع كان مفترض أن يكون سري ولم تتعود الحكومات الصهيونية أن تسرب هكذا أخبار الا عن طريق معارف وبعد فترة دون تفاصيل، ليس من المعتاد تسريب اجتماعاتهم لماذا هذه المرة؟ ومفروض أن يكون سري بين كوهين وللمنقوش، ما مصلحته في الإفصاح عن لقاء مفروض أن يكون سري؟ ومالذي حدث في اللقاء؟ أحد المحللين قال يبدو أنه لم يحدث توافق وإلا ما أعلن كوهين عن هذا اللقاء، ربما طلب كوهين أشياء ولم يحدث توافق وأعلن عن هذا اللقاء.
السؤال ما المنفعة التي سيتحصل عليها كوهين من لقاء المنقوش؟ ربما البعض قال للشارع الإسرائيلي، إسرائيل تعرف الأضرار التي ستلحق بالمنقوش وحكومة الدبيبة لماذا تريد أن تسقط المنقوش والدبيبة؟ واعلنت عن اللقاء؟ هل الحكومة الإسرائيلية غبية لدرجة الإعلان عن اجتماع يفترض أن يكون في مصلحتها أم أن هناك أمر آخر أهم تريد تحقيقه؟ ولماذا لم تعلن الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات أخرى غير الرسميه السرية التي أجرتها مع ليبين آخرين؟ أم أنها لا تريد حرق ورقتهم الآن لحاجتها لهم لاحقاً؟ ما الدور الذي تلعبه إسرائيل في ليبيا؟ التفكير في هذه الأسئلة سيجعل التفكير عقلاني! وما علاقة المخابرات المصرية بذلك؟ هل أرادت معاقبة الحكومة وللمنقوش لأنها وقفت ضد سامح شكري؟ هذا سؤال وجيه، وهذه أسئلة بعثها لي رجل حكيم.
اجتماع حفتر وعقيله والمنفي دون علم رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم مباركه الحكومة المصرية لذلك ما علاقته بتنسيق الاجتماع وتسريبه هل الفشل في الانقلاب العسكري الذي حاولوا يقومون به العام الماضي في شوارع طرابلس ومن ثم فشل مخططاتهم بالقضاء على حكومة الوحدة الوطنية وإسقاط المشري كل هذه الأمور هل لها دور في جرجرة وزير الخارجية لروما ولقائها بوزير خارجية العدو ومن ثم الإعلان عن ذلك؟.
التطبيع مع العدو مرفوض بشكل قاطع جملًة وتفصيلًا وهو نهاية لكل سياسي ولكن عندما تبدأ اللعبة استخباراتية كبيرة من العقل والحكمة وبعد أن نبدي رفضنا وقطع الطريق على كل من يتهمنا بالتطبيع أن نطرح هذه الأسئلة لأنه أخذ العبرة مهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الزرقاء: المنفي يتخلى عن الحياد ويصطف مع الحكومة.. وقراراته تهدف لحماية الدبيبة من غضب الشارع
ليبيا – قال عضو مجلس النواب حسن الزرقاء إن قرارات المجلس الرئاسي باتت تتماهى مع قرارات حكومة الوحدة الوطنية، معتبرًا أن الهدف منها هو امتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن الحكومة.
انحياز تدريجي لحكومة الدبيبة
الزرقاء، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار إلى أن المجلس الرئاسي، ورئيسه محمد المنفي، كان قد التزم في بداية ولايته بمسافة متساوية من جميع الأطراف، لكن هذا الموقف لم يستمر طويلًا، ومع تصاعد الخلاف بين البرلمان وحكومة عبد الحميد الدبيبة، مال المجلس الرئاسي تدريجيًا لدعم الحكومة.
قرارات تعكس اصطفافًا سياسيًا
وأوضح الزرقاء أن معظم قرارات الرئاسي خلال الأشهر الـ18 الماضية تبنتها حكومة الوحدة أو صدرت بالتنسيق معها، مستشهدًا بقرار المنفي بعزل محافظ المصرف المركزي السابق الصديق الكبير، وما ترتب عليه من أزمة مالية خانقة نتيجة الخلاف بين الكبير والدبيبة.
هيئة الاستفتاء نموذج إضافي للتماهي
كما أشار الزرقاء إلى أن المنفي أنشأ قبل نحو شهرين هيئة المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني، في توقيت يتقاطع مع دعوات الدبيبة المتكررة لإجراء استفتاء على مسودة مشروع الدستور المعد عام 2017، مما يعكس تداخلاً في الصلاحيات، ومواجهة غير مباشرة مع البرلمان.
ترتيبات أمنية لدعم الحكومة
واعتبر الزرقاء أن دعوة المجلس الرئاسي للتوافق حول قانون الميزانية، وقراراته المتعلقة بالترتيبات الأمنية في طرابلس، تأتي في إطار مساندة حكومة الوحدة، ومساعدتها على تجاوز تداعيات أخطائها، وخوض معاركها السياسية بدلًا عنها.