صدى البلد:
2025-12-07@21:48:15 GMT

آبل تطور روبوت ذكيا مستوحى من مصباح بيكسار

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

تعمل شركة آبل حاليا على تطوير عدة أجهزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من بينها روبوت طاولي مزود بشاشة دوارة وتحسينات كبيرة لمساعدها الصوتي سيري، بحسب تقرير لصحفي "بلومبرج" مارك جورمان.

ومن المتوقع أن يتم إدراج هذا الروبوت ضمن تشكيلة منتجات آبل لعام 2027، ضمن جهود آبل المتواصلة لتعزيز وجودها في سوق الأجهزة الذكية المنزلية والمنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

آبل تطلق النسخة التجريبية العامة من نظام iOS 26 بواجهة "الزجاج السائل"آبل تعلن عن خدمة اشتراك جديدة لحماية أجهزتك بتكلفة أقلآبل تطور روبوتا طاوليا ذكيا مزودا بواجهة عرض دوارة وسيري مطورة

ووفقا للتقرير، يوصف الروبوت داخليا بأنه يشبه “مصباح بيكسار”، حيث يحتوي على شاشة أفقية بقياس 7 بوصة مثبتة على ذراع ميكانيكي قادر على الدوران والإمالة والتمدد بحوالي نصف قدم في أي اتجاه.

تسمح هذه التقنية للجهاز بمراقبة المستخدمين أثناء تحركهم في الغرفة خلال المحادثات أو مكالمات الفيديو أو أثناء تقديم المعلومات، مما يجعله أكثر تفاعلية واستجابة مقارنة بالشاشات الذكية الحالية.

ومن الوظائف التي تختبرها آبل حاليا، ميزة تتبع الموضوع تلقائيا أثناء مكالمات FaceTime، بحيث تتبع الكاميرا حركة المستخدم.

كما يجري تطوير خاصية تسمح باستخدام الآيفون كذراع تحكم عن بعد للتحكم في حركة الروبوت أثناء المكالمات، ما يمنح المستخدمين مرونة أكبر في التفاعل مع الجهاز.

يأتي في قلب هذا الجهاز الذكي الإصدار المعاد تصميمه لمساعد سيري، حيث يتوقع أن يدعم المحادثات متعددة الأشخاص، ويتذكر تبادلات سابقة، ويقدم اقتراحات في الوقت الفعلي.

وتدرس الشركة أيضا منح سيري وجودا مرئيا متحركا على الشاشة، مع خيارات تشمل وجه مبتسم شبيه بشخصية Finder على أجهزة ماك أو شخصيات بأسلوب Memoji، في مفهوم داخلي يعرف باسم Bubbles.

بشكل عام، يهدف الروبوت الطاولي لأن يكون أكثر من مجرد شاشة عرض، إذ من المتوقع أن يساعد المستخدمين في إدارة المهام اليومية، وتقديم المساعدة في التخطيط، وتسهيل التواصل التفاعلي.

كما تسعى آبل لأن يصبح الجهاز مركزيا في العمل، ومشاهدة الوسائط، وتنسيق شؤون المنزل.

يشارك في تطوير هذا المشروع فرق الذكاء الاصطناعي، والأجهزة، والبرمجيات، والتصميم في آبل، ويقال إن كيفين لينش، الذي كان مسؤولا سابقا عن برمجيات ساعة آبل ومشاريع السيارات، يقود المبادرة، ولكن جورمان يشير إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة النماذج الأولية، وقد تخضع الخطط والتوقيتات للتغيير.

ومن المثير للاهتمام أن الروبوت الطاولي يعد جزءا من خطة أوسع للأجهزة المنزلية الذكية لدى آبل، إذ تشير التقارير إلى أن الشركة تخطط لإطلاق مكبر صوت ذكي بشاشة في وقت مبكر من العام المقبل، إلى جانب كاميرات أمن منزلية تمهد لنظام أمني جديد.

وهناك أيضا مشاريع روبوتية أخرى قيد الدراسة، تشمل مساعد منزلي متحرك يشبه جهاز Amazon Astro، وذراعا ميكانيكية كبيرة للاستخدام في التصنيع أو مخازن البيع بالتجزئة.

طباعة شارك آبل الذكاء الاصطناعي روبوت طاولي مصباح بيكسار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي

عندما نتحدث عن الغش الأكاديمي يأتي في أذهاننا المشهد التقليدي للطالب الذي ينسخ من ورقة زميله أو يخبئ قصاصات صغيرة داخل جيبه، ولكن هذا الأمر بات جزءًا من الماضي. اليوم، دخل الذكاء الاصطناعي إلى قلب العملية التعليمية، محدثًا هزة عميقة في مفهوم النزاهة الأكاديمية، وطارحًا أسئلة جديدة حول حدود المساعدة المقبولة، وما إذا كان ما نعتبره "غشًا" في الأمس لا يزال يحمل المعنى ذاته في عصر التكنولوجيا الذكية.
ففي السنوات الأخيرة، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للطلاب، فأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته باتت قادرة على تلخيص الدروس، وشرح المسائل، وتحليل النصوص، وحتى كتابة المقالات، بضغطة واحدة وعلى مدار الساعة. هذه الأدوات التي صُممت في الأصل لتطوير التعلم وتعزيز قدرات الطلاب، تحولت – من دون قصد– إلى وسيلة يسهل استغلالها للالتفاف على الجهد الشخصي، مما ولّد نقاشًا متصاعدًا بين المؤسسات الأكاديمية حول حدود الاستفادة المشروعة من قدرات الذكاء الاصطناعي داخل البيئة الأكاديمية، وفي إجراء التكليفات الخاصة بالطلاب.
ما يثير القلق اليوم ليس استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل كيفية استخدامه، فهناك فرق كبير بين طالب يعتمد على الأداة لفهم فكرة ما أو تبسيط معلومة، وبين آخر يطلب من الذكاء الاصطناعي إعداد بحث كامل ليسلمه كما هو بدون مراجعة أو تحقق، في غياب أي جهد معرفي حقيقي. والجدير بالذكر أنه مع تزايد قدرة هذه التقنيات على إنتاج نصوص منسقة ورصينة، أصبح اكتشاف الغش أكثر صعوبة، مما دفع الجامعات إلى تطوير أدوات لكي تتمكن من خلالها رصد النصوص المولدة عبر الذكاء الاصطناعي.
ورغم هذه التحديات، فإن المشهد ليس مظلمًا بالكامل. فقد دفعت الظاهرة كثيرًا من الجامعات إلى إعادة النظر في أساليب التقييم التقليدية. فبدلاً من الاعتماد على الواجبات المنزلية أو الامتحانات القابلة للغش، بدأت المؤسسات تتجه إلى التقييم القائم على المشروعات، والمناقشات الصفية، والامتحانات الشفهية، وتقييم التفكير النقدي.
ومن ثم يمكننا القول بأن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ولا يمكن منعه بالكامل داخل المؤسسات التعليمية. ولذلك فإن التحدي الحقيقي اليوم ليس في منع الطلاب من استخدامه، بل في تعليمهم كيفية استخدامه بشكل أخلاقي، وتوعيتهم بأن الاعتماد الكامل على الآلة لا يصنع مستقبلًا ولا يبني مهارة. فالمعرفة الحقيقية لا تأتي بضغطة زر، بل بالصبر والمثابرة والتفكير النقدي، وهي مهارات لن يستطيع أي برنامج – مهما بلغت دقته – أن يقدّمها جاهزة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • عراب الذكاء الاصطناعي يؤكد: غوغل سوف تفوز بسباق الذكاء الاصطناعي
  • الروبوت هياخد حقه بالقانون.. مقاضاة يوتيوبر شهير بعد خنق الرجل الآلي في بث مباشر
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • ساعة أبل ستحذر المستخدمين وترشدهم أثناء الكوارث
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • روبوت بالمنزل.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي شكل الأبوة والأمومة؟
  • أين اختفى روبوت Ballie من سامسونج قبل عودة CES 2026؟
  • الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • IRON.. روبوت صيني مدهش بـ”إنسانيته”!