جولة ميدانية لرئيس شركة مياه الإسكندرية لمتابعة الأداء وتحسين مستوى الخدمات
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قام المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بجولة ميدانية شملت فرع ومركز خدمة عملاء الرمل، في إطار حرص شركة مياه الشرب بالإسكندرية على متابعة سير العمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وخلال الجولة، تفقد المهندس أحمد جابر المكاتب والإدارات، وتحدث مع الموظفين واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم، مؤكدًا أهمية التواصل المستمر بين الإدارة والعاملين لضمان انسيابية العمل، كما قام بالمرور على مركز خدمة العملاء واستمع لشكاوى عدد من المواطنين، ووجه بحلها الفوري، ثم توجه إلى إدارة الخط الساخن لمتابعة آلية العمل والتأكد من سرعة الاستجابة لبلاغات وشكاوى المواطنين.
واختتم الجولة بزيارة مركز التدريب، حيث تابع سير المحاضرات التدريبية، واستمع إلى المدربين والمتدربين، وأشاد بجهودهم في تطوير مهارات العاملين بالشركة.
وفي هذا السياق، صرح المهندس أحمد جابر قائلاً: “إن الجولات الميدانية تمثل فرصة حقيقية للوقوف على سير العمل بشكل مباشر، والاطلاع على احتياجات المواطنين والعاملين على حد سواء، ونحن ملتزمون بالعمل على تحسين مستوى الخدمة المقدمة، ودعم كافة فرق العمل لتحقيق أهداف الشركة وخدمة أهالي الإسكندرية على الوجه الأمثل.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مياه الاسكندرية متابعة الأداء مستوى الخدمات جولة ميدانية
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة لتحفيز الذاكرة وتحسين الأداء المعرفي
ظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من جامعة بيردو الأمريكية طريقة فعالة لتحفيز الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ، ووفقًا لما نشرته مجلة Psychophysiology، كشفت الدراسة أن ممارسة تمرينات القوة الرياضية بجلسة واحدة فقط، مدتها 42 دقيقة، تؤدي إلى تحفيز ملحوظ للذاكرة وتسريع عملية معالجة المعلومات في الدماغ.
شملت الدراسة 121 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا، وقسموا إلى مجموعتين، وقامت المجموعة الأولى بأداء مجموعتين من 10 تكرارات لتمارين القوة مثل ضغط الصدر، التجديف، ثني العضلة ذات الرأسين، وضغط الساق، بنسبة 65-75% من الحد الأقصى للوزن المناسب لكل مشارك أما المجموعة الثانية فقد اقتصرت أنشطتها على الجلوس ومشاهدة فيديو يعرض نفس التمارين دون القيام بها فعليًا.
بعد انتهاء التمارين، لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين أدوا التمارين أتموا مهامًا مرتبطة بمقاومة الاستجابة والذاكرة العاملة بشكل أسرع دون أن تتأثر دقة الإجابات، وأظهرت قياسات نشاط الدماغ انخفاضًا في زمن الكمون للمكون P3، وهو مؤشر عصبي يشير إلى مدى سرعة المعالجة الإدراكية. هذا الانخفاض عكس استعداد الدماغ للتعامل مع المهام بصورة أسرع مقارنة بما قبل التمرين.
إضافة إلى ذلك، جرى تسجيل تغيرات فسيولوجية لدى من مارسوا التمارين، مثل ارتفاع مستويات حمض اللاكتيك وزيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي، وأوضح تحليل النتائج أن الزيادة المؤقتة في ضغط الدم قد تكون عاملًا مساعدًا في تسريع أداء الاختبارات المعرفية بسبب دورها في تعزيز حالة اليقظة وإعادة توجيه الانتباه.
وأكد الباحثون أن تأثير التمارين على تحسين الذاكرة كان فوريًا، حيث أُجريت الاختبارات بعد التمارين مباشرة ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول مدى استمرارية هذا الأثر، ومدى تأثير التمرينات القوية على أولئك المصابين بأمراض مزمنة.