جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الجحدري بإب وبيت جواس في الضالع
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نجحت وساطة قبلية في حل قضية قتل دامت عامان، بين آل الجحدري من أبناء عزلة المعشار بمديرية جبلة بمحافظة إب، وبيت هزام صالح حمود جواس من أبناء مديرية الحشا بمحافظة الضالع.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه محافظ إب عبدالواحد صلاح، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، وعضوا مجلسي النواب محمد الجبري، والشورى نبيل الحبيشي، وأمين محلي محافظة إب أمين علي الورافي ، وقاده وكيل المحافظة – رئيس لجنة الوساطة – راكان النقيب، والمشايخ بلال أحمد الجحدري، وعبدالله الجحدري، وعدد من مشايخ الضالع، أعلن أولياء دم المجني عليه نادر يحي الجحدري من إب، العفو العام عن الجاني هزام جواس من الضالع لوجه الله تعالى، وتقديرًا لكل من سعى في حل القضية.
وخلال الصلح أكد المحافظ صلاح، أن حل القضايا المجتمعية بطرق ودية يعكس مدى تجاوب أبناء اليمن لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ، لإصلاح ذات البين ومعالجة القضايا بطرق مرضية للجميع وفقا لأعراف وأسلاف المجتمع.
وثمن جهود كل من سعى وشارك وساهم في حل القضية في ظل ما يمر به اليمن وقطاع غزة من أوضاع استثنائية وحرب إبادة جماعية وتجويع وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
ودعا محافظ اب، كافة القبائل اليمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية وتعزيز التلاحم والنسيج الاجتماعي، ومعالجة النزاعات والخلافات البينية بطرق أخوية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته، وإفشال مخططاته التآمرية التي تستهدف الجميع دون استثناء.
فيما أعتبر القائم بأعمال محافظ الضالع، حل القضايا بطرق ودية ، ترجمة فعلية لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لحلحلة القضايا والنزاعات الداخلية، ونبذ الفرقة التي يسعى العدو الخارجي إلى تغذيتها وتوسيعها في أوساط المجتمع.
وأشاد الشغدري بموقف أبناء وقبائل إب، وعلى رأسهم أسرة المجني عليه من آل بيت الجحدري، وعفوهم لوجه الله تعالى عن الجاني.. مؤكدا أن ذلك دليل على كرمهم وشهامتهم، وكل أبناء مديرية جبلة ومحافظة إب الذين جسدّوا من خلال فزعتهم وتضافرهم في حل هذه القضية.
بدوره أشاد رئيس لجنة الوساطة النقيب، بتعاون طرفي القضية، وتسامي أولياء الدم على الجراح وتنازلهم عن القضية.. معتبرا ذلك تجسيدا لمستوى الوعي والحرص على توحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة في إنهاء القضايا والخلافات.
من جهتهم أكد الشيخ بلال الجحدري، والشيخ عبدالله الجحدري، وأولياء دم المجني عليه، أن عفوهم عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح وتقوية النسيج الاجتماعي خصوصاً في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
وأشادوا بكافة المساعي والجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وساهمت في حل القضية وطي صفحتها إلى الأبد.
حضر الصلح مدير مكتب السياحة بإب غانم عوسج، والمشايخ مرشد غانم عنان، ويحي محمد العربي، وأحمد السعيدي، ومعاذ المشرقي، وشخصيات إجتماعية بمحافظتي إب والضالع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يعتقل 8 مواطنين فلسطينيين في البيرة وبيت لحم والخليل
الثورة نت/وكالات اعتقلت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، 8 مواطنين فلسطينيين في بيت لحم والبيرة والخليل بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة. حيث اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم، أربعة شبان من مخيم الأمعري جنوب رام الله، وشابًا خامسًا من مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش العدو داهمت العديد من منازل الفلسطينيين في مخيم الأمعري، واعتقلت: عبد الله خليل أبو عطية، محمد عمر أبو كويك، نعيم خليل الطوخي، ومحمد خليل بلح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وفي مدينة البيرة، اعتقلت قوات العدو الشاب عز الدين الطويل بعد مداهمة منزله في حي البالوع. وفي مدينة بيت لحم، ذكرت مصادر أمنية أن قوات العدو اعتقلت محمد محمود أبو عياش (25 عامًا) ونسيم وليد الهريمي (24 عامًا) من شارع الصوف وسط المدينة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما. وأضافت المصادر أن قوات العدو اقتحمت مخيمات الدهيشة وعايدة والعزة، إضافة إلى مدينتي بيت جالا وبيت ساحور، وبلدات الخضر والدوحة وأرطاس، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مداهمات للمنازل. في سياق متصل اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينياً من بلدة سعير شمال شرق الخليل، وفتشت عدة منازل في المحافظة جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات العدو داهمت بلدة سعير واعتقلت المواطن محمد يونس الشلالدة، عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، واقتادته إلى جهة غير معلومة. كما داهمت قوات العدو بلدة تفوح غرب الخليل، وفتشت عددًا من منازل عائلة رزيقات، محطمة محتوياتها وأبوابها، إضافة إلى تفتيش منازل عائلة البدوي في مخيم العروب شمال الخليل. ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.